نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص واتباد زينب ماجد غلطة ليلة عرس لزينب ماجد، وفيها نحكي قصة فتاة تدعي ايات وما حدث معها بعد زواجها، نرجو ان تنال اعجابكم.
قصص واتباد زينب ماجد غلطة ليلة عرس لزينب ماجد
هى اسمها آيات وحيدة ابوها فقد ماتت امها وهى في السادسة من عمرها إلا أن والدها لم يبخل عليها بالحب والحنان والاهتمام، إلى أن صار عمرها عشرين وهنا بدأ قلبها يميل إلى شاب يدعى حسين والذي حاول أن يتقدم لخطبتها ولكن والدها رفض الفكرة فهى مازالت صغيرة ومازال امامها وقت لإنهاء دراستها وأثناء هذا الرفض حاول حسين اقناع آيات بالهرب ولكنها رفضت أن تفعل ذلك بابيها وأصرت على موقفها سواء تجاه حسين أو تجاه ابيها إلى أن خضع ابيها لرغبتها وقبل أن يتقدم لها حسين.
جاءت والدته وكان يبدوا عليها عدم الرضى وكلامها سئ حتى أنها اخبرتنا أنه كان متزوج وعندما سألته اخبرني، أنه كان فقط خاطب لابنة خالته وانتهى الامر وتحت اصراري قبلت اسرتي بالزواج وفي يوم الخطبة لم يحضر إلا القليل من اسرته مما لفت نظر اسرتي إلى معاملتهم الغير جيدة وحاول اهلى اثنائي عن هذه الخطبة حتى آخر لحظة، ومرت الأيام حتى أخر يوم لامتحاناتي وعند العودة تفاجأت بالكثير من الناس والأهل بالمنزل وعندما دخلت تفاجأت بوالدي قم فارق الحياة ولم اتحمل وسقطت مغشيًا علي.
مات ابي في حادث ولم يكلف حسين أو أهله نفسهم عناء السؤال عني ولكنى تغاضيت وبعد بضعة أيام اشتد الخلاف بيننا بسبب محادثة اخته وعدم ردي عليها وبعد هذا الخلاف زاد الشقاق إلى أن كانت الطامة الكبري حيث اتصلت فتاة تخبرني أنها زوجة حسين وبينهما طفل وقد انفصلوا فترة ولكن عادوا مرة اخرى وكان ذلك يوم موت ابي الذي ثبت أنه حادثة بفعل فاعل، وبالبحث اتضح أن حسين الذي كان يطمع في الحصول على بيت ابي هو من دبر الحادث.
مر عام على موت ابي وحزني عليه كبير وكان اليوم خطبة بنت عمي مروة وإثناء الخطبة التقيت بهذا الشخص وهو عمر الذي يعمل اعلامي وتصادمنا معًا، ولكن كان النقيض عند امه التي اعجبت بي وأرادت خطبتي له وهو كان متزوج سابقًا ولكن ماتت زوجته وهى تلد ابنته ورفضت، ولكن عمي بدأ في اقناعي إلى أن تركت له الامر ليقرر به ولم اكن اعلم انه نفس الشخص الذي تصادمت معه، وحتى هو تفاجأ انني ذات اللسان الطويل التي لا تترك له كلمه.
بدأت مراسم الخطبة وكان من الواضح عدم رضى عمر ولا انا حتى اذا انفردنا بالحديث واخبرني بعدم رغبته في تلك الزيجة، فقرت أن اخرج لأخبرهم بالرفض ولكنه اوقفني حتى لا افتعل فضيحة امام الناس على أن ننتظر بعض الوقت حتى نفسخ تلك الخطبة فوافقت، وعرفت بأنه مازال يحب زوجته المتوفية ولا يريد زوجة غيرها ولكن إلحاح والدته وحاجة ابنته لام ما دفعه للموافقة، وأنا اخبرته اني وافقت بسبب ابنته فانا احب الاطفال كثيرًا.
استمرت الخطبة وقررنا اتمام الزواج ولكن عمر كان قد اخبرني انه لن يكون لي زوجًا حقيقيًا وبالفعل اتممنا باقي المراسم، وفي المنزل كانت الكهرباء مقطوعة فتركني لأدخل غرفتي وذهب يستطلع الامر وبعدها احسست بمن هو معي في الغرفة وبدأنا نتفاعل إلى أن تم الزواج ولكن بعدها بدأنا الحديث وعندها كانت المفاجأة فهذا ليس عمر وإنما مصطفى اخيه.
عاد عمر وهنا وجد مروة زوجة اخيه بغرفته فسألها ماذا تفعل بغرفته فأخبرته أن مصطفى ادخلها وراح يستطلع امر الكهرباء، فاستغربت وخرجا وحينها وجد مصطفى امام باب غرفتي وهو بالملابس الداخلية وبحالة سيئة واخبرهم انه اخطأ في الظلام وكان يظن انه مع آيات في غرفته لكنه لم يجده، ولم يتمالك عمر نفسه ودخل لآيات وضربها ضربًا شديدًا واتصل بأمه لتحضر كما ضرب مصطفى فمطصفي قد شرب الخمر فلعب بعقله ولم يستطع تمييز زوجته في سكره.
