[the_ad id="40345"]
قصص أطفال

3 قصص أطفال قصيرة من أجمل ما يكون على الإطلاق

من الضروري أن نلتزم بقراءة القصص ولا سيما الهادفة والمفيدة منها لصغارنا وخلق أجواء ممتعة وشيقة ومسلية أثناء ذلك لتتشكل كل هذه اللحظات التي نصنعها بأيدينا بداخل ذكرياتهم، لا يمكننا نحن كآباء أن نغفل عن مدى أهمية القصص في تشكيل الوعي والإدراك لدى صغارنا منذ صغر سنهم ونشأتهم الأولى، الفطن منا من لا يغفل عن فوائدها وتأثيرها عليهم صغارا وحتى كبارا.

القصــــــــــــــــــــــــة الأولى:

من ضمن سلسلة قصص أطفال قصيرة مليئة بالعبرة والفائدة…

يحكى أنه كانت هناك سمكة وحيدة، وقد وضعت في إناء مملوء بالماء وعلى الرغم من أن الإناء كان في غاية الجمال إلا أن السمكة لم تكن راضية عن حالها.

كانت تشعر بالحزن الشديد لذلك دعت خالقها مرارا وتكرارا أن يعيدها إلى البحر موطنها من جديد، لقد كانت تشعر بالضيق والوحدة فالإناء بالكاد يسعها وحركتها بداخله محدودة على خلاف البحر الذي كان بلا حدود بالنسبة إليها.

وبيوم من الأيام استجاب الخالق سبحانه وتعالى إلى تلك السمكة الصغيرة فجعل الصبي الصغير يأخذها ويتجول معها على شاطئ البحر وهناك ينساها تماما ويعود إلى المنزل دونها، ومن ثم يسخر الله سبحانه وتعالى لها بلبلا يتابعها من السماء فيجدها تحاول مرارا وتكرارا الخروج من الإناء ولكنها في كل مرة ترتطم بجدران الإناء متوجعة فيقترب منها ويعرض عليها مساعدته.

وبالفعل توافق السمكة المسكينة على عرض مساعدته، فيطير البلبل بعيدا ليحضر مجموعة من الحمام لتحمل الإناء وتطير به فوق البحر لتلقي به والسمكة داخله!

وما إن باتت السمكة في البحر ثانية ملأت السعادة وجهها وغمرتها الفرحة، كانت تشعر وكأنها ملكت الكون بما حوى، وبالتأكيد شكرت البلبل على طيبة قلبه ومجموعة الحمام على مساعدتها بعدما حمدت الله سبحانه وتعالى على جزيل فضله.

ما نتعلمه من هذه القصة الجميلة يا صغاري:

نتعلم يا صغاري أن للدعاء أثر عظيما على طمأنينة القلب وانشراح الصدر والشعور بالسعادة لأن الدعاء هو عين العبادة، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الدعاء هو العبادة وقرأ قوله سبحانه وتعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِين.

وللمزيد من قصص أطفال قصيرة لأجل صغارنا يمكننا من خلال: 4 قصص أطفال قصيرة pdf لتعليم بعض الصفات الحميدة وجزاءها

القصــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــة:

من ضمن سلسلة قصص أطفال قصيرة مليئة بالعبرة والفائدة…

كان هناك تاجرا، وكان قد اعتاد على حمل زكيبة الملح الخاصة به على ظهر حماره كل يوم في طريقه إلى السوق، وفي طريقهما إلى السوق كانا يعبران مجرى مائي صغير.

وفي أحد الأيام تعثر الحمار أثناء عبوره للمجرى المائي، ووقعت زكيبة الملح عن ظهره وذاب بعض الملح في الماء وبالتالي أصبحت حقيبة الملح أخف على ظهر الحمار وأقل وزنا، لقد شعر بفرط في السعادة يومها هذا الحمار، وقال في نفسه إنه ليوم سعدي!

بدأ الحمار يفكر في تكرار ما حدث معه كل يوم حتى تكون حمولته أخف، فهم التاجر وفطن لخدعة حماره، وأراد أن يعلمه درسا مهما للغاية؛ فبعد عدة أيام استبدل التاجر زكيبة الملح التي يضعها بكل يوم على ظهر حماره بزكيبة من القطن وعندما أسقطها الحمار في الماء متعمدا كحاله مع الحيلة التي بات يفعلها يوميا، وأعاد حملها لم تصبح أخف بل تشبعت بالماء وازداد وزنها جدا وعانى الحمار في توصيلها إلى السوق.

تعلم الحمار درسه وتوقف عن القيام بخدعة الماء بعد ذلك فأصبح التاجر سعيدا بنجاح خطته.

ما نتعلمه من هذه القصة الجميلة يا صغاري:

إياك والخداع يا صغيري العزيز، وتذكر دوما أنه لا يحيق المكر السيء إلا بأهله!

أما رسالتنا للآباء ف في الماضي كانّت تُمارس علينا سياسات التجهيل، الآن نمارس على أنفسنا سياسة تصديق كلّ أنواع الخداع الموجودة.

وللمزيد من قصص أطفال قصيرة لأجل صغارنا يمكننا من خلال: 3 قصص أطفال قصيرة ومفيدة لأطفالكِ سيدتي

القصــــــــــــــــــــــة الثالثة:

من ضمن سلسلة قصص أطفال قصيرة مليئة بالعبرة والفائدة…

بإحدى الليالي قرر أربعة طلاب من طلاب الجامعة الذهاب إلى مدينة الملاهي للاحتفال والتنزه وتحصيل أكبر قدر ممكن من أوقات السعادة والظفر بها، سهروا كثيرا من الليل لذا لم يتمكنوا من المذاكرة أو النوم الجيد من أجل الاستعداد للامتحان في اليوم التالي!

وفي صباح اليوم التالي يوم الامتحان المقرر تداركوا ما فعلوه بأنفسهم، ففكروا في خطة ما وحيلة للتخلص من هذا المأزق، فقاموا بنثر التراب وجعل الشحم الأسود على أجسادهم وملابسهم، وحين وصلوا الجامعة توجهوا مباشرة نحو العميد وأخبروه أنهم لن يتمكنوا من حضور الامتحان لأنه كان عليهم حضور حفل زفاف وفي طريقهم للعودة انفجر إطار السيارة بهم، واضطروا للاستمرار في دفع السيارة باقي الطريق بالكامل وبالتالي لن يكونوا في حالة مناسبة لحضور الامتحان.

فكر العميد لدقيقة ثم قال لهم أنه سيقوم بإعادة امتحانهم بنفسه بعد ثلاثة أيام، شكر الطلاب العميد وأخبروه أنهم سيكونون جاهزين في الموعد المحدد بكل تأكيد.

وبعد مرور ثلاثة أيام.. أيام المهلة، حضر الطلاب قبل العميد وحين حضر العميد طلب منهم أن يجلسوا متباعدين عن بعضهم فوافقوا لأنهم ذاكروا و استعدوا جيدا للامتحان، فلن يكون أي شيء بالنسبة لهم يشكل أي خطر، وقد كان الامتحان كاملا يتألف من سؤالين اثنين، السؤال الأول : ما اسمك؟، والسؤال الثاني : أي إطار من إطارات السيارة قد انفجر؟!

ما نتعلمه من هذه القصة الجميلة يا صغاري:

إياك يا صغيري والكذب فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار).

وللمزيد من قصص أطفال قصيرة لأجل صغارنا يمكننا من خلال: 3 قصص أطفال قصيرة مكتوبة كاملة اغتنميها لأطفالكِ الصغار

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى