وجع الفراق وجمال اللقاء قصة رومانسية حزينة جدا ومؤلمة
قصص رومانسية بقلم منى حارس
يقولون بأن الحب جميل ، جميل جدا ولكن ماذا عن تلك القلوب التي احترقت بنار الحب ماذا ، عن تلك القلوب التي احترقت من لهيب الحب وعذابه ، و لم تستمتع بحبها لقد احبت ولكن لم تظفر بحبيها أبدا ، فلم تكن الظروف في مصلحتها فافترقوا واتخذ كلا منهم طريق يسلكة ، اقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعيه قصه بعنوان وجع الفراق وجمال اللقاء قصة رومانسية حزينة جدا ومؤلمة.
وجع الفراق وجمال اللقاء قصة رومانسية حزينة جدا ومؤلمة.
لم تهتم علا بشيء في حياتها سوى بالدراسه التي تدرسها ، انهت دراستها التعليميه ، وبعد انهاء الدراسه التحقت بالعمل في احدى الشركات التجاريه ، و هناك رأته ومن النظره الاولى احبته ودق قلبها بسرعة ، كانا يتحدثان بلغه العيون لم تخبره يوما ، بانها تحبه لم تستطيع ان تقول له عن ذلك الحب ، الذي دق له قلبها ، ولم تعترف بذلك الحب الكبير الذي دخل قلبها .
وفي احد الايام عارفت من احدى صديقاتها بانه متزوج ، حاولت الابتعاد عنه لانه كان مسيطر على تفكيرها وعقلها لكنها لم تستطع ان تفعل ، لقد كان حب كبير جدا تعذبت لأيام طويله ، كانت لا تعرف لماذا كان ينظر لها في العمل لماذا كان يهتم فيها ، لماذا احبته بشدة ؟
لكنه لم يكن سوى وهم وخيال هكذا اقنعت نفسها في النهاية ربما هي من احببته ، وليس هو من عرض عليها هو لم يقل لها انني احبك ، حاولت الابتعاد والابتعاد عن طريقه ، والانتقال الى مكان جديد ولكنها فشلت في ذلك ، وفي احد الايام وجدت حسام امامها يقول لها : علا من فضلك اريد ان اتحدث معك في موضوع خاص .
قالت له : ماذا تريد يا استاذ حسام ؟
قال لها اريد ان نخرج معا ، فهناك في موضوع مهم ، وافقت كانت تتمنى ان تتحدث معه ، كانت تريد ان تعرف ماذا يريد منها حسام يا ترى .
وقال لها انه يحبها منذ ان التحق بالعمل ، واعرفك انك تحبيبنني وانا ايضا احبك و اريد ان اتزوجك ، نظرت له بسخريه قائله ولكنك متزوج يا حسام ، فقال لها ولكنني اجبرت على تلك الزيجة يا علا ، فهي ابنه عمي مريضه نفسيا ولقد تزوجتها رغما عني ، ولم يحدث بيننا شيئا فهي مريضه .
نهضت من مقعدها واعتذرت علا قائله : اعتذرلك فلا اصدق تلكك الحجج الكاذبة ورحلت ، شعرى بالحزن لانه كان يعرف انها تحبه وهو ايضا يحبها ، ولكن ماذا يفعل كل هذا بسبب الجد رحمه الله ووصيته كان عليه ان يتزوج من ابنه عمه المريضه .
لانها كانت يتيمة ومعاقة ذهنيا ، وليس لها احد بالحياه ولكن علا لم تصدق تلك القصة ابدا ، وفي اليوم الثاني ذهبت الى مديرها في العمل وطلبت نقلها الى مكان جديد ، لانها لا تستطيع ان تكون في ذلك الفرع ، وافق المدير على النقل الى مكان جديد بعيدا عن حسام .
وتركت حسام الذي يحبها وتحبه , لا تدري هل اخطات لانها كانت لا تريد ان تهدم حياه الاسره ، هل اخطات لانها لم تتحرى وتتاكد من الامر ، لم تشعر بتأنيب الضمير أبدا ، وفي يوم من الايام جاءت لها سيده كبيره بالسن ،فقالت لها هل انت علا كانت تريد التحدث معها ، واخبرتها بانها والده حسام ، وقالت سوف احكي لك القصة وسبب زواج ابني رغما عنه لقد تزوج من ابنه عمه بسبب وصية جده رحمه الله ، لانها ليس لها احد بالكون غيره ، ولكن ليس بينهم اي شيء اخذت الام تبكي كثيرا .
وقالت لها لقد تحمل لسنوات طويله ، والان في المستشفى يموت بعد حادث سيارة ارجو ان تاتي و تشاهدينه فهو يريد مقابلتك ، ذهبت معها علا وهي تبكي بقهر ، وكان حسام على الفراش والخراطيم تدخل وتخرج من جسدة ، قالت الام من بين دموعها كان لا يريد الزواج من ابنه عمه يوما ، ولكن الجد هو من اصر الزواج ، وهو حزين جدا ويريد ان يكون اسرة ولقد احبك كثيرا لكن عندما رفضتي ، كان حزين جدا فحدثت له حادث السير ومن يومها هو بين الحياة والموت .
ويرفض الحياه اخذت علا تتحدث معه قائله : حسام استيقظ انا احبك ايضا كما تحبني ولا استطيع ان اعيش بدونك ، في تلك اللحظه دخله دخلت شابه معاقه ذهنيا ومعها امراه كبيره بالسن .
نظرت لهم وهي تضحك وكانت علا تبكي وتمسك يده ، اخذت الفتاة تضحك وهنا قالت الام يا علا هذه هي زوجته ، وهنا صدقت علا كل شيء ، انه حقا يتزوج بنت عمه المريضة اخذت الفتاه المعاقه تضع يدها على علا واليد الاخرى على حسام وهي تضحك ، وهنا فتح حسام عينيه مرة واحدة ، وقال لها احبك علا والان هل صدقت كل ما قلت ، قلت نعم وبعد ان خرج من المستشفى تزوجا ، وعاشت معه ابنه عمه وكانت علا تعاملها بكل حب وود من اجل حسام وكانت الفتاه لطيفة جدا معها ولكنها لا تفهم شيء وكانت علا تعملها بانسانيه وحب رحمه فما ذنبها بانه خلقها الله معاقه ذهنيا ليس هناك من يرعاها بعد موت والديها .
منى حارس
هاذه القصه جميله جداً