قصص مضحكة

3 قصص مضحكة واقعية للمتزوجين

يلعب الضحك دوراً فعالا للغاية في العلاقة بين الزوجات والأزواج، ومما لا شك فيه أن الفكاهة وسيلة فعالة وناجحة للغاية في جذب الطرف الآخر.

والأزواج الذين يضحكون معاً لديهم رابط أقوى بعلاقاتهم، ويكونون قادرين على التغلب على ضغوطات الحياة اليومية، والمشاكل التي قد تواجههما في العلاقة الزوجية؛ والضحك لا يكلف شيئاً، ومع ذلك فإن فوائده هائلة بشكل لا يصدق على الإطلاق، بمجرد سماع ضحكة جميلة سيتحسّن مزاج كل من الزوجين، إضافة القليل من الفكاهة إلى علاقتك سيساعدها على الازدهار وتحقيق الاستمرارية لها.

القصـــــــــــــــــــــــــــة الأولى:

من أجمل قصص مضحكة بين المتزوجين…

بيوم من الأيام أرادت زوجة وضع زوجها باختبار لتتمكن من مدى محبته لها، فقامت بتدوين كلمات بورقة ووضعت هذه الورقة على السرير..

زوجي لقد علمت خيانتك لي، فذهبت لمنزل أبي وإياك والمجيء فإنني لن أعود إليك مهما فعلت!

وقبل عودة زوجها من العمل اختبأت أسفل السرير، وبالفعل صار يبحث عنها بأرجاء المنزل ويصرخ باسمها، ولكن دون جدوى وفجأة تقع عينه على الورقة التي كتبتها زوجته، قرأها الزواج بثبات انفعالي ولم يصدر أي ردة فعل.

وبعد قليل من الوقت أمسك بهاتفه وقال: “إنني في طريقي إليكِ يا حبيبتي، أتدرين اليوم أسعد أيام حياتي لقد هجرتني زوجتي”!
أنهى المكالمة وخرج من المنزل بأكمله، خرجت الزوجة من أسفل السرير وكانت منهارة بالكامل، وصارت تجمع في أغراضها وكانت تنوي الذهاب دون رجعة، لقد اتخذت قرار الانفصال عنه وبشكل نهائي، سنوات عمرها عبرت أمامها وكأنها شريط متصل في لمح البصر.

وأول ما انتهت وفور خروجها من الغرفة لمحت الورقة التي كتبتها لزوجها، فعادت إليها والتقطتها وأرادت تمزيقها، وكانت المفاجأة بالنسبة لها أنها وجدت زوجها قد كتب لها رسالة بنفس الورقة ولكن من الخلف…

زوجتي الجميلة الغبية!، لقد رأيت قدميكِ أسفل السرير، إنني ذاهب لشراء العشاء لنتناوله سويا أعلم أنكِ مكثتِ أسفل السرير طوال النهار ولم تجدي وقتا لتجهيز العشاء، سأعود على الفور”!!

القصــــــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــة:

بيوم من الأيام قرر الزوج المزاح مع زوجته، فصرخ في وجهها قائلا: “زوجتي لقد كبرتي سنا وأنا لاأزال شابا يافعا في مقتبل عمري، زوجتي إنني أريد الزواج بثانية”!

ابتسمت الزوجة ابتسامة رضا وقالت لزوجها: “أتدري لقد كنت أفكر في هذا الموضوع، ولا أخفي عليك سرا إنني أبحث عن عروس جميلة لك”.

كان الزوج مذهولا من طريقة زوجته في الحديث معه، على عكس عادتها حينما يفتح موضوع زواجه تكون كالبركان الثائر الذي لا يرى أمامه.

أكملت زوجته: “دائما ننساق وراء العادات والتقاليد ورأي المجتمع من حولنا، وننسى على الدوام الشرع وماذا أمر الله سبحانه وتعالى به، حقك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بمثنى وثلاث ورباع إن أردت، ولكني أوصيك والعدل بيننا”.

