قصص أطفال

3 قصص الأطفال قبل النوم معبرة للغاية لا تفوتها!

يوجد العديد من أنواع قصص الأطفال والتي تحمل الكثير من القيم ولعبر والفوائد لصغارنا، لذا علينا اغتنام أكبر عدد ممكن منها على قدر استطاعتنا؛ وقصص الأطفال ما هي إلا عبارة عن قصص يسمعها الصغار فيشعروا بالسعادة البالغة.

القصــــــــــــــــــة الأولى:

من أجمل قصص الأطفال على الإطلاق يمكننا تزكيتها لصغارنا…

كان الخليفة سيدنا “عمر بن الخطاب” رضي الله عنه وأرضاه يتفقد أحوال الرعية ذات ليلة كعادته الدائمة، فسمع امرأة تقول لابنة لها وتطلب منها قائلة: “قومي إلى ذلك اللبن فامزجيه بالماء”.

فأجابت الابنة والدتها قائلة: “يا أماه، أو ما علمت بما كان من عزم أمير المؤمنين؟!” فقالت لها أمها: “وما كان من عزمه يا بُنية؟!” فقالت لها: “يا أمي إنه أمر مناديه فنادى في الناس أجمعين ألا يشاب اللبن بالماء”. فردت عليها أمها: “يا بُنية قومي إلى اللبن فامزجيه بالماء فإنك بموضع لا يراك عمر فيه ولا حتى منادي عمر”.

فردت الابنة على أمها في الحال: “يا أمي إن كان عمر لا يراني فإله عمر يراني؛ والله ما كنت لأطيعه في الملأ وأعصيه في الخلاء”. فلما أصبح سيدنا “عمر بن الخطاب” رضي الله عنه وأرضاه قال لابنه عاصم: “اذهب إلى مكان كذا وكذا فإن هناك صبية، فإن لم تكن مشغولة فتزوج بها لعل الله أن يرزقك منها نسمة مباركة”.

وبالفعل صدقت فراسة أمير المؤمنين وخليفة المسلمين الفاروق “عمر بن الخطاب” رضي الله عنه وأرضاه، فتزوج ابنه عاصم بتلك الفتاة التقية الورعة، وولدت له “ليلى بنت عاصم” والتي  تزوج بها “عبد العزيز بن مروان” فولدت له “عمر بن عبدالعزيز” الخليفة العادل رحمه الله تعالى ورضي عنه وأرضاه والذي لقب بخامس الخلفاء الراشدين، ليتبين لنا هذا الدرس العظيم من مدى فائدة حسن اختيار الزوجة الصالحة وفق معاييرنا الإسلامية الصادقة الصريحة.

اقرأ أيضا: قصص أطفال مترجمة ذات دروس قيمة ومعبرة للغاية

القصــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــة:

من أجمل قصص الأطفال على الإطلاق….

كان هناك سبع كتاكيت وأمهم الدجاجة، وبيوم من الأيام قررت الأم الذهاب إلى  السوق لإحضار بعض الأطعمة لأطفالها الصغار، وقبيل ذهابها طلبت منهم  ألا يفتحوا  الباب لأي أحد محذرة إياهم من الثعلب خصوصا، وأمرتهم بالبقاء في المنزل والمحافظة على الباب مغلق حتى تعود إليهم.

خرجت الأم وظل الكتاكيت في المنزل بمفردهم، وقد كان الثعلب قد شاهد الدجاجة وهي تغادر وتركت أطفالها، فقال الثعلب في نفسه: “حان الآن وقت الطعام سآكل الصغار لذيذي الطعم”!

وإذا به يذهب إليهم يدق الباب، فالصغار يسألون: “من بالباب؟”

فيرد عليهم الثعلب قائلا: “أنا أمكم لقد جئت افتحوا الباب”.

تجمع الصغار وهم خائفين ويقولون بصوت عالي: “أنت ليس أمنا، إنك الثعلب  الكذاب، أمنا صوتها رقيق أما أنت فصوتك  قاسي بارد”!

لم ييأس الثعلب، فادعى ذهابه وأتى من جديد، وطرق الباب مرة أخرى وقال بصوت جميل خافت: “أنا أمكم افتحوا الباب”.

