القصص أنواع كثيرة منها قصص الحب قصص الفراق ومنها القصص المؤلمة أو القصص المضحكة، كل وقت يمر على الإنسان يحتاج فيه لقراءة قصة تناسب مزاجه العام في هذا الوقت، اليوم نقدم قصص واقعية طويلة مضحكة وطريفة لأؤلئك الذين يحبون المرح والضحك والترفيه
قصص واقعية طويلة مضحكة
الأمير والرجل البدوي
بينما كان أحد الأمراء يصطاد مع رفاقه سار الأمير حتى وصل لخيمة وجد بها رجل بدوي، قدم الرجل البدوي للأمير رغيف مصنوع من الشعير مع القليل من الحليب، ولما فرغ الأمير من تناول طعامه سأل الرجل ألا تعرفني أيها الرجل الطيب؟، قال الرجل اعتقد انك صياد، قال الأمير أنا من خدم أحد الأمراء، وجلس الاثنان يتسامران.
وقام البدوي وذبح شاة لكي يكرم ضيفه، وكان الأمير لا يكف عن سؤال الرجل عن إن كان يعرف هويته أم لا؟ حتى ضاق الرجل ذرعا من إصرار الأمير على ضرورة معرفة هويته، وقال البدوي لقد أكرمتك ولم اعرف هويتك الحقيقية، فالمرة الأولي قلت انك من خدم الأمير، وفي المرة الثانية ادعيت انك من قادة الأمير، وفي المرة الثالثة أنك وزير الأمير لا أريد أن اعرف من أنت يا رجل حتى لو كنت السلطان ذاته.
وفجأة طرق الباب وفتح الرجل باب بيته وفوجئ بأصدقاء الأمير فعرف أن ضيفه الأمير ذاته، فشعر الرجل بالخجل الشديد من الأمير لكن الأمير ضحك كثيرا، وقال للرجل أنا كنت اختبر صبرك وأحاول أن أخفف من الملل الذي يحيط بنا من طول جلوسي في بيتك، وانتظر في الوقت ذاته أصدقائي ، والآن أمر لك بمال وفير وملابس فاخرة جزاء لحسن ضيافتك لي أيها الرجل الصالح.
حذاء الطنبوري
الطنبوري تاجر من بغداد ثري ولكنه بخيل ومن شدة بخله تمسك بحذاء رقعه عدة مرات حتى اصبح علامة مميزة له، أصر عليه أصدقائه يوما على رميه الحذاء فنفذ رغبتهم ورمى الحذاء في القمامة، وفي طريقة اشترى زجاجات لكي يضع المسك فيهم ووضعها في منزله وخرج، ولكن رجل مر ببيت الطنبوري فلم يجده، فألقى له الحذاء من النافذة فتعرضت الزجاجات المملؤة بالمسك للكسر.
ولما عاد الطنبوري لداره وعرف ما حدث للزجاجات اسرع وألقي الحذاء في النهر، ولكن أحد الصيادين وضعه فوق بيت الطنبوري لكي يجف تحت أشعة الشمس وقفزت قطة على الحذاء فسقط علي سيدة حامل فخسرت جنينها، فنقل الطنبوري للقاضي الذي حكم علي الطنبوري بدفع الدية مقابل الجنين الذي مات، ولما دفع الطنبوري الدية ألقى الحذاء في المصرف فسد مجرى المياه وعوقب الطنبوري بالسجن والجلد نتيجة لما حدث.
ولما خرج من السجن حفر حفرة ووضع بها الحذاء ولكن بعدها بفترة أكتشف الناس جثة بجانب الحذاء فأتهم الطنبوري بالقتل، لكن تم تبرئة الطنبوري، وقرر الطنبوري وضع الحذاء أمام المسجد لكن لسوء حظه سرق حذاء الأمير فظن الناس أن الطنبوري هو السارق فعوقب بدفع الغرامة والجلد، قال الطنبوري للقاضي اكتب صكا أن الحذاء ليس ملكي فلقد سبب لي المتاعب، فقال له القاضي لما لم تقوم بتمزيقه أو حتى حرقه!.
انها قصص جميلة جداااا
صحيح
نعم جميلة جدااااا