قصص واتباد الأميرة الموسوية بعنوان العروس المثالية (زواج إجباري) الجزء السابع
قصص واتباد الأميرة الموسوية
ومازلنا نستكمل قصتنا المثيرة والشيقة والتي بها الكثير من الأحداث المثيرة للفضول لمعرفة ما بها من تغيرات ومشاحنات، قصة في غاية الروعة والجمال، تجعلك وكأنك تعيش أحداثها لحظة بلحظة.
العروس المثالية (زواج إجباري) الجزء السابع
كانت من أجمل لحظات عمره وعمرها عندما لفت ذراعيه حول رقبته لتربطها له، كل منهما شعر بتسارع نبضات قبل الآخر، كانت خدعة من “ديت” حتى يتمكن من أخذ هاتفها حتى لا يقطع خلوتهما “ماناهاتي”، والذي بالفعل اتصل بها العديد من المرات ولكنها لم تجب على كل اتصالاته.
بالمطعم:
ديت: “ما بكِ؟!، لماذا ألاحظ عليكِ التوتر؟!”
داو: “لا شيء سيدي، ولكنني قد نسيت هاتفي على ما أعتقد بالغرفة”.
ديت: “بإمكانكِ استعمال هاتفي إذا أردتِ ذلك”.
داو: “لا عليك سيدي، فالأمر ليس بالضروري للغاية”.
نظر إليها وابتسم بداخله حيث أنه عندما طلب منها إحضار ربطة العنق كان شيئا مقصودا ومتعمدا منه، لأنه وبكل بساطة لم يرد من “ماهاناتي” أن ينافسه حتى في حبيبته، فعمد لأخذ الهاتف من حقيبتها ووضعه بمكان بعيدا عن أنظارها بالغرفة حتى لا تنتبه له فور خروجها، وبالتالي يتوجب عليها الرد على اتصالاته كما وعدها أثناء اتصاله بها.
ولكن كانت المصادفة بالمطعم عندما قدم السيد “ماهاناتي”، وتوجه مباشرة للآنسة “داو” بمجرد أن وقعت عينيه عليها…
ماهاناتي: “أتأذن لي بالجلوس سيد كاسيديت؟!”.
ديت: “أعتقد أنه سيكون من قلة التأدب معك لو رفضت”.
بدل “ديت” مقعده ليجلس عليه “ماهاناتي”، أما عنه فجلس بالمقعد الذي بجانب “داو”.
ماهاناتي: “اعذريني لم أتوقع أن رئيسكِ يجبركِ للعمل لكل ذلك الوقت المتأخر دون رحمة”.
شعر “ديت” بالغضب الشديد ولكنه تمالك نفسه، وما ثبته في ذلك كان رد “داو”.
داو: “اعذرني سيد ماهاناتي ولكننا في انتظار شخص ما للعمل، وعلى ما يبدو أنه حدث له ظرف طارئ لذلك لم يستطع المجيء”.
في الأساس العشاء كان أيضا من صنع “ديت” حتى ينفرد بها لنفسه، في الحقيقة لقد كانت جميلة للغاية وهادئة الطباع أيضا، وروحها الطيبة تقرب إليها كل من يتعامل معها من الرجال، وتبث الغيرة بقلوب النساء.
ماهاناتي: “لقد اتصلت بك الكثير من المرات داو”.
داو: “اعذرني ولكنني قد نسيت هاتفي بالغرفة”.
ديت: “عندما ترغب بالاتصال بها ولا تستطيع فاتصل على هاتفي حينها يمكنني إيصالك بها حيث أننا دائما نكون سويا ولا نفترق”.
تناولوا جميعا طعام العشاء سويا، وأثناء رحيلهم بعدما حل الظلام وخيم على الأرجاء، كانت لفتة جميلة للغاية من السيد “ماهاناتي”: “أعتقد أنكِ تشعرين بالبرد الشديد آنسة داو”.
داو: “بالفعل لم أكن أعلم أن الجو بهذه البلاد بارد لهذه الدرجة وإلا لكنت أخذت احتياطاتي باللبس”.
خلع معطفه ومد يده ليعطيه لها، وما إن جاءت تتلقاه منه حتى وجدت “ديت” بالفعل قد وضع معطفه على جسدها، وبضيق شديد: “أعتقد أن هذا سيكون ملائما لها أكثر، سيد ماهاناتي نشكرك على الأمسية الجميلة التي قضيناها معك، ولكني أعتقد أن رحلتك وصلت معنا للنهاية”.
ماهاناتي بلطف متناهي: “طابت ليلتكِ داو”.
داو بابتسامة جميلة: “طابت ليلتك سيد ماهاناتي”.
بالغرفـــــــــــــــــــة بالفنــــدق:
وأول ما دخلا الغرفة قامت “داو” بإعطاء رئيسها معطفه وشكرته على ذلك…
ديت: “لم أنتِ صامتة طوال الطريق؟!”
داو: “لا شيء سيدي، ولكنني كنت أفكر في عمل الغد حيث أن لك شيء بالنسبة لي جديد للغاية”.
ديت: “تفكرين بالعمل أم أنكِ متضايقة مما فعلته مع ماهاناتي؟!”
داو: “لقد سبق وأخبرتك سيدي، أنني لا أحمل أية مشاعر للسيد ماهاناتي، وأنه لا يوجد بيننا أي شيء”.
ديت: “كل ما هنالك أنني أريد أن أذكركِ بأنه المنافس الوحيد لشركتنا، وأن أي صلة بكِ معه لن تفهم بصورة جيدة نهائيا؛ وفي الحقيقة إنني لا أرغب كليا أن يكون منافسا لي في..” وصمت دون أن يكمل.
داو برقة: “في ماذا؟!”.
ديت: “من الأفضل أن تذهبي للاستحمام، سأنتظركِ بالردهة ريثما تنتهين” كحجة للفرار من سؤالها.
داو: “حسنا، وأيضا اطمئن لن يحدث أي شيء من كل ذلك، أعدك بذلك”.
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:
قصص واتباد الأميرة الموسوية بعنوان العروس المثالية (زواج إجباري) الجزء الأول
قصص واتباد الأميرة الموسوية بعنوان العروس المثالية (زواج إجباري) الجزء الثاني
قصص واتباد الأميرة الموسوية بعنوان العروس المثالية (زواج إجباري) الجزء الثالث