لن أعود حتى وإن كنت الوجود ، فالحياة معك جحيم ممدود ، واليوم أسرد قصة عذابي وكفاحي ، واليوم اقف لكم يا حمقى فإما الموت أو إسترداد كرامتي وما أخذتموه مني على مر السنين ، اقدم لكم قصة زوجة بائسه قررت استرداد كرامتها في قصة لن أعود قصة واقعية مؤلمة بقلم منى حارس
لن أعود
لن أعود ، نعم أنا لن أعود ولن أثق في أي وعود ، كم مرة وعدتني بأنك ستتغير ، كم مرة عدت ولم تنفذ ما تقول ، هيا أخبرني بالله عليك ، كم مرة ذبحتني بسكينك وتحملتك ، وتحملت الكثير من الألم من أجل الأطفال ، أقول لابد من أن أسامح فأنا إمرأة ضعيفة ، وأحتاج لرجل ، وأولادي يحتاجون لأب وكلام الناس والمجتمع وأهلي ، ففي كل مشكلة تحدث بيننا ، كنت اتنازل أنا وأعود إليك وأتقبل إعتذارك ، كل مرة أعود وأعود وأتقبل وأصدق الوعود .
زوجي مريض نفسي قصة حقيقية حزينة جدا ومؤلمة
ولكن اليوم ، لا وألف لا فلن أعود إليك ، وأكتبها وكلي ثقة فيما أقول ، أنا أكرهك كالموت ، لقد علمتني القسوة والجحود ، كم مرة اهنتني وحطمتني وحطمت كبريائي ، كم مرة عانيت معك وعانيت حتى كرهت نفسي وكرهت حياتي وكرهت جسدي الذي تستغله ، وكرهت مشاعرى التي تستغلها كل مرة ، هل تعلم لقد كرهت اطفالي ايضا لانهم هم سبب ضعفي ورجوعي لرجل مثلك حقير خائن ، كنت تخونني بالخارج مع اكثر من فتاة وإمرأة ، وكنت أعرف بخيانتك ، أكره أنفاسك ، أكره وجودك ، أكرهك ككرهي للموت والقبور ، أكرهك ككرهي للحشرات والبثور في جسدي ، أكرهك وأتمنى أن ترحل وتتركني أعيش ، فقط هذا ما أريد اليوم .
وكنت ارحل مبتعدة واقول ، لا فلن أعود إليك ولكنهم يجبروني على العودة إليك ، أهلى وأهلك أطفالي المجتمع الجميع تحالفوا ضدي ، على مدار السنوات الأخيرة ، عشر سنوات من العذاب والمعاناة والألم ، عانيتها معك، انا لم أكن أريد أي شيء في الكون سوى السلام والهدوء ، أنا أريد أن أجد نفسي ، أجد أحلامي أن أعيش بكرامتي ، ولن أعيش كذلك إلا عند الإبتعاد عنك ، أكرهك وأكره رائحتك ونظراك لي .
لك وحدك قصة رومانسية بقلم منى حارس
تزوجتك منذ سنوات طويلة ، وكأي فتاة كنت أحلم بأن أجد الزوج الرومانسي الذي يعوضني عن كل شيء بالحياة ، كنت أتمنى ان ، اجد الحبيب الذي سيساندني ويقف معي بالحياة ، الزوج الطيب الذي سيداوي جراحي ويعوضني معاملة زوجة أبي القاسية معي ، لسنوات و سنوات من العذاب ، لقد عشت في منزلي كالغريبة ، ليس مسموح لي بفعل شيء ، بعد موت أمي رحمها الله ، أنا لم يكن لي أحد ، تزوجتك وكنت أعتقد بأنك ستكون لي السند والأمان بالكون ، ولكنك كسرتني يا زوجي ، وطعنتني في ظهري طعنات وطعنات ، لقد تحالفت مع الجميع ضدي ، فقولوا لي ماذا فعلت لكم أنا ، فأنا لم أكن سوى فتاة تريد الحياة مع زوج محب ، وتكون اسرة لماذا دمرتوني وفعلتوا بي هذا ، هيا أخبروني يا حمقى ، فماذا فعلت لكم أنا ، لماذا جعلتوني أتذوق طعم المرارة واليتم والحرمان ، لماذا اخبروني بالله عليكم لعلي أستريح من عذابي لسنوات ، وأنا أعاني من القهر والذل والعذاب .
كنت تضربني وتهينني ، منعتني من أن أعمل وكسرتني أمام نفسي وأطفالي ، حطمت كبريائي وجعلتني خادمة لأهلك ، وغانية لملذاتك لسنوات طويلة ، حرمتني من أبسط حقوقي وهي التعبير عن رأي بالرفض ولكنك كنت تستغل جسدي ومشاعرى ، وخنتني أكثر من مرة ، كنت أعرف وكنت تخبرني أنت بكل جبروت وتكبر ، عن علاقاتك يا أحمق ، وعندما ثرت واعترضت طالبة للطلاق والرحيل ، عايرتني بضعفي بأبي وقسوته وزوجته وبأنهم لن يتحملوني ، ولك ما قلت يا رفيق الدرب وسبب تعاستي ، لقد ضربني أبي وأخي عندما طالبت بالطلاق ، لقد عروني أمامك وجردوني من إنسانيتي وأداميتي ، وهم يقولون أنت ستر وغطاء لي ، بل أنت لعنة وعقاب من الله لي .
ولكن اليوم أنا لن أخاف ولن أخضع ، أنا سوف ارحل ولن أعود ، سأعيش بمفردي وسأحارب الجميع فإما أموت أو أعيش بكرامه ، اقسم لك لن أعود وسأسترد حريتي وما أخذته مني الأيام عنوة ..
لن أعود…
اقتلني ..
اضربي..
مزقني ..
ولكني اليوم..
لن أعود ..
ولن أثق..
في أي وعود..
لن أعود…
إلى عذابك …
ألآلامك …
جحيمك الممدود…
حتى..
وإن كنت الوجود…
فأنا لن أعود ….
منى حارس