يسعدنا ان نحكي لكم اليوم في هذا المقال عبر موقعنا قصص واقعية قصة جميلة جداً عن معني الحب الحقيقي ودلالاته، قصص وحكايات واقعية معبرة ومؤثرة جداً استمتعوا معنا الآن بقراءتها في هذا الموضوع كما يمكنكم نشرها بين احبتكم للتعبير عن هذا المعني العظيم، ولعشاق قراءة جميع انواع القصص المختلفة والمناسبة لجميع الاعمار يمكنكم زيارة قسم : قصص قصيرة، فنحن نسعي دائماً الي تقديم اجمل القصص المتنوعة لتناسب اذواق الجميع، قصص واقعية وقصص خيالية وقصص اطفال قبل النوم وقصص رومانسية وقصص دينية جميلة، كل هذا واكثر تجدونه بشكل يومي عبر موقعنا .
معني الحب
يحكي أن في يوم من الايام سُئِل أحد الحكماء عن الفرق بين من يتلفظ بالحب فقط ومن يعيشه حقاً ؟ فكر الحكيم قليلاً ثم قرر ألا يجيب علي الفور علي السائلين، وبدلاً من ذلك دعاهم الي وليمة عظيمة في منزله، وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاهم ولم ينزلوها بعد الي قلوبهم، جلس الحكيم الي المائدة وجلسوا هم من بعده ثم احضر الحساء وسكبه لهم واحضر لكل شخص من الحضور ملعقة بطول متر واشترط عليهم أن يحتسوا الحساء بهذه الملعقة الغريبة !
حاول الجميع جاهدين أن يتناولوا الحساء باستخدام هذه الملعقة ولكنهم لم يتمكنوا ابداً، فكل منهم لم يتمكن من ايصال الحساء الي فمه دون أن يسكبه علي الارض، وقاموا من المائدة جائعين في هذا اليوم .
قال الحكيم : حسناً والآن انتظروا وتأملوا .. دعا الحكيم الاشخاص الذين يحملون الحب داخل قلوبهم الي نفس مائدة الطفال، واعطاهم نفس الملاعق الطويلة، تلألأ وجه الحضور بالمحبة والود، وبدأ كل منهم يأخذ ملعقته ويملأها بالحساء ثم يمدها الي احد جيرانه الموجودين بجانبه ويعطيه الحساء، وبهذه الطريقة شبع الجميع وحمدوا الله عز وجل وقاموا من المائدة شبعانين .
ابتسم الحكيم في ثقة وقال : هذه المائدة تمثل الحياة بأكملها .. من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعا ، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الإثنان معا! فمن يعطي هو الرابح دوما لا من يأخذ فقط…هذا هو الحب إنه فن العطاء والإيثار والتفكير في الطرف الآخر قبل التفكير في النفس .
حقيقى انا متعتى الحقيقة فى قرات القصص ونشكركم كثيرا وهل تسمحولى فى تقديمها على انها اقتباس ممكن واشكركم كثيرا