3 قصص مضحكة واقعية للكبار جميلة للغاية
هل كنت تدرك يوما مدى فوائد الضحك؟!
أكنت تعلم أن الضحك يعمل على تقوية جهاز المناعة، كما أنه يخفف من حدة الآلام؟!
يعتبر الضحك دواءً فعالا في التخلص من الكثير من المشاكل الجسدية والنفسية، كما أنه يساعد في تخفيف الأعباء والضغوطات بالحياة اليومية، ويعتبر وسيلة ناجحة في تعزيز العلاقات بين الأشخاص..
تخفف الضحكة جانبا كبيرا من التوتر الجسدي والإجهاد المستمر من عليك بأنها تترك عضلاتك مسترخية لمدة تصل إلى 45 دقيقة بعد ذلك؛ ويقلل الضحك من هرمونات التوتر ويزيد من الخلايا المناعية والأجسام المضادة لمكافحة العدوى، وبالتالي يحسن مقاومتك للأمراض، لذا اجبر نفسك على الضحك لو كنت قادرا على فعل ذلك!
القصـــــــــــــــــة الأولى:
بيوم من الأيام ذهب زوج مصطحبا زوجته رغما عنها لقاضي البلدة ليحكم فيما بينهما بالطلاق والانفصال نهائيا انفصالا لا رجعة فيه ولا عودة، كان القاضي حكيما وفطنا للغاية، وما إن حلا الزوجان عليه حتى فطن ما بينهما، اعتقد القاضي أن بينهما خلاف بسيط تسببت به الزوجة والتي يبدو الحزن على ملامحها لا الغضب.
بدأ الزوج بالحديث: “أيها القاضي أريد منك أن تحكم بيننا بالطلاق، فإنني لا أتحمل البقاء معها ولو لثانية واحدة بعد”.
القاضي: “تريث يا بمي فكل مشكلة بالحياة ولها حلا، تريث وإياك وأن تظلم زوجتك، ألا تعلم أن أبغض الحلال عند الله سبحانه وتعالى الطلاق؟!”.
الزوج بكل أدب مع القاضي: “اعذرني أيها القاضي ولكني قد اتخذت قراري النهائي ولن أتنازل عنه مهما كلفني من سوء”.
القاضي وبكل أسى: “قرارك لا رجعة فيه؟!”
الزوج: “نعم سيدي القاضي، أريد منك أن تحكم بيننا بالطلاق”.
القاضي: “إذا أريد منك أن تقص علي أسبابك ودوافعك لاتخاذك قرار الطلاق والانفصال عن زوجتك”
الزوج: “يوم أن اخترتها وقررت الذهاب لخطبتها تعطلت بي سيارتي التي لتوي قد اشتريتها بمنتصف الطريق فاضطررت لتركها والذهاب إليها سيرا على الأقدام، ويوم زفافنا سقطت والدتي مفارقة للحياة فتحول يوم زفافنا أجمل يوم بحياتنا ليوم عزاء في أحب الناس لقلبي أمي، أنهينا العزاء واستقبال الناس فعدنا لمنزلنا وما إن دخلنا نشب حريق هائل دون أسباب منطقية تذكر على الإطلاق ولم يبقي على الأخضر واليابس؛ قرر والدي جزاه الله خيرا أن يساعدنا بأمواله، وأول ما اتخذ القرار جاءه مرض خطير في الحال فسافر للخارج ليعلم علته ويتلقى العلاج المناسب، ومن حينها لم أعلم عنه شيئا حتى هذه اللحظة!
وآخر شيء تبقى لي سيدي القاضي اليوم تلقيت اتصالا من مديري بالعمل يعلمني بفصلي عن العمل ودون أي أسباب، وظيفتي كنت آخر ما تبقى لي ومصدر دخلي الوحيد، منذ أن علمتها وضاقت الكون في عيني بما حوى، أعلمني سيادة القاضي ألا يكفيني ما حل بي من مصائب على قدومها؟!”
فقال القاضي: “يا بني استعذ بالله من الشيطان الرجيم وعض على يد زوجتك وعودا للمنزل سويا، ولا تظلمها فكلها أقدرا ولا تنفذ إلا بمشيئة الله”.
وما إن أنهى القاضي كلمته ونصيحته للشاب حتى ورده اتصال فأجاب ليعلم أنه قد تم إعفائه من القضاء بين الناس، فقال القاضي قبل أن يترك الهاتف من يده: “طلقها يا بني ولا تدعها ولا ثانية واحدة على ذمتك”!!
اقرأ أيضا/ 3 قصص مضحكة من أجمل ما يكون ستبتسم رغما عنك!
القصــــــــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــة:
من أجمل قصص مضحكة على الإطلاق، لن تتمالك نفسك من كثر الضحك…
فور انتهاء حفل الزفاف وذهابنا للفندق لقضاء شهر العسل، كانت أولى خطواتنا للرومانسية، وما إن وصلنا لردهة الفندق وجدناها مضاءة بالشموع في منظر بديع رومانسي وخيالي لأبعد الحدود، كان استقبالنا بشكل جميل للغاية، كنت أشعر حينها وكأني نجمة مميزة في السماء.
طلب منا فريق الفندق الانتظار قليلا لتجهيز مفاجأة، كنت أحمل حقيبة يد بها الكثير من الهدايا التي تلقيتها بحفل زفافي، فوضعتها على الأرض جانبا وانتظرت المفاجأة المقدمة من مدير الفندق بنفسه.
وما هي إلا ثواني أشم رائحة حريق، أمسكت بيد زوجي وأعلمته بما أجد فنظر يمينا ويسارا وإذا به يجد حقيبتي التي وضعتها أرضا بها الحريق وجزء من ثوب زفافي، فحملني زوجي وألقى بي في نافورة المياه قبل أن أتضرر، فخرجت من النافورة لأجد أمامي كعكة بيضاء من أربعة عشر دورا ومصور ليلتقط لي صورا لا أحسد عليها أبدا!!
اقرأ أيضا/ 4 قصص مضحكة لجحا ستجعلك تضحك من قلبك ولو كنت حزينا
القصــــــــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــة:
أراد والده أن يخطب فتاة بعد رحيل زوجته بعامين ونصف، اصطحب ابنه الوحيد برفقته، وقد كان ابنه شابا وسيما مفتول العضلات بملامح تعجز الألسن فيها عن الوصف.
استقبل أهل العروس الابن والده أيما استقبال، وبدأ الشاب بالحديث على غير العادة وقد كان على قدر الشكل والهيئة على قدر انتقاء كلماته وطيب حديثه، أعجب والد العروس كثيرا بالشاب فأخبره بموافقته على الفور!
وأما عن العروس فقد كانت رافضة للزواج بسبب رغبتها في استكمالها لدراستها ولكنها ما إن رأت الشاب خرجت على الفور وعبرت عن رأيها بالموافقة عليه.
كل هذا يحدث ووالد الشاب يستشيط غضبا من داخله، أما عن الشاب فكان يعجز عن تقييم الموقف ولسانه لا يطاوعه عن تصحيح الموقف برمته، فقد كانت الفتاة فائقة الجمال علاوة على كونها في بداية العشرينات من عمرها، فكيف هيأن لوالده نفسه أن يقوم بخطبتها لنفسه.
أما عن الوالد فقد كانت حيلة منه لأن ابنه كان رافضا لأمر الزواج مطلقا ولاسيما بعد فقده لأمه والتي كان يحبها بشدة، فاستطاع بحيلته أن يجبر ابنه على الزواج من الفتاة التي انتقاها لأجله بكل عناية.
والابن لم يستشف ما حدث معه إلا حينما أخرج والده الخواتم المبدئية ليدرك أن خاتم والده من المفترض على مقاسه إصبعه بالضبط، ولكنه كان قد وقع في حب الفتاة وأهلها الطيبين، فتظاهر على والده مثلما فعل والده!
اقرأ أيضا/ 5 قصص مضحكة للأطفال لإسعادهم ورسم البسمة على وجوههم