3 قصص نجاح علاج الاكتئاب من أجمل ما ستقرأ يوما!
جميعنا نتفق على أن بداخل كل نفس توجد عوامل الحياة ألا وهي التفاؤل والأمل والإشراق والإقبال والسرور والبهجة وكل ما هو متعلق بالإيجابية، ولكن قليل منا من يتفق على أن هذه النفس نفسها بداخلها أيضا اليأس والقلق والحسرة، كما أنه يوجد بداخلها أيضا الاكتئاب، والذي وحده كفيل بأن يجعل الإنسان منا يقبل على الخطوة الأكثر خطورة ألا وهي الانتحار!
فالاكتئاب عنصر عدمي، لذا فالله سبحانه وتعالى ذم الاكتئاب والقنوط واليأس من رحمته سبحانه وتعالى، وأخبرنا صاحب الشريعة أنه لا ييأس من رحمة الله إلا كافر.
ومن الموقنات أن الأمراض النفسية والتي على رأسها الاكتئاب لا تصيب مؤمنا إطلاقا، فالمؤمن دائم الاتصال مع ربه الحي القيوم.
القصــــــــــة الأولى:
من أعظم قصص نجاح علاج الاكتئاب على الإطلاق…
عندما كان يصعد لسطح المنزل الذي يقطن به يسأل حاله بينما ينظر للأسفل: “لماذا لا أفعلها (يلقي بحاله من أعلى السطح) وأريح نفسي من كل ما أنا فيه؟!”
إذا سار بالشارع ورأى السيارات يسأل حاله مجددا: “لم لا أزج بنفسي أسفل أي سيارة وأرتاح؟!”
كان في كل مرة لا يمتلك الشجاعة الكافية لفعل ذلك، وهذا كان من رحمة ربه به؛ شاب لديه 24 عاما كل ما يفكر به الانتحار بسبب اكتئاب ألم به، كان حينها ملتحقا بكلية الطب وقد ترك بلده وذهب لبد آخر طلبا للعلم، وعلى الرغم من أن كل ما يحتاج إليه يوفره والده إلا إنه كان يقبع في اكتئاب عظيم يجعله يفكر في لانتحار على الدوام ولا يتراجع عن قراره.
في يوم من الأيام وبينما كان في محاضرة عن الطب النفسي، كانت تلقيها عليهم أستاذة بالجامعة، وما إن انتهت المحاضرة حتى ذهب إليها الشاب وحكى عليها ما يحدث معه؛ وذهب بعدها لتلقي جلسات العلاج والتي دامت لاثنتي عشرة جلسة، وكان الشاب تتحسن حالته تدريجيا، واستطاع التخلص من كل المشاعر السلبية والتي كادت أن تسلبه حياته بكل سهولة ويسر ودون شعور منه بذلك.
قرر الشاب أن يتخصص في الطب النفسي ليكون في عون كل من يعاني مما كان يعاني منه يوما.
اقرأ أيضا: قصص نجاح بنات قصة نجاح الدكتورة حياة سندي
القصــــــــــــــة الثانيـــــــــــــة:
من أجمل قصص نجاح علاج الاكتئاب على الإطلاق…
قصة فتاة تزوجت صغيرة للغاية في العمر عن عمر ثلاثة عشرة عاما، وطوال عشرون عاما من زواجها لم تنجب أطفالا قط على الرغم من كونها كانت تتلقى العلاج بداخل حدود البلاد وخارج حدودها، طرقت مع زوجها أبواب أعظم أطباء العالم ولكن مشيئة الله سبحانه وتعالى لم تأتها وتحقق ما تتمنى.
وطوال العشرين عاما لم يحدث حمل ولا حتى مرة واحدة على الإطلاق، أي أنه حتى الأمل انعدم في قلب هذه الفتاة المسكينة وكانت بداية اكتئابها من الحياة بأسرها؛ وأول قرار اتخذته في حياتها الانفصال عن زوجها على الرغم من كونه لم يحكي ولا مرة واحدة في أمر الأطفال ولم يقصر معها مطلقا، ولكنها رأت أنه القرار السليم الذي لا مفر عنه حتى تؤتيه فرصة للزواج من أخرى وأن يصبح أبا فمن حقه أن يكون أباً.
وعلى الرغم من كل توسلاته إليها، وكل التدخلات من أقرب الأقربين لها لاستعادتها حياتها الآمنة المطمئنة مع زوجها المحب إلا إنها أبت ذلك؛ كانت على الدوام ودمعتها لا تفارق خديها وتفكر على الدوام في طريقة لإنهاء حياتها البائسة.
ولكن إرادة الله سبحانه وتعالى أتتها نجدة من ميتة السوء، فبعد انفصالها عن زوجها بشهرين اكتشفت أمر حملها، إذ أصرت عليها شقيقتها أن تجري اختبار حمل، وقد اشترته لها بنفسها وعلى الرغم من رفضها الفكرة مطلقا إلا إن أصرار شقيقتها جعلها تجري الاختبار حتى تتخلص من كثرة إلحاحها عليه.
وكانت المفاجأة والتي ذهل منها الجميع، كانت النتيجة إيجابية وهي حامل ولا تدري وطلبت الانفصال عن زوجها وأصرت عليه وتفكر في إنهاء حياتها، وفي النهاية هي حامل!
على الفور اتصلت شقيقتها بزوجها وأخبرته، فأتاها يرفرف فرحا؛ كانت فرحة زوجها تتمثل في تراجعها عن قرار انفصالها عنه، أما عنها فقد اجتاحت فرحتها العالم بأسره، تقول بأنها كان بقلبها فرحة لو وزعت على العالم بأسره لأغدقته وأفاضت.
فبعدما كانت يائسة من الحياة بأسرها، ومكتئبة وحزينة أبدلها الله سبحانه وتعالى هذه المشاعر بنقيضها مما جعلها تكاد تطير فرحا.
اقرأ أيضا: قصص نجاح طلاب طب قصص ملهمة ومحفزة
القصــــــــــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــــة:
تعتبر من أكثر قصص نجاح علاج الاكتئاب عبرة وموعظة لنا جميعا…
تزوجت صغيرة في السن، وكان زوجها اختيار والدها، فمن العادات والتقاليد لديهم أن الابنة البارة لا تجيب بالرفض بتاتا في أمر الزواج؛ وبعد عام واحد من زواجها تعرضت لحادث سير، وكان حينها زوجها من يقود السيارة، تمكن من إيجاد طريقة للخروج من السيارة وأول ما فعله أنه ترك زوجته في مأزقها تصارع الحياة وتعالج روحها ورحل!
استطاع بعض العامة إنقاذ حياتها بعد كثير من المحاولات، وذهبوا بها لأقرب مستشفى لإنقاذها، وبالفعل تم إنقاذها ولكنها عندما تفاجأت بالحال الذي وصلت إليه تمنت الموت حينها وتمنت أنه لم ينقذها أحد حينها وتركوها تفارق الحياة في صمت.
لقد باتت عاجزة كليا، لا تستطيع أن تحرك نصفها السفلي على الإطلاق إذ تضرر حبلها الشوكي بشدة، وحالتها التي لا ترضى عنها أقل الأضرار التي من الممكن أن تحدث لها!
وقبل أن تخرج من المستشفى علمت بأن زوجها قد بحث عن عروس وسيتزوج بها، انهارت الفتاة على حياتها التي ضاعت من بين يديها، ودخلت في اكتئاب شديد وحاد.
ولكنها كانت أقوى من أي اكتئاب وعلى قدر أي تحدي يواجهها بالحياة، فذهبت لزفاف زوجها وباركت له ولكنها كانت قد رفعت عليه خلعا؛ باتت أكبر محفزة للناس كافة وتعطي محاضرات في كيفية التغلب على الاكتئاب والرضا بالحال مهما كان.
استطاعت أن تحيا الحياة بمرها قبل حلوها وهي سعيدة وراضية وابتسامتها لا تفارق وجهها على الإطلاق.
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: قصص نجاح حقن مجهري قصة واخيرا اصبحت اما