يعج عالمنا بالكثيرين ممن استطاعوا تحقيق النجاح حتى وإن كان بعد فشلهم مرارا وتكرارا، ويعج أيضا بالكثيرين ممن نجحوا بحيواتهم واستطاعوا تغيير العالم بأكمله نحو الأفضل، أشخاص تجد في نمط حياتهم الكثير من العبر والمواعظ والأهداف التي تمكننا من تخطي أي من تحديات وعوائق الحياة، أشخاص لم يعرفوا لليأس ولا للمستحيل طريق.
القصة الأولى (قصة مارلا رانيان):
اسمها من أشهر الأسماء في عالم الرياضة، ولدت هذه الرياضية في الرابع من يناير لعام 1969 ميلاديا، تمكنت من الفوز على كل تحديات الحياة واستطاعت أن تحفر اسمها في عالم الرياضة كعداءة على الرغم من إصابتها بالعمى التام وهي مازالت بسن التاسعة من عمرها.
شاركت بأولمبياد سيدني، وتمكنت من الوصول للنهائيات بأن قطعت مسافة قدرها 1500 مترا وذلك بعام 2000 ميلاديا، ومن ثم استمرت في تقدمها فشاركت بعام 2004 واستطاعت أن تقطع مسافة قدرها 5000 مترا، ومن ذلك الحين وهي استطاعت دخول كل أبواب الشهرة العالمية من أوسعها حيث أنها أول عمياء تمكنت من المشاركة في بطولات الأولمبياد.
كل ذلك جزءا يسيرا من إنجازاتها حيث أنها حاصلة على بكالوريوس تعليم الصم والبكم، وماجستير تعليم الأطفال الصم البكم أيضا؛ كما أنها شاركت بماراثون واستطاعت الفوز بالمركز الأول بعد إنجابها لابنتها “آن” بثلاثة عشرة شهر.
“مارلا رانيان” قامت بتأليف كتابا تحكي فيه تجربتها كاملة ووضعته تحت عنوان (لا يوجد خط للنهاية).
اقرأ أيضا: قصص نجاح واقعية قصيرة بعنوان حياتك رحلة لأمنية علي
القصة الثانية (جوان رولينج مواري مؤلفة سلسلة هاري بوتر):
ولدت ببريطانيا، سافرت للبرتغال للعمل بوظيفة معلمة لغات، تزوجت هناك ولكن زواجها لم يستمر إلا عام واحد، وفي هذا العام أصحبت أما لطفلة واحدة، عادت بلادها لتجد نفسها وحيدة بل وتعول طفلتها الوحيدة أيضا.
كانت تعيسة للغاية في حياتها، فمع تجربة زواج باءت بالفشل ولمدة سبع سنوات طوال بعد التخرج بلا عمل، وطفلة تقوم على كافة شئونها، ساءت حالتها النفسية ودخلت في مرحلة اكتئاب لدرجة أنها فكرت في الانتحار.
كانت فرصتها الوحيدة للعيش إعالة الحكومة لها، ولكنها كانت نقودا قليلة للغاية وبالكاد تكفي فاتورة الكهرباء، لذلك عادت لهواية حياتها “الكتابة”؛ استمرت في مواصلة كتاباتها والذهاب لدور النشر، ولكن دائما ما كانت ترد عليها كتاباتها، لم تيأس ومازالت تكتب وتقدم لدور النشر ليست لمرة واحدة ولا لمرتين اثنتين ولكن محاولاتها تعدت الاثنتا عشرة مرة حتى خرجت لنا بسلسلة كتب “هاري بوتر” الشهيرة عالميا.
في عام 2004 ميلاديا أصبحت أول كاتبة في العالم تصل ثروتها إلى مليار دولار بفضل سلسلة “هاري بوتر” التي أصدرتها للعالم، والتي حققت أكبر رقم قياسي عالميا لسلسلة كتب تم بيعها.
اقرأ أيضا: قصص نجاح وكفاح قصة والاس جونسون كاملة
القصة الثالثة (قصة تيري فوكس):
ولد “تيري” بكندا، وحدث معه شيئا غريبا للغاية فقبيل تجاوزه لسن العشرين عاما أصيب بسرطان العظام بركبته اليمنى، مما جعل الأطباء مضطرون لبتر قدمه اليمنى بالكامل، ولكن الشاب كان رافضا تماما لفكرة بتر قدمه مما دفعه لسؤال الأطباء عن السبب وراء إصرارهم على بتر القدم كاملة.
كانت الإجابة على سؤاله بأن حالته يعجز عنها الأطباء لذلك لا يوجد أمامهم جميعا حل آخر سوى بتر القدم، وأن المال الذي يستلزمه إجراء الأبحاث حول هذه النوعية من السرطان يقارب 10 ملايين دولار، وكانت الحكومة الكندية في هذه الحقبة من الزمن تعجز كليا عن توفير مبلغ كهذا.
رفض “تيري” بتر قدمه كما رفض الفكرة كليا، كما بدأ في تمريناته عليها ولمدة أربعة عشر شهرا، ومن بعدها اتخذ قراراه في أن يسير كامل كندا من شرقها لغربها في حملة تبرعات خيرية حتى يتمكن من جمع العشرة ملايين دولار، انتشرت فكرة “تيري” في جميع الأركان، وأطلق على حملته اسم “ماراثون الأمل”.
كان هذا الشاب الشجاع المفعم بالأمل يسير يوميا ما يقرب من 26 كيلو متر يوميا، وبعد علم الكثيرون بقصته انهالت عليه التبرعات من جميع أنحاء العالم ، واستطاع من جمع المبلغ المرغوب به ولكنه كان قد فارق الحياة تاركا خلفه أجمل مثالٍ عن التمسك بالأمل وعدم فقده مطلقا.
اقرأ أيضا: قصص نجاح رجال اعمال هادفة وتثير الحماس
القصص جميله اتمنه انكي يا رسم ابراهيم تستمري بهاذا العمل بليزززز لا تتركي هوايتك للقصص
قصص جميله جدا جدا جدا جدا بتمنا تستمري في الموهبه القصص جميله موهبه جميله جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
وما تراه في عينيك صعباً يسير على ربٍ له الكون يخضع
القصص جميله لا تتركي هوايتك