3 قصص رعب جبل الجن إذا كنت من أصحاب القلوب الضعيفة لا تقرأها!

جبل الجن يعتبر من أكثر الجبال رعبا بالمملكة العربية السعودية، تتوقه الغابات من جميع الاتجاهات ويكتنفه الضباب على الدوام، لا يكاد يسدل الليل عليه ظلامه حتى تتصاعد منه زمجرة أصوات تتوعد كل منه يقترب منه بالانتقام اللاذع حتى الموت.

من أصابه الجنون وأخذته الحماسة فاقت تحكمه بنفسه وصعد لجبل الجن لا ينتظره مصير يخرج من مصيرين أولهما أن يصبح فحلا في الشعر وثانيهما أن يفقد رباطة جأشه وعقله ما بقي بالحياة!

جبل الجن من كثرة القصص والشائعات التي تداولها الكثيرون عنه وعن مدى عرقته بالشعر والجن جعلت منه مقصدا ومزارا لعشاق المغامرات.

من قصص رعب جبل الجن:

هذه القصص هي قصص مثبتة من أهل المنطقة المجاورة لجبل الجن ولا يعلم مدى صحة حقيقتها إلا الله سبحانه وتعالى، وربما كانت قصصا لأشخاص مولعين بالتحدي والمغامرة قاموا بزيارة جبل الجن ليلا وكيف كانت نهاية مغامرتهم؛ ومن أغرب الأشياء التي قيلت عن جبل الجن أن الباب المنحوت على الناحية الشمالية من الجبل يتحول بالليل من نحت صخري لباب حديدي، ومن أغرب ما قيل أيضا أن أهل القرى من حول الجبل عندما يحل ظلام الليل يسمعون قرع الطبول وأناس تتصاعد أصوات ضحكاتهم، وعندما حاول البعض منه تتبع هذه الأصوات إرضاءً لفضوله توصل لمكان لا يمكن لأحد من البشر أن يجرؤ للوقوف به ولو لمجرد ثواني.

القصـــــة الأولى:

واحدة من قصص رعب جبل الجن وربما كانت الأكثر رعبا على الإطلاق…

في يوم من الأيام بينما كان راوي القصة عائدا من إحدى المناسبات التي كان مدعوا لها، صادف على طريقه أربعة أشخاص وكانوا أتراك، كانوا يقفون على الطريق وكأنهم يسألون المساعدة ويحتاجون إليها، توقف الرجل وسألهم عن وجودهم بمثل هذا المكان وبمثل هذا الوقت المتأخر من الليل، وعلم منهم أنهم أتوا للجبل للمغامرة وأنهم قدموا ستة أشخاص اثنان منهم صعدا للجبل من الساعة العاشرة ليلا ولم يعودا حتى اللحظة التي وجدهم فيها على الطريق، طلبوا منهم أن يعينهم في البحث عن صديقيهم إن كانت لديه خلفية جيدة عن المكان بالجبل.

ومن أصله الطيب قرر مساعدتهم، صعدوا للجبل جميعا وبعد مدة طويلة من البحث قاموا بإيجاد واحد منهما، وقد وجدوه في صورة مرعبة للغاية جمدت الدم في عروقهم، وجدوه متعلقا بالجبل كأن أحدا قام بتعليقه به، كان متمسكا بصخور الجبل والدم يسيل من يديه، أسرع راوي القصة بالاقتراب منه وقراءة المعوذتين وآية الكرسي حتى تمكن صديقهم من إفلات يديه من الصخور واستعادة رباطة جأشه ولكنه لم يتلفظ معهم بكلمة واحدة وكان يبدو عليه الخوف والرهاب الشديدين وأكملوا البحث عن الصديق الآخر.

قضوا كثيرا من الوقت ولكن دون جدوى، وفي النهاية قام الراوي بإبلاغ رجال الشرطة والدفاع المدني، وكانت المفاجأة عندما أتوا رجال الشرطة حينها وجدوا الصديق المفقود طريحا على الأرض وسابحا في دمائه، كان راوي القصة قد أخذ اثنين من الرجال الأتراك وذهب بهم للإبلاغ وبقيتهم مكثوا بجوار السيارة في انتظار الإمداد للمساعدة، وقد سقط على السيارة أمام أعينهم من أعلى الجبل صديقهم المفقود وكانت يديه متضررة كحال صديقه الذي كتب له عمرا جديدا.

وقد أكد صدق هذه القصة أحد شيوخ بني عمرو عندما جاءه أربعة رجال أتراك بأخ لهم رغبة في قراءة الرقية الشرعية عليه إذ أنه كان مصابا بمس من الجن!

اقرأ أيضا: 7 قصص جن قصيرة لكل عشاق قصص الرعب الحقيقية

القصـــــــة الثانية:

حدثت هذه القصة من فترة زمنية بعيدة، وتعتبر من أكثر قصص رعب جبل الجن انتشارا بين أهل القرى الذين يعيشون حول الجبل، وهذه القصة عن فتاة بكر كانت ممن يعيشون حول الجبل، في يوم من الأيام ذهبت هذه الفتاة لتعبئة المياه من أحد الآبار بجوار الجبل، وبينما كانت تعبأ الماء لفت انتباهها وجود خاتم لا يقارن بغيره من شدة جماله، حاولت الفتاة الوصول إليه للفوز بامتلاكه ولكنها ما إن أمسكت به حتى أمسكها شيء وأطاح بها في المياه واختفت من بعدها عن كل الأنظار.

جن جنون أهلها ولم يتركوا مكانا واحدا قط إلا وطرقوه للبحث عنها ولكن كل السبل كانت نتيجتها واحدة الفشل الذريع في إيجادها، وفي يوم من الأيام بينما كان والد الفتاة جالسا في منزله حزينا على فقدها إذا بثعبان ضخم للغاية يدخل للمنزل ويمر بين الجالسين ويقترب من والدها، سارع الوالد في إنقاذ حياته وحياة من حوله في محاولة لقتل الثعبان، وإذ بالثعبان ينطق قائلا: “إنني لست بثعبان من الأساس، وإني لجني ممن يسكنون الجبل بجواركم، وقد أعجبت بجمال ابنتك فأغويتها برؤية خاتم فريد من نوعه، وما أتى بي إليك إلا طلب منها بأن تطمئن والدي”!

اقرأ أيضا: قصص جن ابو طلال الحمراني قصة المنطقة التي يسكنها الجن في الكويت

القصة الثالثة:

قام أحد رواد التواصل الاجتماعي ببث فيديو مباشر عن تجربته في الصعود للجبل الشهير، وقام بإيجاد شيء أدهش كل من يتابعه، إذ إنه وجد شخصا يجلس بكل هدوء وارتياح على إحدى الصخور ويتغنى بالأشعار.

وما إن اقترب منه حتى صرخ في وجهه بأنه قد أزعجه بضوء الكشاف الذي بيديه، ومن بعدها أعرب له عن مدى ارتياحه بالجلوس دوما بالمكان وتغنى له بالكثير من الأشعار.

كان صاحب التجربة يشعر بالخوف الشديد منه وأقسم بأنه ليس بشخص طبيعي على الإطلاق، وأنه ما بقي معه ريثما أذن له بالرحيل إلا خوفا وخشية رد فعله والتي قد يكون من المؤكد عواقبها وخيمة للغاية.

اقرأ أيضا: قصص جن الوادي المخيف وادي الجن الجزء الاول من تأليف : سمير الروشان