3 قصص مضحكة من أجمل ما ستقرأ يوما
إن للضحك مفعول السحر في إزالة الهموم وجلاء الحزن من القلوب، لذا جميعنا يميل بطابعه للقصص المضحكة ليتخلص من أمور تنغص عليه عيشه، كما أن الكثير منا يميل للصديق الذي يحمل الابتسامة لقلوبنا أينما حل وفي أي وقت.
القصــــــــــــــــــــــة الأولى:
من قصص مضحكة جميلة للغاية وتحمل شيئا من المنفعة أيضا…
تزوج صعيدي بامرأة فرنسية، فاتصل على والده من فرنسا وأخبره بأنه قد تزوج بامرأة فرنسية، فسأله والده باستنكار: “وكيف تتزوج بامرأة كافرة؟!”
أصاب الابن الحزن الشديد من حديث والده، فبن لأبيه بأن زوجته الفرنسية قد دخلت دين الإسلام، كما بين له أنهما سيأتيان للديار بعد شهر من الآن، وبالفعل قدمت معه زوجته ورأت أن أباه رجل كبير في السن طيب القلب، فباتت تعتني بأبيه اعتناءً شديدا، كانت تجلس معه بالساعات الطوال علاوة على اهتمامها بنظافته الشخصية، فكانت تستخدم أفضل منتجات العناية بالبشرة والشعر للاهتمام به، اشترت له أفضل الثياب، فتبدل حال الرجل العجوز مائة وثمانون درجة.
كانت تهتم بغذائه أيضا وعلى الدوام تحضر له كوبا من العصير الطازج بدلا من الشاي الثقيل الذي أكل قطعة من قلبه، وفي يوم من الأيام سأله ابنه قائلا: “يا أبي ما رأيك في زوجتي الكافرة؟!”
فأجابه والده في لمح من البصر دون أدنى ذرة تفكير: “أمك من كانت كافرة يا بني”!!
اقرأ أيضا: 4 قصص مضحكة جديدة ستحملك على الضحك من أعماق قلبك
القصــــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــة:
من قصص مضحكة جميلة للغاية…
في صباح أحد الأيام كانت تعد له طعام الفطور، وتقول لنفسها: “مربى، زبدة وقهوة، زوجي العزيز ماذا تحب أيضاً؟”
فرد عليها سريعاً: “أحبكِ أنت”.
فضحكت برقة وقالت: “ولكني أقصد الفطور”.
فجذبها إليه بحنان وقال لها: “ومن قال لك أنكِ لستِ فطوري الشهي؟!، إنكِ أجمل فطور بالنسبة لي يا حبيبة قلبي”.
لقد كانت حكاية جميلة للغاية ولكن يؤسفني أن أخبركم بأنها ليست لنا، القصة الحقيقية…
في صباح أحد الأيام كانت تعد له طعام الفطور، وتقول لنفسها: “مربى، زبدة وقهوة، زوجي العزيز ماذا تحب أيضاً؟”
فرد عليها سريعاً: “وبيض مقلي وبطاطس، وزيتون وزعتر وجبنة وقشطة وإياكِ أن تنسي الشاي الساخن”!
فنظرت إليه بتعجب شديد وسألته: “وهل ستأكل كل ذلك دفعة واحدة؟!”
فجذبها إليه بشدة وقال: “وهل آكل من منزل والدكِ؟!”
وبيوم من الأيام ذهبت مع زوجها في رحلة تصييف لإحدى الشواطئ لكي ينالا وقتا ممتعا ويسترخيان، فإذا بالزوجة تشعر بالانبهار والسعادة من منظر البحر فقالت: :البحر جميل للغاية لا أكاد أرفع عيني من عليه إلا وأعاود النظر إليه مجددا”.
فقال بسرعة: “ولكنه ليس أجمل من وقوفكِ بجانبي”!
لقد كانت حكاية جميلة للغاية ولكن يؤسفني أن أخبركم بأنها ليست لنا، القصة الحقيقية…
وبيوم من الأيام ذهبت مع زوجها في رحلة تصييف لإحدى الشواطئ لكي ينالا وقتا ممتعا ويسترخيان، فإذا بالزوجة تشعر بالانبهار والسعادة من منظر البحر فقالت: :البحر جميل للغاية لا أكاد أرفع عيني من عليه إلا وأعاود النظر إليه مجددا”.
فقال لها: “ألا يمكنكِ أن تخفضي صوتكِ، ألا ترين الناس من حولنا في كل مكان؟!”
بكل تأكيد هذه القصة تخصنا وتخص مجتمعنا.
بيوم من الأيام قالت له معاتبة إياه: “أتهديني وردة ذابلة؟!”
فأجابها : “ليست ذابلة، ولكنها انحنت لجمالك”!
لقد سررتِ كثيرا بسماعكِ هذه الكلمات، أليس كذلك؟!، يحزنني أن أخبركِ بأنها ليست لنا والقصة الحقيقية…
بيوم من الأيام قالت له معاتبة إياه: “أتهديني وردة ذابلة؟!”
فأجابها : “ألا يمكنكِ أن تحمدين ربكِ أنني من الأساس تذكرتكِ واشتريت لكِ وردة”!
بيوم من الأيام سألت فتاة حبيبها: “هل يمكنك أن تقع في الحب مع فتاة أخرى غيري؟!، هل يمكنك أن تفعل ذلك بي؟!”
ابتسم الشاب وقال لها: “إن الفتاة التالية التي سأحبها بعدك
ستكونين أنت أُمها”
بكل تأكيد لقد أدركتِ أن هذه القصة لا تمت لنا بصلة، وإليكِ بالقصة الحقيقية…
بيوم من الأيام سألت فتاة حبيبها: “هل يمكنك أن تقع في الحب مع فتاة أخرى غيري؟!، هل يمكنك أن تفعل ذلك بي؟!”
ابتسم لها الشاب برقة وقال لها: “ولكن الشرع حلل لنا معشر الرجال أربعة منكن، أتمانعين أمر الله؟!”
بيوم من الأيام جاءته باكية وهي تقول والألم يظهر على كامل ملامحها: “لقد أحرقت النار يدي”!
فـأمسك بيدها وطبع قبلة عليها وقال: “هيا جففي دموعكِ الغالية على قلبي، ولا تلومي النار يا حلوتي فقد أرادت أن تتذوق طعم يدكِ الجميل”.
بكل تأكيد يستحيل أن يكون من بني جنسنا إليكِ بالقصة الحقيقية التي تصلح لنا ولواقعنا…
بيوم من الأيام جاءته باكية وهي تقول والألم يظهر على كامل ملامحها: “لقد أحرقت النار يدي”!
فقال لها : “لقد استحققتِ ذلك، انظري إلى نار الدنيا فما بالكِ بنيران الآخرة؟!”
اقرأ أيضا: قصص مضحكة بعنوان كيد النساء! مضحكة للغاية
القصـــــــــــــــــــة الثالثــــــــــــــــــة:
من قصص مضحكة جميلة للغاية…
إذا قالت لك زوجتك أنها تريد أن تذهب إلى بيت أهلها
و تبقى بضعة أيام عندهم، فإيَّاك ثم إياك أن تقول موافق، لأنها ستقول إنك تريد الخلاص منها!
وإيَّاك ثم إياك أن تقول أنك لا توافق، لأنها ستقول حينها إنك تقيد حريتها وأنك لا تريد لها القليل من الراحة من أعباء البيت والحياة.
وإيَّاك أيضا أن تسكت، لأنها ستفسر سكوتك بأنك لا تبالي بكلامها على الإطلاق، ولا تعيرها أي اهتمام؛ وإيَّاك أن تخطأ خطأ عمرك وتقول لها كما شئتِ أو كما تحبين، لأن هذا يعني عندها لامبالاة بها، وأن وجودها في البيت و عدمه على حد السواء.
في النهاية إيَّاك أن تـفعل أي شيء، وإياك ألا تـفعل أي شيء!
اقرأ أيضا: قصص مضحكة واقعية من الحياة لن تتمالك نفسك من الضحك