3 قصص مضحكة للبنات لن تندم على قراءتها مطلقا!
إن القصص المضحكة لا يتوقف دورها على كونها مجرد وسيلة للتسلية والترفيه وحسب، ولكنها أيضا تحمل أحيانا كثيرة في المواقف العبرة والدروس القيمة؛ علاوة على كونها تأخذ الروح إلى جانب مضيء ولاسيما أوقات الحزن.ومن أجمل ما نتعلمه من قصص مضحكة ولاسيما حينما تكون قصص مضحكة للبنات أن نواجه المواقف الصعبة بابتسامة سلسة.
القصـــــــــــــــة الأولى:
من ضمن سلسلة قصص مضحكة للبنات…
بيوم مدرسي طبيعي للغاية خرجت صديقتان من المدرسة متجهتان للمنزل، كانت كل منهما تحب الأخرى وتفضل الذهاب مع الثانية واختصار طول الطريق سويا ومشقته، تارة يتبادلان أطراف الحديث عما يحدث بيومها وبعض الأحداث المنزلية وتتناقلان فيما بينهما أخبار الأهل، وتارة أخرى تطرح الواحدة منهما على الثانية سؤالا وقف معها، وهكذا.
ولكن بهذا اليوم بالتحديد ما إن خرجت الفتاتان من المدرسة تبعهما مجموعة من الشباب والذين كان يفوق عمرهما عمر الفتاتين، وشرع الشباب في مضايقتهما بالكلمات، لم تكن كلمات خارجة أو بذيئة ولكنها كانت كلمات إعجاب وإطراء.
كل منهما نظرت للأخرى متجاهلة كليا الكلمات التي بات الشباب يلقونها، وفجأة شرعت الفتاتان في الركض بعيدا عنهم، لتتفاجأ كل منهما بجملة واحدة من أحدهم وهو يقول: “الأجمل منكما من ترتدي تنورة بيضاء”!
توقفت الفتاتان وصارت كل واحدة منهما تنظر لملابس الأخرى، وهما في الأساس لا يرتديان أية تنانير، لقد كان زي المدرسة وكان جميعه باللون الرمادي!
تعالت ضحكاتهما، ولكن عي نفسهما وأكملتا المسير إلى المنزل، وصار موقفا كلما تذكراه تعالت ضحكاتهما!
اقرأ أيضا مزيدا من قصص مضحكة للبنات من خلال: 3 قصص مضحكة حقيقية للبنات انعم بضحكات حقيقية من القلب
القصــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــــة:
من ضمن سلسلة قصص مضحكة للبنات…
في شهر رمضان المبارك اضطر المدرس لتغيير موعد الدرس الخاص، فاضطرت المجموعة بأكملها للذهاب للدرس الخاص بعد الفطرة مباشرة، كانت المجموعة تحتوي على أربع من البنين وأربع من الفتيات، كانوا يدرسون بعامهم الأخير من المرحلة الإعدادية، وكانوا الستة يسكنون بنفس القرية بخلاف اثنتين من الفتيات يسكنون بقرية مجاورة لها، وهكذا جرت العادة.
فكانت الفتاتان بالكاد يتناولان شيئا على الإفطار عقب آذان المغرب ويهرعان لحضور الدرس، وفي يوم من الأيام عقب الدرس مباشرة خرجت الفتاتان من الدرس متجهتان إلى المنزل، كانت المنازل متجاورة إلى حد ما فكانتا تأتيان للدرس سويا وتعودان منه سويا.
وبمنتصف الطريق وعلى غير العادة كانت الدنيا ظلام دامس، شجعت كل منهما الأخرى وأكملا الطريق وإذا بكلب أسود اللون لم يرى منه إلا عينيه الحمراوين يهجم عليهما، فصرختا وشرعتا في الركض بأقصى سرعة لديهما، وبينما كانت الفتاتان على هذه الحالة من الركض والهلع والخوف تحدثت إحداهما للأخرى قائلة: “ماذا علينا أن نفعل الآن، لقد ضعنا اليوم”!