وصل اهل عمر وعرفوا ما صار ورأوا أن لا يفتعل عمر مصيبة يمكن أن تصل إلى الدماء ولكنه كان ثائر كيف يقبل بذلك، ولكنه قبل على مضض وصارت معاملة الجميع في المنزل الي على اني من تسبب في ذلك، وأصبحت الأيام شديدة القسوة علي من الجميع حتى ابنة عمي التي تركها زوجها بسببي مما دفعها لإخبار عمي الذي نعتني بأبشع الشتائم وضربني وما انقذني منه إلا عمر، فلم يهمني بعد ذلك إلا ملاك طفلة عمر التي صارت دنيتي في هذا المنزل كما قررت اكتساب ثقة عمر فلم يعد لي غيره الآن فاهتممت بكل متطلباته وأصبحت في المنزل بكماء عمياء.
مرضت في أحد الايام وهنا افتقد عمر اهتمامي به ولكن لم يبدي شئ ولكن في النهاية لاحظ هذا الغياب وعندما صعد اكتشف اني مريضة واهتم بي وأخذني إلى الطبيبة التي اخبرته بحملي فجن جنونه وعدنا للمنزل وما كان منه إلا أن يضرب مصطفي ومن بعده أنا ثم خرج، ولم اجد أمامي خيار آخر فحاولت الانتحار فقطعت شراييني وعندما عاد وجدني غارقة في دمائي فاسرع بي إلى المشفى وأنا ابكي واطلب منه ان لا يتركني فأنا لم اخطئ، وبالفعل وقف إلى جواري وسقط الجنين وتحسنت ولكن لم يدم الحال، إذ وقعت مشكلة بيني وبين اخته ولم ينصفني كما فعل معي عمي وهنا فاض الكيل وقررت أن اغادر ولكنه حاول منعي ولكن اصررت على طلبي وخيرته إما نخرج سويًا انا وهو وملاك إلي منزل بمفردنا أو يتركني أذهب فلم اعد احتمل وهنا طلب مني مهلة للتفكير فتركته يفكر.
تحسنت الاحوال بيني وبين عمر وتم العزل داخل المنزل بينه وبين اهله على أن يتولى كفالتهم حتى يعمل مصطفى ويتولى المسؤولية هو، ولكن صارت مشكلة كبيرة بين مصطفى ومروة وتطورت لتدخلني بها ومن بعدها زوجي فما كان منه إلا قرر أن نترك هذا المنزل وننفرد.
هدأت الأحوال ولكن دوام الحال من الحال إذا تفاجأت بعمر يدخل علي في أحد الأيام يتهمني بالخيانة ويخرج صوري القديمة مع خطيبي حسين، وعندما حاولت افهامة لم يستمع لي وفاض بي الكيل وقررت الابتعاد وابتعدت تمامًا ولكن ابنته اجبرته على أن يحضرها إلي بسبب بكائها المتصل ولكن لم التقي به وكذلك عرفت أن مروة وأخت عمر هما من اوصلا الصور إلى يد عمر بعد وضعهم في غرفتي وأخبرت قريبتي عمر بهذا وانتهت المشكلة.
ظهرت بعد ذلك مشكلة أخرى أو مكيدة جيدة وكانت من تدبير مصطفى الذي اظهرني كساقطة لاهية فما كان من عمر إلا أن طلقني وابتعد ولكن بعد اسبوع تعبت بشدة وكان ذلك نتيجة حملي وموت الطفل ببطني فلم اجد سواه واتصلت به ولكن قبلها كنت قد سجلت اعتراف مصطفى بمكيدته وعندما افقت من تعبي أطلعت عمر على التسجيل، فما كان منه إلا أن انهار كثرًا، فعائلته التي تكفل بها وراعاها تعمل على تدميره وتدمير اسرته وقرر أن يترك العراق ويذهب إلى سوريا ولكن قبلها حاول اخوته الاعتذار بكل الطرق إلى أن رق قلب عمر وسامحهم واستقرت حياتنا بسوريا وأنجبت بعد عام طفلنا الاول واخو ملاك.
شكرا لكم ولكمما نكره الواتباد ونكره اي كاتب او كاتبة تنشر بالواتباد لانه سخيف جدا ويحتاج الى نت قوي وكهرباء مستمر ونحن نفتقد هاتين النقطتين بالعراق وذلك بناءا على توجيهات امريكا واسرائيل بعدم ايصال الكهرباء للعراق ولمدة لاتقل عن 45 سنة بعدها سينظرون ؟ وثانيا لايمكن الاستنساخ منه وثالثا لايمكن تصغيره او تكبيرة فاذن هو فاشل جدا جدا جدا — نصيحتنا لكل الكاتبات الصاعدات والكتاب الشباب الابتعاد عن النشر بالواتباد والا سيفقدون متابعيهم ولا احد يتقرب لقراءة ادبياتهم وشكرا