رأينا سويا في احداث الجزء السابق ما حدث لياسر في الحفرة ، وكيف ان ذلك المخلوق المخيف ( الجني ) ظهر لياسر و تحدث معه ثم اختفى في الجدار و كأنه سراب ، و رأينا ما حدث لياسر عندما سمع صوت صراخ من خلف الجدار ليظهر امامه ذلك المخلوق المرعب ويقوم بخنق ياسر و ضربه بالجدار حتى اغمي عليه ، و اليوم نستكمل معا احداث قصتنا المرعبة و المشوقة عن الجن ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذا الجزء الشيق و نتمنى ان ينال اعجابكم.
قصة يوم السبت الاسود الجزء السابع
استيقظ ياسر بعد ان قام الجني المخيف بضربه في الحائط ليجد ياسر نفسه في موقف لا يحسد عليه ابدا ، فقد وجد ياسر نفسه مقيدا في كرسي ، لم يكن الغريب ان ياسر مقيدا في كرسي بل ان الغريب انه كان مقيدا بواسطة سكاكين حادة ، كان الدم ينزف من ياسر بغزارة وكان ياسر يشعر بألم كبير ، صرخ ياسر قائلا : يا الله انقذني من هذا الموقف ، و بعدها استجمع ياسر قواه و قال : انا اعلم انك تراني فلماذا تعذبني هل تجد متعة في ذلك ؟.
اقرأ ايضا : قصة يوم السبت الاسود الجزء السادس
من بين الظلام الذي كان يحيط بياسر سمع صوتا يقول له : نعم انا اجد متعة في تعذيبك وسأنتقم منك ، قال ياسر : وماذا فعلت لكم حتى تعذبوني بهذه الطريقة ؟ اخبرني !! ، قال ذلك المخلوق : لست مجبرا ان ابرر لك اي شيء هل اتفقنا ؟ ، حينها حاول ياسر استفزازه وقال : لا لم نتفق على اي شيء ايها الحقير ، وهنا تحرك ذلك المخلوق الذي كان على هيئة ظل من مكانه وهو في قمة الغضب وقام يتوجيه لكمة قوية الى ياسر جعلته يصرخ من الالم ثم انصرف.
شعر ياسر بالراحة قليلا لانه نجح في اغضاب ذلك المخلوق وتذكر ياسر بانه الاقوى لان الله الى جانبه وسوف يساعده بدون شك ، مرت ساعات طويلة وياسر يحاول اخراج نفسه من هذا المأزق فالسكاكين كانت حادة وقوية جدا ولم يتمكن ياسر من الافلات منها ، الى هنا توقف ياسر عن التحدث وقال لاصدقائه : لقد تأخر الوقت كثيرا هيا نعود الى منازلنا ونكمل هذه القصة في وقت آخر ، بالفعل كان التوقيت يشير الى الساعة الرابعة فجرا.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصة يوم السبت الاسود الجزء الخامس
انصرف الجميع و ذهب فهد مع طارق ليعيده الى المنزل ، و بينما كان في الطريق غلبه النوم و لم يفق فهد سوى على صوت طارق وهو يقول له هيا ايها الكسول لقد وصلنا الى المنزل ، نزل فهد من السيارة و ودع صديقه طارق وذهب الى النوم ، وبعد ساعات قليلة استيقظ فهد على صوت هاتفه ، كان المتصل طارق فاجابه فهد : اهلا يا طارق ، قال طارق وهو يرتجف : الا تعلم ماذا حدث يا فهد ؟ لقد توفي ياسر اليوم.
قال فهد و هو يتمتم : كيف !! كيف حدث ذلك ؟ ، رد عليه طارق : هيا تعال الآن فالجميع سوف يحضر في الاستراحة هيا تعال و لا تتأخر ، على الفور اتجه فهد الى المكان المتفق عليه ، كان الطريق طويل قليلا وطوال ذلك الطريق كان فهد يفكر لماذا مات الآن هل مات بسبب احداث القصة ؟ ، لم يجد فهد اي اجاية لاسئلته ، وصل فهد وعندما دخل على اصدقائه قال لهم : كيف مات ياسر ؟.
كانت الصدمة عندما اجابه احمد : لقد مات بنفس الطريقة التي مات فيها الاشخاص الاربعة الذين انتحروا في القصة التي كان يحدثنا عنها ليلة امس ، صُعق فهد عندما سمع هذه الكلمات وقال : كيف حدث ذلك ؟ ، رد عليه طارق وقال : لقد توفي ياسر بصعقة كهربائية و وجدوا بالقرب من جثته تلك الكلمات التي وجدوها بالقرب من الجثث المنتحرة !! ، من شدة الصدمة اتسعت عينا فهد وقال : هل تمزحون معي ؟.
و للمزيد يمكنكم ايضا قراءة : قصة يوم السبت الاسود الجزء الرابع
يتبع ………………..
ماهذا . هذه هي النهاية الغير متوقعة . لم افهم ماسر تلك القرية و لماذا يحدث فيها كل ذلك. اجيبوني بلييييييززز.
هذه ليست النهاية ، انتظر باقي الاجزاء سوف يتم تنزيلها خلال الايام المقبلة ، تسعدنا متابعتك .