ازداد تعجب الزوج من زوجته والتي صارت ملاكا بريئا بجناحين بيض، فسألها ليطمئن قلبه الذي نهشته الشكوك وساوره القلق: “أحقا ما تتحدثين به؟!”

الزوجة بهدوء تام: “أتعلم ما رأيك في ابنة خالتي؟!، إنها صغيرة في السن وجميلة للغاية”.

فرد عليه زوجها: “ولكنني أصغرها بكثير من السنوات”.

فقالت له زوجته: “معك حق، إذا ماذا رأيك في ابنة جارنا وهي موظفة في البنك ستكون لك سندا”.

فسألها زوجها قائلا: “ستعلو علي بمالها، ما رأيكِ في شيماء زميلتي بالمشفى إنها أرملة ولديها ابن وحيد وقد بات يتيما، وبذلك سيكون الثواب ثوابين”.

وهنا كشفت الزوجة عن وجهها الحقيقي، كل هذا كانت تدعي لتوقع زوجها في شر أعماله، لقد كانت توقن بوجود علاقة بين زوجها وبين زميلته بالمشفى، وكثيرون حاولوا الإيقاع به ولكنها كانت تشكك فيهم دوما، ولم تصارح زوجها إلا بعدما تكتشف الدليل القاطع على كلامها.

فانفجرت في وجهه: “أتدري لقد كنت أعلم بحقيقة مشاعرك تجاهها، ومن الأساس لا أريد أن تشاركني فيك زوجة أخرى، واليوم الذي تقرر فيه الزواج ترسل لي فيه ورقتي”.

قضى الزوج ليلته كاملة وهو يوبخ نفسه على ثقته بزوجته التي صدقها بكل سهولة وانقاد خلف مخططها على الرغم من أنه يعلمها يقينا بأنها لا تسمح بموضوع زواجه بأخرى نهائيا ولو كان على سبيل المزاح!

القصـــــــــــــــــــــــة الثالثــــــــة:

أرادت من زوجها أن يشتري لها بعض الأغراض التي تحتاجها وبشدة، وبالفعل جعل لها زوجها ميزانية قدرها ثلاثة آلاف جنيها وسألها إن كانت ستكفي احتياجاتها فأكدت عليه بأنها ستفيض أيضا.

ذهب زوجها للمكان الذي أرادته وقام بانتقاء كل ما تحتاج إليه زوجته، وبينما كانت على اتصال معه عبر لها عن مدى إعجابه عن شيء ما معروض، فطلبت منه أن يسأل عن ثمنه فتفاجأ الزوج بأنها تريد شرائه وكان يبلغ خمسة عشر ألفا، فسألها عما أرادته فعليا.

فقالت له زوجته: “نحن واحد يا زوجي الحبيب”.

فأخبرها قائلا: “أننا بالتحديد في هذا الشيء لسنا بواحد، نحن اثنين”!

فردت عليه قائلة: “لك ذلك، زوجي الحبيب ألم يجعل الله سبحانه وتعالى القوامة للرجل، الجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض؟”

فأجابها: “نعم لقد فضلنا الله عليكن وجعل لنا القوامة، في النهاية ماذا تريدين”.

الزوجة: “لقد وصلك ما أردت إيصاله، زوجي الحبيب إننا لسنا بواحد ونحن اثنين اشتري لي ما أردت ولن أشاركك ثمنه، فادفع الخمسة عشر ألفا وآتني به اليوم”!

عاد الزوج قائل: “إننا واحد وسنتشارك الثمن سويا يا حبيبتي”!!

يمكنك أيضا قراءة مزيدا من القصص المضحكة من خلال:

5 قصص مضحكة للأطفال لإسعادهم ورسم البسمة على وجوههم

وأيضا/ قصص مضحكة قصيرة ستجعلك تضحك رغما عنك!

قصص مضحكة قصيرة تجعلك تبتسم من قلبك حتى وإن كنت حزينا!

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى