ومازلنا نستكمل قصتنا المثيرة والشيقة والتي بها الكثير من الأحداث المثيرة للفضول لمعرفة ما بها من تغيرات ومشاحنات، قصة في غاية الروعة والجمال، تجعلك وكأنك تعيش أحداثها لحظة بلحظة.
العروس المثالية (زواج إجباري) الجزء الثامن
ديت: “كل ما هنالك أنني أريد أن أذكركِ بأنه المنافس الوحيد لشركتنا، وأن أي صلة بكِ معه لن تفهم بصورة جيدة نهائيا؛ وفي الحقيقة إنني لا أرغب كليا أن يكون منافسا لي في..” وصمت دون أن يكمل.
داو برقة: “في ماذا؟!”.
ديت: “من الأفضل أن تذهبي للاستحمام، سأنتظركِ بالردهة ريثما تنتهين” كحجة للفرار من سؤالها.
داو: “حسنا، وأيضا اطمئن لن يحدث أي شيء من كل ذلك، أعدك بذلك”.
وبعد قليل من الوقت خلدا كلاهما في النوم، لم يناما بسهولة على الإطلاق، كانت “داو” بالغرفة والباب مغلق عليها لتشعر بالأمان، أما عن “ديت” فكان بالاستقبال الملحق بالغرفة ينام على الأريكة.
جلست “داو” تفكر بكل الأمور التي حدثت معها، ولم تستطع أن توقف تفكيرها في رئيسها وكيفية طريقته اللطيفة في التعامل معها، وكيفية نظرات إعجابه بها والتي لا يتوقف عنها أبدا، ومن بعدها شعرت برغبة شديدة في اختلاس النظر إليه، فوجدته نائما، وما إن تحرك أثناء نومه أغلقت باب الغرفة وسارعت للفراش.
في المقابل كان “ديت” لا يستطيع النوم أيضا، وجال بباله النظر إليها بينما هي نائمة، وبالفعل تظاهر بكونه ذاهبا للحمام، وما إن نظر إليه فوجدها غارقة في نوم عميق…
ديت بتعجب وشوق: “لم أعتقد أن تكوني غارقة في النوم مثل الملائكة هكذا، اعتقدت أنكِ لن تكوني قادرة على النوم مثلي بعد كل ما حدث، نوما هنيئا داو”.
بعدما خرج وأغلق عليها الباب، فتحت عينيها وابتسمت ابتسامة فرح: “نوما هنيئا ديت”.
وباليوم التالي كانت المفاجأة بالنسبة إليها، وهي أن المرأة التي تحب رئيسها وقررت أن تخوض معها منافسة شديدة وفريدة من نوعها، هي نفس المرأة التي تعرضت لمشكلة كبرية معها أثناء ركن سيارتها وكتبت أقبح الكلمات عليها.
حفل تكريم الجيل الجديد:
بعد الانتهاء من مقابلات العملاء وما إلى ذلك، وبينما كانا عائدين استوقفت موظفة الاستقبال بالفندق “داو” وقد كانت حينها برفقة رئيسها “ديت”، وأعطتها هدية.
لم يتحمل رؤية اسمه (ماهاناتي) على الكارت الملحق بالهدية، وبتهور منه جذب الهدية من يد “داو”، ولكنها اعترضت ولم تتركها من يده، ومن شدة تمسكها بالهدية تعجب واتهمها بأنه من المؤكد أن هناك شيء بينها وبينه…
داو: “ليس لأنني أخبرتك أنه لا يوجد شيء بيننا يصبح لديك الحق في رؤية هديته، أعتقد أنه ليس من الذوق أن أجعلك تطلع على هديته، فذلك يعد تقليل من احترامه”.
ولكنه بدا على ملامحه الغضب الشديد، وعندما صعدا للغرفة لكي يستعدان للحفل بالمساء، كانت “داو” تدعي الغضب بينما كان “ديت” يتردد في المحادثة إليها، ولكنه آثر أخذ حمام ساخن وارتداء ملابسه الفخمة.
وما إن ذهب بعيدا عنها حتى فتحت الهدية، فوجدت بداخلها قلادة من الألماس، وقد كتب على الكارت “ما إن وقعت عليها عيني لم أتحمل فكرة أن تكون ملكا لأحد غيركَ”.
أعادتها لمكانها وادعت أنها لم تفتحها، وما إن رفعت عينيها على الطاولة حتى وجدت صندوقا يعلوه وردة حمراء، اقتربت وقامت بفتحه فوجدته فستانا ما أبهاه، ولكنها أيضا تظاهرت بأنها لم ترى شيئا عندما سمعت اقتراب خطواته…
ديت: “بحفل المساء إن لم ترغبي بالحضور معي فلا عليكِ، وأما عن الفستان فإن لم يعجبكِ فلا ترتديه على الإطلاق، سأنتظر بالأسفل حتى تصبح الساعة السادسة والنصف، وإن لم تقدمي خلالها فسأعلم حينها أنكِ لا ترغبين بالحضور”.
جلس بالفعل يتفحص بعض الأعمال، وإذا به يرى القمر بنفسه يترك سماه ليقدم إليه، لقد كانت كالبدر بليلة تمامه وهي مرتدية الثوب الذي اصطفاه لأجلها، بالفعل لقد زادته قيمة على قمته وجمالا على جماله و…
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:
قصص واتباد الأميرة الموسوية بعنوان العروس المثالية (زواج إجباري) الجزء الأول
قصص واتباد الأميرة الموسوية بعنوان العروس المثالية (زواج إجباري) الجزء الثاني
قصص واتباد الأميرة الموسوية بعنوان العروس المثالية (زواج إجباري) الجزء الثالث
قصص واتباد الأميرة الموسوية بعنوان العروس المثالية (زواج إجباري) الجزء الرابع
قصص واتباد الأميرة الموسوية بعنوان العروس المثالية (زواج إجباري) الجزء الخامس
قصص واتباد الأميرة الموسوية بعنوان العروس المثالية (زواج إجباري) الجزء السادس
قصص واتباد الأميرة الموسوية بعنوان العروس المثالية (زواج إجباري) الجزء السابع