3 قصص نجاح واقعية لأكبر رجال أعمال في العالم بدأوا من الصفر ووصلوا إلي القمة
نحكي لكم اليوم في هذا الموضوع من خلال موقعنا قصص واقعية 3 قصص نجاح رائعة جداً، مليئة بالعزيمة والاصرار والتحدي، و عدم اليأس والاحباط بعد الفشل وتكرار المحاولات حتي الوصول إلي القمة، تشكيلة من اجمل قصص النجاح المحلية والعالمية نقدمها لكم بشكل متجدد من خلال قسم : قصص نجاح .
قصة العامل الذي لا يمتلك بريد إلكتروني
كان هناك شاب بسيط في بداية حياته المهنية، تقدم لطلب وظيفة عامل نظافة في شركة مايكروسوفت العالمية، وخلال المقابلة الشخصية تم قبولة في الوظيفة التي قدم عليها، ولكن طلب منه المسئول أن يقوم بكتابة بريده الإلكتروني في طلب تقديم الوظيفة الخخاص به وذلك لإرسال قائمة المهام والتفاصيل وكذلك التواصل مع الشركة من خلاله، ولكن الرجل اعتذر عن امتلاكة بريد إلكتروني خاص به حيث أنه لا يمتلك جهاز كمبيوتر من الأساس في منزله، فجاء رد المسئول غريب وصادم للرجل المسكين قائلاً : من لا يملك بريد إلكتروني فليس له وجود من الاساس، ومن ليس له وجود لا يحق له العمل !
خرج الرجل من المقابلة حزيناً وفي جيبه لا يملك إلا عشر دولارات فقط، فأخذ يفكر كيف سيجد وظيفة أخري، وكيف سيصرف علي نفسه وعائلته بهذا المبلغ الزهيد جداً حتي يجد وظيفة أخرى، وفي طريقة عائداً إلي المنزل صادف رجل يبيع الطماطم ويتجمع الناس حوله، لمعت الفكرة في خياله وقرر شراء صندوق من الطماطم وبدأ ببيعه في الأسواق، وبالفعل نجح في بيعه وكسب بعض المال، فقرر أن يكرر هذه العملية حتي حصل علي مكسب 60 دولار، ومن هنا بدأ يشتري ويبيع كل يوم حتي تمكن من شراء عربة ثم شاحنة ثم اسطول شاحنات ، وبعد مرور خمسة سنوات أصبح واحد من أكبر موردين الأغذية في الولايات المتحدة الأمريكية ” رغم كونه لا يمتلك بريداً إليكترونياً ” .
الحكمة من القصة : لا تجعل أحد ينص عليك ما يمكنك فعله في هذه الحياة، ولا تسمح لأحد أن يحدد لك حدود قدراتك ووجودك .. أنت وحدك من يمكنه هذا .
القصة الثانية
كان هناك فلاح هندي بسيط أصيبت زوجته بمرض خطير وأراد أن ينقلها إلي المستشفي التي تبعد عن قريته بحوالي 75 كيلومتر، ولكنه كان لا يملك أى وسائل نقل سوي بعض الوسائل البدائية جداً، وبالطبع لم ينجح في ذلك وتوفت الزوجة في الطريق .
من ذلك الحدث وهذا الرجل يفكر في هذا الطريق الكبير والجبل العملاق الذي يقف في منتصف الطريق المؤدي إلي المستشفي ويجبره علي الدوران من حوله مما يزيد المسافة أضعافاً، وكيف كان هذا الجبل سبباً في وفاة زوجته، فقرر تحطيم هذا الجبل بمفرده وهو لا يملك سوي مطرقة وأزميل وكان في سبن كبيرة .
بدأ بالفعل في تحطيم الجبل وجميع من حوله يسخرون منه ويضحكون علي سذاجته، ولكنه استمر في عمله علي أى حال، وأصبح ينقل الصخور لأيام وشهور وسنوات طويلة، وبعد مرور 22 عاماً تمكن من فتح أقصر طريق يؤدي إلي المستشفي، وقد قامت الحكومة الهندية بتكريمه وانشأت أول مستشفي في قريته تحمل اسمه .
القصة الثالثة
القصة الثالثة تحكي عن سوني اكيو موريتا، أحد أكبر وأهم رجال الأعمال الذي ساهموا في انعاش الاقتصاد الياباني، ولديه شركة عملاقة تغزو منتجاتها جميع الأسواق علي المستوي المحلي والعالمي، ولد موريتا من اسرة ثرية أباً عن جد، وكانت اسرته تعمل في مجال التجارة وإدارة الأعمال، مما ساهم في دخولة هذا المجال منذ سن صغيرة، فكان يشارك والده في جميع الاجتماعات ويتعلم منه ومن خبراته، حتي أصبح خبيراً في تقييم جودة منتجات الشركة وهو لا يزال طفلاً صغيراً .
وعندما أنهي دراسته الثانوية، درس الفيزياء في جامعة اوساكا، وعمل في مجال التقنيات والفيزياء، حتي تطورت اعمالة التي بدأها بمتجر صغير في مدينة طوكيو اليابانية، ووصلت إلي هذه الشركة العملاقة واسعة الشهيرة في كل أنحاء العالم .