قصص واتباد الأميرة الموسوية بعنوان العروس المثالية (زواج إجباري) الجزء الثالث
قصص واتباد الأميرة الموسوية
ومازلنا نستكمل قصتنا المثيرة والشيقة والتي بها الكثير من الأحداث المثيرة للفضول لمعرفة ما بها من تغيرات ومشاحنات، قصة في غاية الروعة والجمال، تجعلك وكأنك تعيش أحداثها لحظة بلحظة.
العروس المثالية (زواج إجباري) الجزء الثالث
وبالفعل ذهبتا إليه، وتوسلت “داو” من أجل نجاة والدها، وبالفعل حصلت على كل الأموال التي أرادتها ولكنها وقعت على عقد استغلت به أسوء استغلال.
خداع ومكر:
وقفت الفتاة حزينة بعدما حولت كامل المبلغ لابنة عمها لدفع كافة الرسوم لإجراء العملية، وتذكرت بماذا ضحت من أجل هذه الأموال، وكيف تم خداعها من قبل مدير صديقتها الخبيث …
روبيرت: “السيد (كاسيديت ويروت) المدير التنفيذي لأولى شركات التجميل بعالمنا هنا، هو هدفكِ وعليكِ الإيقاع به ليتزوجكِ، فالشركة التي بإمكانها الحصول على شخصيات مرموقة من أعلى طبقات المجتمع هي الفائزة بجدارة”.
داو: “ماذا تقصد؟!، أنا لا أفهم شيئا”.
فأعطاها العقد الذي وقعت عليه، وفي هذه اللحظة فهمت الفتاة المسكينة أنه تم الإيقاع بها وخداعها.
داو: “ولكنني وقعت عقدا مع شركة (يوراك) لمستحضرات التجميل، ولأسدد الدين علي أن أعمل بالشركة؟!”
روبيرت: “أستشف من ذلك أنكِ لم تقومي بقراءة العقد جيدا”.
وبالفعل اطلعت عليه كاملة وفهمت ما الذي يقصده المدير تحديدا بكلماته المجهولة.
داو: “لا يمكنني القيام بعمل مماثل لذلك، أرغب في إلغاء العقد حالا، ولا تقلق سيدي سأسدد لك المبلغ بأكمله”.
روبيرت: “يمكنكِ فعل ذلك بالتأكيد، ولكنكِ أيضا لم تنتبهي لأنه في حالة رفضكِ للعمل لصالح شركة (يوراك)، أو في حال أنكِ فشلتِ في أداء عملكِ، فإن البند بالعقد يلزمكِ أن تقومي بدفع ضعف المبلغ في غضون أسبوع واحد”.
وبالفعل نظرت “داو” جيدا للعقد الذي وقعت عليه وقرأت ذلك البند، فامتلأت عينيها بالدموع.
روبيرت: “أأنتِ جاهزة للانصياع لكل أوامري أيتها الجميلة؟!”
داو بصوت مخنوق: “جاهزة”.
روبيرت: “عليكِ أن تبذلِ قصارى جهدكِ من أجل الإيقاع بالسيد كاسيديت ويروت حتى يوقع عقدا مع مشروع الخطة، أما عن الأجر فالمبلغ الذي حصلتِ عليه إنما هو جزء بسيط، ولكِ مبلغ آخر عندما تجعلينه يوقع على عقد كونكِ حبيبته، أما المبلغ الأخير عندما يتزوجكِ، وهذا المبلغ أضمن لكِ أنه سيكون مجزي للغاية لدرجة لا يمكنكِ تخيلها من الأساس”.
داو: “وماذا إن فشلت في ذلك؟!”
روبيرت: “كما أخبرتكِ مسبقا ستدفعين ضعف الثمن الذي حصلتِ عليه في غضون أسبوع واحد للشركة”.
استفاقت من شرودها، وأكملت مسيرتها حيث أن الشركة أنفقت عليها مبالغ طائلة من أجل صقلها، فالفتاة بالنسبة إليهم كقطعة الألماس التي تحتاج لبعض التعديلات، وبالفعل أعطاها مديرها الكثير من الملابس والمجوهرات الماركات عالميا حتى تشع كالشمس الصافية في السماء البعيدة.
مكائد ودسائس:
كانت هناك حرب ناشئة بين “”كاسيديت ويروت” وقرينه بالأسواق “ماهاناتي”، كانا منافسين شرسين بالساحة، استطاع الثاني النيل من الأول عن طريق دس أحد أتباعه بشركة الأول، فقام بفعل أخطاء كادت أن تخسر صاحب شركته “كاسيديت” أموالا طائلة وصفقة بذل الكثير من أجل كسب التعاقد معها.
كان مدير هذه الشركة السيد روبيرت شخصيا، وللحفاظ على التعاقد بينهما توجب على “كاسيديت” الذهاب للاعتذار شخصيا …
كاسيديت: “أرغب بالاعتذار شخصا من أجل الخطأ الذي حدث”.
روبيرت: “من المحتمل دوما الوقوع بالأخطاء، دعك من الماضي ودعنا نتحدث عن المستقبل، هل فكرت في العرض الذي عرضته عليك مسبقا؟”.
تذكر عرضه السابق، والذي كان بخصوص مشروع جديد تروج إليه شركته، وهو الحصول على زوجات مثاليات لرجال الأعمال، وأن مشروع شركته الخاصة في فترته التجريبية الأولى والتي ستدوم لمدة ثلاثة شهور، وبالنسبة لكل من يقرر تجربة المشروع سيكون الأمر سريا للغاية ومخفيا عن أعين ومسامع الجميع.
ولكن كان رد كاسيديت موجعا للغاية ومحبطا بالنسبة للسيد روبيرت، حيث أنه صدمه بأنه لا يوجد بالحياة الحقيقية الواقعية أناس مثاليون، كما أن النساء ليست بضاعة يمكن الحكم عليها بكل سهولة ويتم تصنيفها بكونها جيدة أم سيئة.
كاسيديت: “ولكنني ما زلت مصر علي رأي، هذه أمور شخصية بالنسبة لي ولا أرغب في أن أشارك أحد بها؛ وأعدك ألا أخطاء بعد ذلك بإمكانها الحدوث من قبلنا، اسمح لي”.
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
اقرأ أيضا:
قصص حب قصيرة رومانسية بعنوان حب بعيد المنال
قصص حب قصيرة خليجية بعنوان آخر لقاء
قصص حب قصيرة مكتوبة بعنوان رحلة من الخطبة إلى الزواج (الجزء الأول)
قصص حب قصيرة مكتوبة بعنوان رحلة من الخطبة إلى الزواج (الجزء الثاني)