فأجابتها الثانية ولكنها كانت ممازحة إياها: “علينا أن ندخل في أول منزل نجده مفتوح”!
وإذا بالأولى تأخذ بنصيحة الثانية وبالفعل تدخل في أول منزل تجد بابه مفتوح، والثانية ما إن رأت صديقتها فعلت ذلك لحقت بها على الفور، وإذا بهما يجدا أصحاب المنزل لا يزالون يتناولون طعام الإفطار، وعلى الرغم من الموقف بأسره إلا أن أصحاب المنزل يضيفوهما بأفضل طريقة ممكنة على الإطلاق ويصرون على ذلك، فاعتذرت الفتاتان على الطريقة التي لجئا إليها بالدخول إليهما وسردت إحداهما القصة، فقال مالك لمنزل للفتاتين: “احمدا الله، فهذا الكلب مسعور ولولا ذلك لكان فتك بكما فتكا”!
وقام بإيصالهما للشارع العمومي حيث لا كلاب به، ومن حينها لم تدخل أي من الفتاتين هذا الشارع نهائيا، وانقضت سنوات التعليم بأكملها ولم يدخلا إليه مرة أخرى، وبقي موقفا تذكره إحداهما مزايدة على الأخرى فتتعالى ضحكاتهما كلما تذكرت كل منهما حالتها آنذاك!
اقرأ أيضا مزيدا من قصص مضحكة للبنات من خلال: 3 قصص مضحكة حدثت للبنات أعدك بأن لن تمسك نفسك من الضحك
القصـــــــــــــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــــــــــة:
من ضمن سلسلة قصص مضحكة للبنات…
في يوم من الأيام جهزت الأم ابنتها ليوم دراسي جديد، فألبستها أجمل الثياب التي لا غبار عليها وقد أضافت عليها جمالا على جمالها بكيها بطريقة احترافية، من النهاية جعلت ابنتها كاللوحة الفنية المرسومة التي يتمنى كل من يراها أن يظفر بابنة جميلة نظيفة مثلها، واستودعتها خالقها وجعلتها تذهب إلى مدرستها.
كانت الابنة في عامها الثالث الابتدائي، وكانوا يسكنون الأرياف، وكان على الطريق الذي تمر خلاله الابنة طريقين طريق سلسل سهل للصغار، وطريق صعب وكان للكبار، كان هناك شيئا يمسى الفلقة وكان عبارة عن جذع للنخلة كان يوضع على مجرى مائي متسع بعض الشيء يستخدمه المزارعون لري أراضيهم الزراعية، كانت الابنة لديها الكثير من الثقة بالنفس، فقالت في نفسها إنني كبيرة كفاية لأستخدم الفلقة اليوم، وإذا بها تستخدمها بالفعل وكانت تحتاج إلى اتزان كبير لكيلا يسقط الشخص في المياه، ونظرا لصغر سنها إذا بها بمنتصف الفلقة تفقد توازنها كليا فينتهي بها المطاف في لا وقت منغمسة في المياه بملابسها الأنيقة وحقيبتها المدرسية، فتبتل كتبها وأدواتها جميعا!
خشيت العودة لوالدتها فذهبت لمنزل جدتها، والتي قضت لها ملابسا من ابنة جيران لهم، وغيرت لها ملابسها بالكامل، وعادت الابنة الصغيرة لمدرستها لتتم يومها ولكنها كانت متأخرة، وحينما عادت للمنزل علمت والدتها بفطنتها ما الذي حدث لابنتها الصغيرة وعلى غير المتوقع من الابنة احتوتها والدتها وقامتا سويا بتجفيف الكتب الدراسية ولكنها لم تعد لحالتها السابقة، وتعلمت الابنة درسا لن تنساه!
وحينما اشتد عودها أصرت على المرور من الفلقة ذهابا وإيابا لتكسر حاجز الخوف وبالفعل استطاعت فعل ذلك، وظل موقف مضحكا عالقا في ذهنها من حينها!
اقرأ أيضا مزيدا من قصص مضحكة للبنات من خلال: 3 قصص مضحكة غاية في الروعة والجمال لن تندم على قراءتها!