قصص واقعية في الصلاة على خير البرية صل الله عليه وسلم
نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص واقعية في الصلاة على خير البرية صل الله عليه وسلم ، حيث إن الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم لها الكثير من الأجر والفضل، فهى تمثل تنفيذًا لأمر الله عز وجل ” إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”، كما أنها تمثل نوعًا من الإقتداء بالله والملائكة، وكذلك هي تقرب لله عز وجل وذكر له، وقد قال النبي صل الله عليه وسلم ” ما مِن أحدٍ يسلِّمُ عليَّ إلَّا ردَّ اللَّهُ عليَّ روحي حتَّى أردَّ علَيهِ السَّلامَ” فالصلاة عليه هي وصل للنبي، وغيرها الكثير من الفضل ومنها أنها علامة على الجود أو الكرم، كما أنها من علامات الايمان، ومن علامات الاجلال والتوقير للنبي صلوات الله وسلامه عليه، كما أنها وسيلة لمحو الخطايا ورفع الدرجات ومعينًا على استجابة الدعاء ورفع البلاء والغم والهم والضيق.
قصص واقعية في الصلاة على خير البرية صل الله عليه وسلم
القصة الأولى: عامل المطعم
كنت اتردد على أحد المطاعم وهناك تعرفت بأحد العاملين هناك، وأصبح من الأصدقاء على الفيس بوك، بعد فترة قام العامل بمشاركة شخص آخر وقاما معًا بافتتاح مطعم خاص بهما، ومرت مدة انقطعت عنى اخباره، إلى أن التقيته مرة أخرى ووجدته يعمل في المطعم القديم، وهنا انتحى بي العامل خارج المطعم وسرد علي ما كان معه.
فقال لي انت تعلم بأنني من المتابعين لك على الفيس بوك وكنت اتابع ما تقوم بنشره من قصص عن فضل الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم، وأنا كنت قد مررت بمجموعة من الابتلاءات ، حيث قام شريكي بطردي من المطعم بداية، ثم عندما اقمت مع بعض الاقارب غادروا المكان وكانت ورطتي في أنني يجب أن أسدد الإيجار، وأنا لم أكن امتلك شئ وكانت القاسمة هى ميلاد ابنتي، والتي كانت تعاني مع مرض في فقراتها، وضاقت بي الدنيا حتى أنني فكرت في ازهاق روحي.
تذكرت وقتها ما كنت تنشره عن فضل الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم، وأخبرت زوجتي وبدأنا نواظب على الصلاة على النبي، وبالفعل حدثت المعجزة إذ فرج الله عنا فوجدت عملًا، ووجدت مسكنًا لائقًا وتم الشفاء لابنتي.
القصة الثانية: الميت
يقول أحدهم كان أبي رحمه الله مسلم عادي يصلي ولكنه لم يكن يحافظ على مواعيد الصلاة، ويقوم بفعل الكثير من المنكرات، فمرض ومات وأنا من قام بتغسيله وتكفينه وتجهيزه للدفن، ولكن كان وجهه أسود وهو ليس لون وجه أبي، وانتظرت إلى أن يحين موعد صلاة الظهر فنمت، فرأيت في منامي فارسًا يرتدي الأبيض جاء وكشف وجه أبي ومسح على وجهه فعاد أبيضًا، وامتطى الفارس جواده واتخذ طريق عودته فسألته من أنت، فقال أنا محمد بن عبدالله أنا رسول الله فوالدك لم يكن يقوم بصغيرة ولا كبيرة إلى ويصلي علي، وأنا اقدم له شفاعتي في الدنيا الآن وله مني شفاعة يوم القيامة، واستيقظت فكشفت عن وجه أبي فوجدته أبيضًا.