قصص واتباد الأميرة الموسوية بعنوان العروس المثالية (زواج إجباري) الجزء الخامس
قصص واتباد الأميرة الموسوية
ومازلنا نستكمل قصتنا المثيرة والشيقة والتي بها الكثير من الأحداث المثيرة للفضول لمعرفة ما بها من تغيرات ومشاحنات، قصة في غاية الروعة والجمال، تجعلك وكأنك تعيش أحداثها لحظة بلحظة.
العروس المثالية (زواج إجباري) الجزء الخامس
ذهبت “داو” للشركة لمقابلة مديرها التنفيذي “كاسيديت”، وقد كان مسبقا عينها بمجرد أن رأى صورتها، فهي نفسها الفتاة التي اصطدم بها مرتين قبل ذلك وأعجب بشدة جمالها الفاتن الساحر؛ لذلك بمجرد أن أجرى لها مقابلة العمل عينها على الفور وجعلها سكرتيرته الشخصية والمسئولة عن كافة الأشياء الخاصة به، وهذا الأمر أثار استفزاز الكثيرين مما حوله.
كانت لديه سكرتيرة تعمل لديه منذ عشرة سنوات، وعلى الرغم من كبر سنها إلا أنها سببت الكثير من المشاكل للفتاة؛ كان “ديت” يستحسن النظر لوجهها، وبكل مرة يرى بها وجهها تصيبه أنواع السعادة الكاملة وتغمر قلبه؛ وبأول مرة تصعد معه سيارته من كثرة النظر إليها حدث معه حادث سير على الطريق، وعلى الرغم من خطورة الموقف إلا إنه اعتبره يستحق كل ذلك العناء، فبعدما اعتذر لصاحب السيارة الأخرى وأمر رجاله بإصلاحها كاملة وتحمل كل ما بها من أضرار، أخبر الفتاة قائلا: “إنه لأمر يستحق العناء”.
فتعجبت من قوله: “وكيف يعقل ذلك؟!”
ديت: “يكفي أن يديكِ لمست يداي بهذا الوقت”، وضع يده على فمه وأكمل بوقار: “أعني أننا تقربنا من بعضنا البعض”.
كان لا يجيد الكذب، تفهمت “داو” وضعه حيث أنه يرغب بقول شيء بكلمات منمقة لا تؤخذ عليه ولكنه لا يجيد ذلك، فابتسمت “داو” ابتسامة خفيفة: “لا عليك، لقد فهمت ما تعنيه”.
كان حينها قد خرجا سويا لمعالجة مشكلة ما بإحدى شركاته، ومن بعدها أعلمها بسفرهما لبلد خارجية حيث يعقد بها مهرجان لتكريم الجهود الشابة، ومن يحصل على لقب أفضل شاب مستحوذ على كافة الأسواق وبجدارة.
حوار بين الصديقتين:
“داو” يبدو على ملامحها الحزن الشديد نظرا لموقف تعرضت له من قبل فتاة أخرى، حيث أنها كانت على عجلة من أمرها مما جعلها تضطر لركن لسيارتها بأول مكان شاغر وجدته، ولكن ذلك المكان كان لفتاة أخرى أرادت الركن به، ولكن “داو” سبقتها إليه.
وبدلا من أن تتحدث معها الفتاة الأخرى بتأدب، خالفت كل قواعد الأدب في حديثها معها، مما جعل “داو” تستخدم مكانها وعاندتها أيضا بأن تركتها تتلفظ ببذيء الألفاظ وأكملت طريقها؛ وبعدما انتهت من كل مهامها وجدت كلمات تنعتها بالعاهرة وما شابه ذلك مكتوبة على سيارتها باستخدام أحمر الشفاه، مكثت وقت طويل في محيها من على سيارتها.
وعندما عادت للمنزل سبقتها دموعها، ولم يكن لها سوى صديقتها “ماني” والتي كانت تخفف عنها شدة كل موقف تتعرض له …
بينما كانت ترتب حقيبتها للاستعداد للسفر مع رئيسها بالعمل، وكان يبدو عليها الانزعاج الشديد.
ماني: “انسي كليا أمر هذه الفتاة، ومن الأساس ربما لن تقابليها مرة أخرى طوال حياتكِ”
تنهدت داو بطريقة موجعة: “ومن يدري؟!”
ماني: “ولماذا تتنهدين؟!، ألا تعلمين أن من يتنهد بضيق يواجه الكثير من المشكلات بالمستقبل؟!”
داو: “ما بكِ؟!، ألا يكفيني كل هذا القدر من المشكلات؟!”
ماني: “إذا ماذا بكِ؟!”
داو: “إنني خائفة من كوني سأمكث مع الرئيس ببلاد غريبة بمفردنا”.
ماني: “أأنتِ خائفة من الرئيس؟!، أم خائفة من قلبكِ؟!، فالرئيس شاب وسيم كما تعلمين”.
داو: “إنني خائفة منذ أن قام رئيسكِ بخداعي، والآن سيتوجب علي أن أخدع رئيسي كما خدعني رئيسك”.
ماني: “يتوجب عليكِ بذل قصارى جهدكِ حتى تتمكني من استعادة المال الذي أخذته منه لعلاج والدكِ”.
داو: “ولكن هل تعتقدين أنه سيعجب بي، ويمكنني بعدها أنجح في مخطط رئيسك؟!”
ماني: “من هذه الناحية فاطمئني جيدا، وثقي تماما بكلامي لطالما اختاركِ رئيسي لذلك فثقي أنه على يقين تام بأنكِ تصلحي، فأنا أعلم رئيسي جيدا أهم شيء بالنسبة إليه بكل الحياة المصالح”
داو: “إن رئيسك أقذر شخص قابلته طوال حياتي”.
رحلة حيــــــــاة:
وبالفعل سافرت معه “داو”، وأول ما وصلا للفندق وجدت الفتاة أن حجرتها قد حدثت بها مشكلة تسرب مياه، ونظرا لضيق وقتهما توجب عليها الإقامة معه بنفس الغرفة ريثما تتم الإصلاحات بأسرع وقت ممكن.
كان عليهما مقابلة أحد العملاء قبل الذهاب للغرفة لتلقي قسطا من الراحة، وبينما كانت “داو” بصحبة “ديت” رآها من بعيد الشاب الوسيم “ماهاناتي”، تعجب من كونها برفقة “كاسيديت”، فاقترب منها وأبدى إعجابه الشديد بها وأثنى على ذوقها الرفيع …
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:
قصص واتباد الأميرة الموسوية بعنوان العروس المثالية (زواج إجباري) الجزء الأول
قصص واتباد الأميرة الموسوية بعنوان العروس المثالية (زواج إجباري) الجزء الثاني
قصص واتباد الأميرة الموسوية بعنوان العروس المثالية (زواج إجباري) الجزء الثالث
قصص واتباد الأميرة الموسوية بعنوان العروس المثالية (زواج إجباري) الجزء الرابع