[the_ad id="40345"]
قصص مضحكة

3 قصص مضحكة من أجمل ما ستقرأ يوما

ليس من العجيب على الإطلاق أن تجد أن قراءة القصص المضحكة لها الكثير من الفوائد، لها فوائد جمة على الصحة النفسية والجسدية على حد سواء؛ وذلك لأنها تخفف من حدة التوتر والقلق وتعمل على إراحة النفس بشكل غريب. والكثير منا يعتمد عليها اعتماد كلي في كونها وسيلة للترفيه والتسلية والهروب من المعضلات، صراحة ولا يضاهي ضحكة تخرج من قلب أحدهم تكون أنت سببها.

القصــــــــــــــــــــــة الأولى:

من قصص مضحكة جميلة للغاية ومبهجة للنفس…

يحكى أنه في يوم من الأيام دخل رجل أعرابي على رجل ثري في مجلسه، وكان الرجل الثري قد أصابه الضيق من دخول الرجل الأعرابي على مجلسه، لكنه تحامل على نفسه وسأله على امتعاض: “ماذا تريد يا هذا؟!”

فأجابه الأعرابي: “أريد مالا”!

رفض الرجل الثري إعطائه المال الذ أراد، وتحجج بحجة واهية؛ لم ييأس الأعرابي من إقناع الرجل الثري بمساعدته على أمره فطلب منه أن يكتب برسالة لرجل قد استدان منه مالا لعله ينتظر في سداد دينه يكون كضامن له، فرفض الرجل الثري طلب الأعرابي للمرة الثانية على التوالي.

فطلب منه الرجل الأعرابي أن يبيت ليلة واحدة في منزله، وللمرة الثالثة يقابل الرجل الغني طلب الأعرابي بالرفض القاطع بمبيته بمنزله، فاستشاط الرجل الأعرابي من شدة الغضب، وقال للرجل الثري بصوت مرتفع للغاية: “إذا كنت لا تنفع الناس فما الجدوى من حياتك يا هذا؟!”

من شدة الصدمة بصوت الأعرابي المرتفع ولهجته الغريبة، سقط الرجل الغني على الأرض وانتابه شعور بالحرج الشديد من كلام الأعرابي فضحك الجميع على كلام الأعرابي الذي لا معنى له من الأساس!

اقرأ أيضا/ 4 قصص مضحكة للكبار لن تندم عليها على الإطلاق!

القصـــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــة:

من قصص مضحكة جميلة للغاية…

يحكى أنه كان هناك صديقين يعملان بنفس المكان أحدهما كان بائعا وقد اتسم بأمانته، والثاني كان محاسبا وقد اتسم بذكائه المتقد وصدقه في كل حديثه وتعامله، وكانا يعملان تحت إمرة رجل يتسم بسوء أخلاقه والغلظة والحدة في كل معاملاته، كان يحب السيطرة على كافة الأمور وكل من حوله كان مولعا بحب التسلط.

كانا الصديقان يتمنيان على الدوام ترك العمل وإيجاد بديل عنه، كان لا يرغبان في شيء إلا فراق الرجل المتعنت والبعد عنه قدر المستطاع، ومن شدة رغبتهما والتي كانت تزداد يوما بعد يوم كانا يدعوان الله في كل وقت وحين وفي كل صلاة مكتوبة أن يعوضهما في القريب العاجل.

وفي يوم من الأيام قرر الرجل الذهاب مع عامليه وتناول وجبة الغداء معهما قريب من محل العمل الخاص به، وبينما كانوا ثلاثتهم في طريقهم للمطعم جذب انتباههم بائع مجهول يبيع أشياء قديمة للغاية، فساقهم الفضول وذهبوا إليه ثلاثتهم، واشتروا من بضاعته مصباح اتسم بشكل جميل وعتيق وكأنه أثري.

كان التراب يكسو المصباح من كافة الاتجاهات، حرفيا كان التراب يملأه من كل الجهات لدرجة أنه يُخفي مظهره الساحر الخلاب، وبشكل تلقائي من البائع قام بمسح التراب عن مصباحه ليظهر قيمته بشكله الحقيقي الخلاب بإحدى يديه، وإذا بجان عملاق يطل عليهم من المصباح سائلا كل منهم عن أمنية حياته ليحققها له في الحال، فأجابه المحاسب أولا قائلا: “إنني أرغب بمكان بعيد عن كل الأنظار، تُحيط به الأنهار من الأربعة جهات، تكسوه الخضرة من زرع وأشجار من كل الألوان والأشكال، به من المناظر الطبيعية ما يجعل الناظرين إليها لا يحيدون عنها على الإطلاق مناظر خلابة وساحرة للأنظار”.

وما كان من الجني إلا أنه استجاب لطلبه وحققه بلمح البصر فاختفى البائع عن الأنظار قبل أن يرتد إليه بصره، صدموا من هول ما رأوه ففي الحال قال البائع صديقه عن أمنيته محدثا الجني قائلا: “إنني أرغب في امتلاك جزيرة كبيرة وسط البحار يملأها نسيم الهواء البارد المنعش، تكسوها الرمال الذهبية، على أن يكون مكان في غاية الجمال حيث أجد به الطمأنينة والسكينة وراحة البال، ولا ينغص علي طيب العيش والهناء أحد”.

فحقق الجني للبائع رغبته مثل صديقه واختفى من أمامهم أيضا قبل أن يرتد إليه بصره، وفي هذه اللحظة أتت فرصة الرجل الذي يعملان لديه ليفصح عن أمنيته ورغبته بالحياة، فقال الرجل للجني: “أما عني فأريدك أن تجلب البائع والمحاسب فور انتهاء وقت المساح لهما بتناول وجبة الغداء ليكملا عملهما”!

اقرأ أيضا/ 9 قصص مضحكة للبنات سنة أولى زواج

القصـــــــــــــــــــــــــــــة الثالثــــــــــــــــــــة:

من قصص مضحكة جميلة للغاية، من الممكن أن تكون من أجمل ما قرأت يوما…

في يوم من الأيام اضطر شاب يافع للسفر إلى مدينة أخرى طلبا للعلاج، وفور وصوله للمكان المقصود وجد رجلا عليه من الثياب البيض ما يوحي بثقله ووزنه ولاسيما عندما شرع معه الحديث.

كان لا يفتأ يذكر كلمة إلا وذكر الله سبحانه وتعالى بها، فاطمئن قلب الشاب للرجل بل وأيقن في قرارة نفسه أنهما سيكونان صديقين مدى الحياة، فكل منا يرغب في صديق يعينه على الحياة.

وما هي إلا لحظات قلائل حتى فوجئ الشاب بنفسه مغشيا عليه وقد سلب كل أمواله وهاتفه باهظ الثمن وفي منتصف الطريق والسيارات من حوله في كل مكان.

أخذ الصدمة وتصرف على أساسها فصار يصرخ في الناس المارة من جواره ويستنجد بأي أحد منهم، صار يحكي بأنه سرق وأن من سرقه كان ظالما للغاية وقاسيا للغاية فلم يترك له أي مال لعودته لمدينته!

كان تصرفه نابعا من قلبه من هول ما حدث معه، فالتف الناس من حوله وكل منه جاد بما قدره الله عليه، وإذا بالشاب يحصل على الكثير والكثير من الأموال عن طيب خاطر، فصار يخبرهم جميعا بأنه لن يأخذ منها إلا قدر الأجرة لبلده، ولكنهم جميعا أصروا عليه أن يأخذ المال كاملا، فربما ورطة كانت سببا في فرحة لقلبك يوما!

اقرأ أيضا/ 5 قصص مضحكة تحمل السعادة الغامرة لقلبك

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى