نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص واقعية جميلة قصيرة قصص حدثت بالفعل، وفيها نحكي لكم بعض القصص الحقيقية التي حدثت لنتعلم منها مواقف جميلة
قصص واقعية جميلة قصيرة قصص حدثت بالفعل
بائع الزيت
كان بمدينتنا رجلًا يبيع الزيت وكان يتمتع بالثراء ولكن كان يطمع في المزيد من الثراء والمال بأي طريقة دون أن يهتم بضميره أو تعاليم دينه، فتوجه إلى طرق ملتوية حيث كان يغش في الزيت الذي يبيعه للناس مما يزيد من الأموال التي يكسبها.
اشترى في أحد الايام صانع صابون كمية من هذا الزيت الذي يقوم بغشه التاجر وكان السعر بالنسبة له ممتاز فسعد كثيرًا، فقام بصنع كمية كبيرة من الصابون واعترافًا منه بجميل بائع الزيت وكرمه معه قرر أن يهديه كمية من الصابون الذي صنعه، ولكن كانت النتيجة أن اصيب بائع الزيت بالالتهابات بسبب الصابون فتقدم بشكوى في حق صانع الصابون.
توجه الاثنان إلى القاضي بالشكوى وبدأت عملية فحص عملية ومكان صناعة الصابون، ولكن ثبت أن العملية تمت بطريقة صحيحة وأن الأدوات المستخدمة جيدة ونظيفة وإنما المشكلة كانت في الزيت الذي صنع منه الصابون فهو مغشوش، فتم ادانة بائع الزيت فهو المتسبب في المشكلة حيث تأذى منه الكثير بسبب ما يبيعه من زيت مغشوش حتى هو نفسه أذي بسبب غشه.
شجرة الأمل
كانت هناك فتاة مريضة بشدة ويزداد عليها المرض كثيرًا وقد لاحظت تلك الفتاة الشجرة التي توجد خارج المنزل والتي كانت تفقد أوراقها يومَا بعد يوم، ومع يأس الفتاة من الشفاء جلست في إحدى الأيام تتحدث إلى اختها وقد اخبرتها بأنه قد اقترب أجلها وبأنها ستموت مع سقوط آخر أوراق الشجرة المقابلة لهم.
ظلت الفتاة على حالها بعض الوقت وتعاقبت الأيام عليها ولكن لاحظت الفتاة أن جميع الأوراق سقطت إلا ورقة واحدة ظلت على الشجرة مما ساعد على تجديد الأمل بها، وبدأت تتعافى شيئَا فشيئًا وبعد مرور بعض الوقت بدأت الفتاة مع اتمام شفاؤها في الخروج من المنزل، وهنا كانت المفاجأة إذ عرفت الفتاة أن الورقة الملتصقة بالشجرة ولم تسقط هى ورقة صناعية وقد قامت اختها بذلك حتى تحي الأمل في نفسها وتعينها على الشفاء، فالأمل هو العلاج الأول لمعظم الأمراض سواء كان المرض في البدن أو النفس أو القلوب فلا تفقد الأمل أبدًا ما دمت حيًا.