أراد الصغار فتح الباب، ولكن كان من بينهم كتكوت يتسم بالذكاء الحاد وفطنة أكثر من بقية إخوته فقال: “في البداية انظروا عليه من فتحة الباب”!

وإذا بالصغار ينظرون من فتحة الباب فوجدوا لونه أبيض، قالوا له الصغار: “أنت لست بأمنا لأن أمنا بنية اللون، ارحل من هنا ولا تأتي مجددا”.

شعر الثعلب بالضيق والضجر من هؤلاء الصغار الأذكياء، فقال في نفسه: “يا لهم من صغار أذكياء ينبغي أن أحذر منهم وأكون أكثر ذكاء، سأجعل جسدي باللون البني وأصير مثل أمهم”!

كان الثعلب صبور حليم على الصغار رغبة وطمعا في تذوق لحمهم الشهي اللذيذ، فعاد مجددا بعدما أنهى تنفيذ خطته وإذا به يطرق الباب مرة أخرى ويقول بصوت ناعم وجميل: “هيا يا صغار افتحوا الباب أنا أمكم لقد عدت إليكم”!

اجتمعوا حول الباب ونظروا من خلال ثقب المفتاح وإذا بهم يشاهدون جسدا بني اللون، فقالوا لبعضهم البعض: “لا بد وأنها أمنا، فصوتها ناعم وجميل ولونها بني”! فقرروا أن يفتحوا الباب لها، وقد كانت خطة الثعلب ناجحة للغاية، ولكن الكتكوت كان أكثر ذكاءً من الثعلب الماكر، فوقف أمام الباب في وجه إخوته ليمنع فتحهم للباب، وصرخ في وجوههم قائلا: “لا تفتحوا الباب وإياكم وفعل ذلك، لو كانت أمنا لكانت فتحت الباب بنفسها وما طرقته، أنسيتم أنها تملك المفتاح؟!”

في نفس اللحظة وبينما هم يتجادلون ويتناقشون الوضع فيما بينهم البين عادت الأم فوجدت الثعلب يقف أمام الباب، استنتجت الأم الذكية أنه كاد أن يأكل صغارها، فصرخت واستنجدت بالحيوانات من حولها ليساعدوها وما كان من الثعلب الماكر إلا أن لاذ بالفرار خوفا من بطش الحيوانات بأسرها.

ما نعلمه لصغارنا من قصة اليوم:

علينا أن ننصاع لنصح آبائنا، كما أنه علينا الاعتماد على التفكير في كل شيء وألا ننفذ ما أومرنا به دون التفكير في عواقبه كما فعل الكتكوت الذكي الفطن، فاستطاع بذكائه وتحليل المواقف أمامه أن ينقذ نفسه وإخوته من بطش الثعلب الماكر.

واقرأ أيضا مزيدا من قصص الأطفال  لصغارك من خلال: قصص الأطفال القصيرة الهادفة 5 قصص من أجمل ما يكون

القصــــــــــــــــــــة الثالثــــــــــــــة:

من أجمل قصص أطفال قصة خيالي علمي لكل محبي هذه النوعية من القصص…

كان في يوم من الأيام فتاة جميلة، وكانت هذه الفتاة تحب الضحك والكلام مع الآخرين وتحب الذهاب واستكشاف أماكن جديدة؛ وفي يوم من الأيام وجدت هذه الفتاة مكان سحري في الحديقة، عندما ذهبت لتستكشف هذا المكان دخلت إليه بدون قصد، فرأت نفسها في مكان غريب به مخلوقات غريبة  من الخيال!

وفي هذا المكان قابلت هذه الفتاة بنت صغيرة، كانت أميرة جميلة جدا وصديقة وفية تحب أصدقائها في هذا المكان، وفي نفس ذات الوقت كانت هذه الفتاة تقضي وقتا جميلا مع الأميرة، وتعلمت الكثير في هذا المكان من مهارات وقيم.

وأخيرا اغتنم فوائد هذه القصة الجميلة من خلال: قصص الأطفال من القران قوم سيدنا شعيب وعذاب يوم الظلة

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى