أغرب قصة رعب مخيفة جدا نسل الشيطان الجزء الرابع
تخيل بأن تعود من عملك بعد يوم شاق ومتعب تريد الراحة والنوم ، ولكنك تفاجأ بالمصيبة عند عودتك ، فتجد باب الشقة مفتوح على مصرعية وهناك جثة أحدهم في إنتظارك أمام الباب ، لا تعرف من يكون فماذا ستفعل هل ستفقد الوعي أو ستصرخ أم ستقترب لمعرفة من هذا ولماذا يموت أمام باب منزلك أنت وسنكمل اليوم قصة الخروف الشرير شرخبيل في موقع قصص واقعية تحت عنوان اغرب قصة رهعب مخيفة جدا النسل الملعون الجزء الرابع .
نسل الشيطان الجزء الرابع
أخذ الطبيب جاري يردد بتوتر :الحمد لله لقد كانت الشقة خالية تماما ، وبعد أن فتحها اللص هاجمته النوبة القلبية ، فمات وأنت دكتورة منى حظك جيد ، بأنه لم يسرق شيء اتصلنا بعدها بالشرطة والاسعاف ، واخذوا اللص وأنا أشعر بالتوتر فلقد كانت علامات الرعب والفزع مرسومة على وجه اللص ، بطريقة غريبة يا للمصيبة فماذا يحدث لي لا افهم وما الذي أخاف الرجل وجعله يموت بالسكتة القلبية لا ادري أمام باب شقتي ؟
وهنا هززت رأسي بحيرة وتذكرت في تلك اللحظة الخروف الأسود الذي اشتريته اليوم ” شرخبيل ” كما اسماه اطفالي لقد نسيته تماما ولم اضع له الطعام ، يا للمصيبة ربما مات الخروف عطشا وجوعا ، فتحت البلكونة بعد ان ازحت المقعد وكان ينظر من جديد للشارع ويقف على قدمية الخلفيتين وكأنه بشري وهنا لا أعرف شعرت بالخوف أنا لن أخاف من خروف ولكنه أخافني بجدارة، لن انكر هذا ابدا وضعت الطعام بسرعة والماء واغلق البلكونة ودخلت أركض كنت ألهث بخوف ، هناك شيء خاطئ بالخروف يا ويلي لابد أن أتصرف فأنا حقا خائفة .
شعرت بالخوف والتوتر وكنت لا اعرف كيف اتصرف وانا وحيدة ، كنت اريد سؤال احدهم فكرت فيها ومن غيرها سيساعدني انها قرينتي ، وقفت امام المرآة بانهيار وكنت مذعورة متوترة خائفة ، وانا أقول ارجوك أظهري الان من أجلي اريدك بشدة ، ولكنها لم تظهر لي تلك المرة ماذا افعل يا الهي ، إنني في ورطة كبيرة وهنا سمعت صوت النقر وكأن أحدهم يحاول دخول المنزل يا ويلي ماذا يحدث ، وكان النقر من البلكونة يبدوا إنه اللعين شرخبيل هو من يدق الباب الخروف.
ماذا افعل الآن لابد أن أرحل من الشقة الأن غادرت الشقة ونزلت المصعد أخذت انظر بالمرآة وابكي بقهر قائلة :أرجوك أظهري لي وساعديني قرينتي اعرف بانك موجودة بكل مرآة وهنا لا ادري ماذا حدث فلقد شعرت باهتزاز المصعد وكأنه سيسقط بي واخذ المصباح يهتز ويرقص من فوقي أخذت أصرخ بخوف وهنا ظهرت هي دائما تشعرني نظراتها الغاضبة بالأمان وفي وجودها لن أنكر أبدا رغم بشاعتها وخوفي منها .
نظرت لي بغضب وعيون حمراء قائلة :ماذا فعلت يا غبية وما الشر الذي وضعتيه بمنزلك هناك قوى غريبة منعتني من العبور إلى منزلك فماذا فعلت بحماقتك ؟
نظرت لها بتوتر وقصصت عليها ما حدث فأخبرتني بصوت متقطع ألا أضع الخروف في المنزل لابد أن أبعده عن المنزل وبسرعة قبل فوات الأوان ، نظرت لها بخوف اترجاها قائلة :اخبريني القصة ولماذا ابعد الخروف صرخت بغضب وهي تصيح في وجهي : الأفضل ألا تعرفي أبعدي الخروف عن المنزل وضعيه في مكان أخر ولا تنامي بالشقة اليوم هيا أرحلي إنه يؤذيني بشدة ..وبعدها رحلت ولم تقل شيء أخر وتركتني حائرة خائفة ، كنت متعجبة فهل هناك ما يخيف قرينتي.
وصل المصعد وخرجت منه بسرعة واخذت اسير في الشوارع و أفكر في أمر الخروف المريب وكلام قرينتي الغريب ولماذا يؤذيها خروفي شرخبيل ، فكرت بالمرور على الصيدلية الخاصة بي التي تنازل لي عنها دكتور تامر محمد عزت او شريف النمر ذلك الرجل المخادع بعد ان خدعني واراد ابتزازي يوما والمعركة الطاحنة التي كانت على صفحات التواصل الاجتماعي حتى اقتنع الرجل بحقيقته ونسله الشيطاني .
وذهب لإكمال علاجه بالمصحة النفسية بعد التنازل عن الصيدلية وتركها لي لأديرها ، واضطرت لتعين صديقاتي دينا و ياسمين بالصيدلية لإدارتها والاهتمام بيها فليس لدي الوقت الكافي مع عملي بالمعمل ولكنني طلبت منهم الا يتدخلوا في قسم التركيبات والسموم فليتركوه لي كانت غرفة ملحقة بالصيدلية كان شريف النمر يستخدمها لصناعة السموم المختلفة وبيعها بالراس السوداء بأسعار خيالية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي .فهكذا استدرجني من خلال الفيس بوك فيا له من رجل خبيث وشرير ولكن نهايته كانت رائعة بالمصحة النفسية .
سبحان الله !
أينبغي لهذه القصة أن تذكر هناك اطفال وهم يتعلمون منكم