3 قصص حمل بعد يأس أفضل قصص الحمل المستحيل جميلة للغاية
إن الله سبحانه وتعالى خلق عباده وقسم بينهم الأرزاق، وكل ما يحصل عليه الإنسان منا طوال حياته هو رزقه بما في ذلك رزقه ونصيبه من الأطفال، ومن المعروف بيننا جميعا أن هناك من الأناس من يرزقون بالبنين من أول زواجهم، ومنهم من يرزق بعد عام ومنهم من يرزق بعد عشرون عاما، وهناك أيضا من لا يرزق بالبنين من الأساس ويكون له حظ ونصيب من الآية الكريمة (لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ، أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ).
لقد خلقنا الله سبحانه وتعالى بطبيعة محبة لنيل كل الخيرات، فمن حرم من الأطفال تجده دائما مهموم وبعضهم يائس من الحياة، ولكن هناك صنف آخر وهو من علينا أن نقتدي يه، نجده دائما معلق كل آماله وأحلامه وأمنياته بالحياة بربه سبحانه وتعالى، فلا يخلو وقت إلا ويتقرب من ربه بالدعاء والقيام والاستغفار لينال ما يرجوه.
إليكم بقصص حمل بعد يأس أفضل قصص الحمل المستحيل، ربما نتمكن من خلالها ببث روح الأمل لمن حرموا الولد، وإعطائهم جرعة ودفع للأمام بالاستفادة ممن ذكروا بقصصنا اليوم.
القصــــة الأولى:
من قصص حمل بعد يأس أفضل قصص الحمل المستحيل..
شاب في مقتبل عمره تزوج بفتاة، وعاشا سويا في سعادة ورخاء، ولما طال عليهما الأمد بعدم حمل زوجته قررا الذهاب للأطباء وإجراء بعض الفحوصات لزيادة سعادتهما بقدوم طفل إليهما يزيد عليهما الحياة نورا وبهجة.
وكانت المفاجأة عندما أخبرهما الطبيب بأن زوجته عاقرا لا تنجب ولا حتى بإجراء عمليات الحقن المجهري، لم ييأس الزوج في بداية الأمر وأخذها لطبيب آخر وغيره، وكانت الطامة الكبرى عندما أكد كل هؤلاء الأطباء على فحص الطبيب الأول.
نفذ صبر الزوج وقام بتطليق زوجته، كانت صدمة بالنسبة إليها وتشاء الأقدار أنها لا ترضى بالزواج مجددا، والزوج على الرغم من ذهابه لأكثر من عروس إلا إنه لم يوفق في الزواج بغيرها، ويعودا لبعضهما البعض مرة أخرى، وبعدها تصبح الزوجة حاملا بتوأم، ومن بعده توأم آخر، ليصير لديهما أربعة من الأطفال ذكورا وإناثا.
القصـــــــــــة الثانيـــــــة:
من قصص حمل بعد يأس أفضل قصص الحمل المستحيل..
قصة رجل ملياردير على الرغم من كل الأموال التي يمتلكها والتي لا تحصى عددا، وعلى الرغم من كل الظروف المهيأة له إلا إنه لم ينجب ولو طفل واحد، كانت تتوق نفسه ليكون أبا ولكن إرادة الله سبحانه وتعالى منعته عن ذلك.
لم يترك طبيبا في كل دول العالم بأسره إلا وذهب إليه واستشاره، وأجمع جميع هؤلاء الأطباء باستحالة حدوث حمل، وكان السبب في الرجل نفسه وليس في زوجته كما كان يعتقد في بادئ الأمر؛ ومر العام تلو الآخر حتى أصبح عمر هذا الرجل تجاوز الستين عاما.
وفي يوم من الأيام بينما كان يجتمع بعدد من رجال الأعمال ذوي المكانة الخاصة والوضع المختلف بالمجتمع، كانوا يجتمعون لإنهاء صفقة بالمليارات، شاء الله سبحانه وتعالى أن يأتي أحد هؤلاء الرجال بابنه الصغير للاجتماع، وأثناء الاجتماع بينما كان الجميع منشغلا بما يطرح ويقال جميعهم باستثناء الرجل المحروم من الإنجاب، وقد كان أعلاهم شأنا ورئيسهم بالاجتماع، وكانوا جميعا يتنمون رضاه.
الوحيد الذي فطن لانشغال الرجل بالولد الصغير والذي كان يلعب حولهم، كان والد الطفل نفسه، وقد حملته نفسه للتفوه بجملة للرجل المحروم جعلته يترك الدنيا بما حوت ويهيم على وجهه في الطرقات لا يدري شيئا.
قال له والد الطفل: “على الرغم من كل أموالك، أتقدر أن تنجب طفلا مثله؟!”
ترك الرجل المحروم كل شيء وبات هائما على وجهه يسير على قدميه، وصار يسير ويسير حتى وصل لمكان أمامه كان منطقة زراعية، وعندما شعر بنفسه نظر للساعة في يده فوجدها الثانية عشرة منتصف الليل، كل هذه الساعات التي مرت ولم يستطع تجاوز كلمات والد الطفل، فنظر إلى السماء ورفع يديه قائلا والدموع تنسكب من عينيه: “يا ربي إنني لا أقدر، ولكني أسألك يا قادر على كل شيء و يا رافع السماء بلا عمد أسألك أن ترزقني بالبنت والولد”.
يشاء الله سبحانه وتعالى أن يعود لمنزله ليلتها ويجامع زوجته، فتلد له توأما بنتا وولدا بعد تسعة شهور وحسب، لم يدري هذا الرجل ماذا يفعل حينها، ولكنه عرف طريق خالقه ولم يفارقه يوما حتى لقي الله.
القصــــــــة الثالثـــــــة:
من قصص حمل بعد يأس أفضل قصص الحمل المستحيل..
مرت عشرة سنوات على زواجهما، فذهب الزوج بزوجته للطبيب والذي أعلمه أن الحيوانات المنوية لديه صفر، أعلمه باستحالة حدوث حمل ولو حتى بإجراء أحدث العمليات التقنية كالحقن المجهري.
لم ييأس الزوج فكان إيمانه بخالقه قويا، فهدا خالقه لطريقة اتبعها، كان في كل ليلة يقوم من الليل ما قدر له الله سبحانه وتعالى، وقبيل صلاة الفجر يضع يده أسفل ظهره (اعتقاده) ويقرأ سورة مريم كاملة، ويدعو خالقه أن يرزقه الولد، دوام الرجل على ما يفعل كل ليلة ولم يكل ولم يمل وكان قلبه معلقا بخالقه سبحانه وتعالى، فأعطاه الله سبحانه وتعالى توأما من ثلاثة ذكور، سر قلبه كثيرا، وتعجب مما فعل كل من حوله، وكان كل من يسأله ماذا فعلت ولأي طبيب من الأطباء المهرة ذهبت، يخبرهم بأنه لم يذهب إلا لربه سبحانه وتعالى، فرزقه الولد بعدما كان هذا الأمر مستحيلا.
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ قصصا وعبر من خلال:
قصص وعبر بعنوان ” وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ”
وأيضا.. قصص وعبر بعنوان ظلم وقهر قلب بريء!
قصص وعبر تليجرام 5 قصص من أجمل ما يكون!