قصص هروب من السجن أذكى هروب من أشد السجون تحصينا في العالم الجزء الثالث والأخير
قصص هروب من السجن
وأخيرا وصلنا لنهاية قصتنا والتي انتهت أيضا بانتصار الخير على الشر مهما بلغت قوى الشر من مكر وخديعة، ودائما ما تكون العبرة بأن يتحلى الإنسان يأقيم الشيم من أجل أن يحيا حياة سعيدة وراقية، فالجريمة لا تفيد.
من قصص هروب من السجن:
الجزء الثالث والأخير
وأثناء هذه الفترة تم اكتشاف أمر فرارهم من السجن، وتم على الفور الإعلان عن هروب ستة سجناء من سجن “ويسترن” وتم الإعلان عن صورهم أيضا في وسائل الإعلام، وفي اليوم التالي تم العثور على السيارة التي استخدمها السجناء الهاربين في فرارهم بواسطة رجال الشرطة، ولكنهم لم يجدوا السجناء.
وما إن لاذوا بالفرار قرروا الرحيل خارج البلاد للتمتع بكل لحظة من حياتهم بعيدا عن مطاردات الشرطة وخلافها، قرروا الاتصال بشخص يدعى “ترافيس” وقد كان يعرفه جيدا “كيفن”، وقد كان “ترافيس” يجيد تزوير كافة الوثائق وهويات تمكنهم من السفر خارج البلاد، وقد كانوا ينوون الرحيل للمكسيك.
وصل السجناء بيوم هروبهم الثالث لفندق صغير بتكساس، وباستخدام معارفهم تمكنوا من الحصول على أسلحة ومخدرات وأموال أيضا، وباليوم الخامس من فرارهم دب الخوف في قلوبهم لذلك أفرطوا في شرب الخمر والكثير من أنواع المخدرات الأخرى للتغلب على شعورهم بالخوف والذعر الشديدين، في هذه الأثناء لم يهدأ لرجال الشرطة بالا ولم يتوقفوا ثانية عن البحث عنهم، وباليوم السادس من فرارهم تلقى أحد رجال الشرطة اتصالا يفيد بأنه قد تم القبض عن أحد السجناء الفارين “توم بريكلبو” في إحدى المواقف للسيارات، حيث أن السجين كان حينها يعاني من تشنجات شديدة بسبب إفراطه في تناول المخدرات، وتم وضع “توم بريكلبو” بإحدى المستشفيات لحين عودته لوعيه، ومن ثم تم اقتياده لأحد مراكز الشرطة ليتم استجوابه والبوح م=بمعلومات تفيد رجال الشرطة في القبض على بقية أصدقائه.
وبالرغم من الكثير من التحقيقات التي أجريت معه إلا أن رجال الشرطة لم يتمكنوا من الوصول لشيء، حيث أنه لا يتحدث اللغة الإنجليزية كما أنه كان يبدو عليه الإعياء الشديد؛ وفي اليوم الثامن من الهروب استقل “نونو بونتس” سيارة مع صديقه “كيلر” قد قاموا بسرقتها للذهاب بها لأحد المتاجر لتزويد أنفسهم بالأشياء الضرورية، وأثناء طريق سيرهم صادفوا إحدى سيارات الشرطة، طلب حينها “نونو بونتس” من صديقه “كيلر” التزام الهدوء وإخفاء شعوره بالخوف داخل نفسه، وأنه سيقوم بعمل اللازم، وما إن توقف “كيلر” بالسيارة جاء الشرطي مقتربا منهما حتى قاد السيارة “كيلر” بجنون، وفعلته هذه جعلت رجال الشرطة يلاحقونهما.
وبعد الكثير من الوقت تمكنت سيارات الشرطة من مداهمة المجرمين واللحاق بهما، ولكن “نونو بونتس” استطاع الهرب داخل الغابة، أما عن “كيلر” فتمكن رجال الشرطة من القبض عليه، كما أنهم حققوا معه في أمر هروبهم من سجن “ويسترن”، وأدلى “كيلر” شهادات استفاد بها رجال الشرطة كثيرا.
دلهم “كيلر” عن “ترافيس” واعترف عن أمر الهويات المزورة التي سيحضرها لهم، وقد اعترف أيضا على مكان تسليم “ترافيس” للهويات، وقد كان بجانب إحدى المقطورات حيث يوجد تمثالا لفيل أبيض؛ قام رجال الشرطة بمراقبة “ترافيس” ووجدوه أنه قد توجه للفندق الذي يختبأ به بقية السجناء الفارين، وهنا طلب رجال الشرطة الدعم، وقاموا بالهجوم عليهم مستخدمين عنصر المفاجأة، وبداية قاموا بإلقاء القبض على اثنين من الفارين كانا خارجا الغرفة لمراقبة الوضع، ومن بعدها اقتحموا الغرفة وقاموا بإلقاء القبض على “نونو بونتس” والذي كان يفكر أيضا حينها في خطة للهروب بعيدا منهم.
وفي النهاية استسلم وتم وضع الأغلال في يده وقدميه، وبعد تفتيش الغرفة بالفندق عثر رجال الشرطة على هويات مزورة، وأسلحة وذخائر ورخص قيادة مزورة أيضا، كان من الممكن استخدام كل هذه الأشياء في عمليات سطو مسلح وارتكاب العديد من الجرائم الأخرى.
وبعد الكثير من التحقيقات تم الحكم على الرأس المدبر لكل هذه الجرائم “نونو بونتس” بالسجن الانفرادي، وقد قال “نونو بونتس”: “لو كنت أعلم أن الشرطي الذي أوقفنا على الطريق كان بسبب أننا لا نضع حزام الأمان لكنت الآن فارا في المكسيك أتمتع برغد الحرية”.
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:
قصص هروب من السجن أذكى هروب من أشد السجون تحصينا في العالم الجزء الأول
قصص هروب من السجن أذكى هروب من أشد السجون تحصينا في العالم الجزء الثاني
قصص وعبر عن التوبة يقال أنها أفضل قصة توبة! الجزء الأول
قصص وعبر عن التوبة يقال أنها أفضل قصة توبة! الجزء الثاني والأخير
قصص قصيرة فازت بجوائز “هكذا بدأت قصة الحب” للشاعر سلطان الرواد