نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان نهاية مدمن المخدرات قصص محزنة للغاية، لكن يجب التنويه اولا أنه ليست كل النهايات واحدة لمدني المخدرات ولكن بشكل عام النهاية المتوقع لهذه الفئة هى اما السجن أو الموت أو الجنون إلا من رحم ربي منهم واستفاق قبل فوات الأوان.
الضحية اسرة
ضحية ادمان المخدرات ليس المدمن فقط للأسف بل ربما تكون الاسرة بأكملها وفي حكايتنا التالية دليل على مدى تأثير ادمان احد افراد الاسرة على الأسرة بأكملها، يحكي أحد ضباط مكافحة المخدرات عن قصة كان هو أحد الشهود على وقوعها حيث تبدأ القصة لديهم عن طريق ورود بلاغ بتعرض طفل عمره عشر سنوات ووالدة الطفل وكذلك جده إلى التعذيب والتهديد بالقتل من قبل مدمن لحبوب الكبتاجون وهو احد افراد تلك الاسرة ولم يكن إلا رب تلك الاسرة.
لم يستطع خال هذا الطفل أن يترك تلك الاسرة تحت رحمة هذا المدن وإنما قام بالإبلاغ عنه لدى السلطات حتى يقومون باتخاذ اللازم في سبيل انقاذ الاسرة منه، وبالفعل توجهت السلطات المسئوله للبحث عن هذا المدمن وألقوا القبض عليه وهو في سيارة تحمل عددًا من رؤوس الماشية الخاصة به وبحوزته كمية من تلك الحبوب المخدرة كما أن حالة الشاب كانت غير طبيعية وبسؤاله دلهم على مكان يخبئ به الحبوب المخدرة في المنزل وتوجهوا معه قاصدين منزله.
كان دخول المنزل يمثل فاجعة لرجال المكافحة إذ كان ما رأوه يجعلك تشمئز فها هو رجل يبلغ عمره تسعون عامًا في حالة يرثى لها من اثر التعذيب واثر العمر والاهمال، وعندما رأى الرجل ابنه مكبل بالأصفاد وفي حالته الغير طبيعية لم يردد إلا جملة واحدة هذه نهايتك ونهاية كل من يمشي بهذا الطريق، ولكن ما كان يرتسم على معالم الرجل ليس معالم التعب من اثر التعذيب فقط وإنما الخيبة والانكسار على ما لاقى من ابنه وما وصل إليه كما اوجع قلبه كثيرًا رؤيته مقيد بالأصفاد بسبب تلك التهمة المهينة.
ظل الرجل لا يردد إلا تلك الجملة العديد من المرات إلى أن بدأ لسانه يثقل وفاضت روحه إلى بارئها تعبا وهمًا وكمدًا، فيحكي رجل المكافحة عن مدى تأثير هذا الموقف على الجميع كما أنه قص تلك الحكاية في محاولة منه لإيضاح كم التأثير الذي يتركه المدمن على كل من يحيط به وبخاصة إذا كان هذا المدمن هو عمود تلك الأسرة، فهذا الشاب بإدمانه اضاع كل الاسرة تسبب في موت ابيه وأضاع زوجته وطفله وترك بهم اثرًا لن يزول بسهولة إلى جانب وصمة العار التي ستصاحب الطفل مدى حياته.
الادمان تغييب للعقل
يحكي تلك القصة أحد تجار المخدرات التائبين وهى القصة التي تسببت في توبته فقد كان يتعامل مع أحد الشباب حيث يبيع له المواد المخدرة، وفي أحد الأيام طلب منه هذا الشاب أن يحضر إلى منزله ليأتي له بما يحتاج من جرعات المواد المخدرة.
حضر الرجل ودق الباب ففتحت له سيدة من شكلها خمن بأنها ام الشاب ويبدو انها عرفته فسألها فسtsHgihله عن الشاب فأخبرته أنه خرج فغادر، ولكن اتصل به الشاب يسأله لما لم يحضر، فقال لقد حضرت وأخبرتني امك انك خرجت فقال كلا فالتحضر.
عدت مرة أخرى للشاب فطرقت وفتحت السيدة فسألتها عن الشاب فقالت انه نائم، فذهبت ولكن اتصل الشاب فأخبرته بما قالته امه فطلب مني العودة مرة اخرى، ولكن تلك المرة كانت مختلفة إذا وجدت الشاب يخرج إلي ومعه امه وهو ينهال عليها بالضرب فكنت في حالة من الذهول أإلى هذا الحد ذهبت المخدرات بعقل وقلب وضمير هذا الشاب حتى يضرب من حملته وتحملت في سبيله الكثير.
كانت تلك الحادثة لها ابلغ الاثر على نفس التاجر والتي كانت بمثابة الصفعة التي افاقته من تلك الدوامة فقرر التوبة والتوقف عن التجارة في تلك السموم التي تدمر الجميع والتي وصلت بشاب أن يضرب امه دون رادع.
تلك نهاية بعض من مدمني المخدرات الذين ذهبت تلك السموم بعقولهم، لكن من تاب إلى رب العباد وأناب غفر الله له ما سلف وأعانه على التخلص من الإدمان.