نعرض لكم اليوم من خلال موقع قصص واقعية واحدة من اجمل القصص التي يقصها علينا فضيلة الشيخ الداعية الاسلامي وسيم يوسف ، وفي البداية يجب ان نعرف من هو وسيم يوسف ، فوسيم هو داعية اسلامي اردني امارتي ، ولد عام 1981 م في مدينة اربد بالمملكة الاردنية ، و اليوم نقدم لكم قصة نستخلص منها اجمل العبر التي ستفيدنا في حياتنا ، فنتمنى ان تنال هذه القصة اعجابكم.
قصة مؤثرة عن حال الدنيا
تدور احداث هذه القصة عن افعى تسللت الى داخل ورشة للنجارة ، فقد كان هناك شخص يسمى سمير وكان سمير لديه ورشة نجارة وهو مشهور بعمل الاثاث المتين وكانت له سمعة كبيرة بانه ماهر جدا في صناعة الاثاث ، وفي يوم من الايام كان النجار سمير يعمل بورشته وفجأة سمع صوت احد يناديه فترك الورشة وذهب ليتحدث مع الشخص الذي كان ينادي عليه ، وهنا تسللت افعى الى داخل ورشة النجارة ولكن اختبأت بين الواح الخشب ولم يتمكن النجار سمير من رؤيتها ، وكعادته في المساء ترك سمير ادوات النجارة الخاصة به فوق الطاولة وعاد الى منزله.
اقرأ ايضا : قصص وعبر إسلامية مكتوبة بعنوان ظلم زوجة الأب
اثناء الليل كانت الافعى تتحرك داخل الورشة حتى صعدت الى الطاولة الكبيرة التي يضع سمير فوقها ادواته التي يعمل بها ، وعند مرور الافعى فوق المنشار اصيبت بجرح ولكن الجرح كان سطحي ولا يؤثر بالافعى ، ولكن غريزة الافعى منعتها من ان تترك المنشار فقامت الافعى ببث السم على المنشار ولكنها رأت ان المنشار لم يحرك ساكنا فحاولت عضه بفمها ولكن فمها جرح بشدة ، وهنا لجأت الافعى الى آخر اسلحتها وهي الالتفاف حول الضحية حتى خنقه والتهامه بالكامل ، ولكن حدث ما لم تتوقعه الافعى فعندما التفت الافعى حول المنشار تقطعت و ماتت على الفور.
يرى الداعية وسيم يوسف ان هذه القصة شبيهة جدا بحالنا هذه الايام ، وانه يجب ان نعرف ان هذه القصة تقدم لنا واحدة من اجمل العبر المفيدة وهي ان الحياة ليست ثابتة على منهاج واحد فيمكن ان يكون هناك يوم سعيد وهناك يوم آخر تشعر فيه بالحزن و الالم ، وقد يكون الشعور بالألم ناتج عن التعرض لمصيبة كبيرة او فاجعة رهيبة ، وبالتالي فان المصائب جزء من هذه الحياة ، وهنا ينقسم البشر الى قسمين فهناك من يرمي خلف ظهره وينظر الى المستقبل وعينه مليئة بالتفاؤل ولديه ثقة بان الله يقدر له الخير فيما هو آتي وهناك من يرى عكس ذلك.
فهناك بشر يرون بانه من المهم جدا التفكير في المشكلة و البحث عن سببها وبالتالي قد تكون النهاية اليمة لهم ، فالقسم الثاني من البشر ليس لديه علم بان المصائب و الامور المحزنة جزء من الحياة وان كل انسان معرض لمثل هذه المواقف ، ففي قصتنا اليوم نجد ان الافعى اذا استسلمت للامر الواقع ورحلت وتركت المنشار فسوف تعيش بجرح بسيط سوف يشفى مع مرور الوقت ، اما رغبتها وعنادها في مواجهة المنشار ادى الى فقدها لحياتها ، ولذلك ينصحنا فضيلة الشيخ وسيم يوسف بان نترك خلفنا كل ما هو حزين وان نتطلع الى ما هو قادم.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصص معبرة عن عالم المخدرات، قصة حقيقية بكل حرف كتب بها محزنة لكل القلوب القارئة للعبرة والعظة
فالخدش الذي تعرضت له الافعى يشبه الخدوش التي نتعرض لها في حياتنا بصفة يومية ، وان الانسان الذي لا يتعرض لاي خدوش فهو انسان يسير في طريق خاطئ كما ان الانسان لن يتعلم اي شيء عن هذه الحياة بهذه الطريقة ، فعلى سبيل المثال نجد ان قطيع الثيران في القارة الافريقية عندما يهاجر يصاب بالكثير من المصائب فتارة يتعرض لهجوم الحيوانات المفترسة وعندما يصيبه العطش ويذهب الى بحيرة ليرتوي تهاجمه التماسيح ، والغريب انه في العام التالي يعاود قطيع الثيران نفس الكرّة رغم علمه بانه سوف يتعرض للمصائب خلال رحلته.
و اليوم نرى الكثير من البشر يخافون من التعرض لخدوش الحياة رغم تعرضهم المستمر لها فيشعرون انهم فقط هم المعرضون لهذه المصائب وكأن كوكب الارض لا يدور الا من اجل ان يصابون هم فقط بالامور السيئة ، وفي النهاية يقول الداعية وسيم يوسف : الاعتراض على الامور السئية او الخدوش و الجراح التي تسببها لنا الحياة يشبه الصراخ في عمق الصحراء فمهما صرخت وصرخت فان كل ما تفعله هو انك ترهق حنجرتك وتتعبها بدون اي جدوى وان هذه الدنيا هي جماد لا تهتم بمشاعرنا على الاطلاق.
و للمزيد يمكنكم قراءة : قصص مؤثرة قصة التحدي بين السحرة واقعية روعه واحداثها مشوقة وجميلة جداً 2017
ااي والله هل قصه اثرت علي بشكل كبير كل انسان عندو ألم وحزن مختلف عن غيرو بس باغلب اوقات نحن منكبر ومنتعلم من احزانا واوجاعنا انوو الحياة فاضي ومافي شي فيه محرز غير انوو بكل اوقاتك الصعب لازم تلجأ لربك وبس ربك هو العالم بحالك وهو الشافي لا وجعك وهو ملجأك الوحيد سبحان الله والحمدلله كل انسان لازم ما يستسلم ابدا وانوو الحياة ماشي ورح يستمر سوا كنت حزين او سعيد لهيك الحمدلله ع كل حال❤
القصه رائعه حقا تسلم ايديك