قصص جن

3 قصص رعب الأكثر إثارة وغموضا على الإطلاق!

لقد نصّ في الآيات الكريمة أن الجان مخلوق قبل الإنسان، ويرى بعض السابقين أنهم خلقوا قبل الإنسان بألفي عام، وهذا لا دليل عليه من الكتاب ولا السنّة، ونحن لا نعرف من خلقتهم وصورهم وحواسهم إلا ما عرفنا الله سبحانه وتعالى منها، فنعلم أن لهم قلوبًا وأعينا وآذانا يسمعون بها، قال تعالى في سورة الأعراف: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)

القصــــــــــــــة الأولى:

من ضمن سلسلة قصص رعب للمتابعين على لسان راوية القصة نفسها…

نسكن في شقة إيجار قديم، والداي كانا قد استأجراها منذ أكثر من ثلاثين عاما في بداية زواجهما، لدي ذكريات كثيرة للغاية عما كان يحدث بداخل جدرانها، حينما كنت في الثانية عشرة من عمري كنت بالمطبخ أتناول شيئا من الثلاجة، فرأت أختي التي تصغرني بزاوية المطبخ وكانت تعطيني ظهرها، فناديت عليها وسألتها ماذا تفعل ولكنها لم تجبني!

وما إن تناولت ما أردته كررت ندائي على أختي ولكني لم أجدها، وقتها كان يستحيل خروجها في هذه اللحظات البسيطة التي لا تذكر من الأساس، والسبب الثاني أن الثلاجة التي كنت أٌف أمامها كانت قبل باب المطبخ فكان يلزم أختي العبور من أمامي ولكنه لم يحدث!

خرجت من المطبخ في ذهول من أمري وإذا بي أجد شقيقتي تجلس أمام التلفاز، فسألتها لأصدم بإجابتها بأنها لم تغادر التلفاز لمشاهدتها الكرتون الذي تحب!

لم أخبرها ما حدث معي لكيلا أخيفها، ولكني تحدثت مع والدي في الأمر ليقص علي ما يحدث معهما، أخبرني والدي بألا أقلق طالما جعلوني أراهم، وأن الشقة كانت في الأساس عيادة لطبيب، وكان هذا الطبيب يجري عمليات إجهاض للنساء، وأنه في بداية تواجدهما بالشقة كانا يسمعان على الدوام أصوات بكاء أطفال رضع على الرغم من أنهما لم يكونا قد رزقا بنا بعد!

وعلى الدوام كانا يجدان آثار كفوف صغيرة على الجدران بالأسفل، في البداية كانا يقومان بإزالتها ولكنها كانت تزداد أكثر، تأقلما على ما يحدث مثلي تماما تأقلمت على ما يحدث معي، لا يؤذوننا ولم يكشفوا عن أنفسهم إلا لي دونا عن إخوتي الباقيين.

اقرأ أيضا: قصص رعب بعنوان حقيقية الشقة المسكونة!

القصـــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــة:

من ضمن سلسلة قصص رعب للمتابعين…

جاءت جدتي (والدة أمي) لتعيش معنا، وقد تعلقت كثيرا بها، علمتني كثيرا من الأشياء أثرت في حياتي جميعها من جميع الأنحاء، بت شخصية أكثر جمالا من ذي قبل، ولكنها رحلت عن الحياة تركت فراغا لا يمكن أن يسده أحد!

يوم وفاتها كنت أمسك بيدها وألقنها الشهادتين، توفيت وقد كنت أضع رأسها في حجري؛ وبعدما انتهينا من كافة الإجراءات ودفنها، وتلقينا العزاء عدنا للمنزل، لم أستطع تجاوز رحيلها ذهبت لسرير نومها ووضعت رأسي عليه مثلما كنت أفعل معها أضع رأسي في حجرها، ولكني رأيت شيئا ما أغربه!

رأيت نفسي في المقابر أمام قبر جدتي، كنت أضع خدي على التراب وإذا بي أسمع صوت جدتي وهي تقول لي لائمة إياي: “لماذا تركتني قبل أن أستأنس بالمكان الجديد؟!”

سالت الدموع من عيني، وإذا بي أجد سيارة أمام عيني تقف أمام قبر جدتي وشخص يترجل منها والدموع تسيل من عينيه، فيأتي لقبر جدتي ويضع رأسه على قبرها ويبكي، ومن جديد أسمع صوت جدتي وهي تقول لي بارتياح: “يمكنكِ العودة الآن، لقد أتاني من يؤنسني”

وجدت نفسي أعتدل من جلستي على صوت هاتف والدتي، وإذا بزوجة خالي تسألها عن خالي إن كان عندها، وذلك لأنه أعادهم للمنزل وذهب بسيارته، ولكن خالي لم يأتينا، وأن زوجته قد سألت عنه بمكان عمله فلم تجده!؛ فربطت ما حدث بما يجري، فأخبرت أمي بأن خالي بالمقابر عند قرب جدتي يبكي، سألتني كيف علمت ذلك، ترددت في سرد ما حدث معي ولكن في النهاية أخبرتها فلم تصدقني وقالت لي بأنني من المؤكد أنني حلمت بذلك.

وإذا بزوجة خالي تتصل وتخبر والدتي بأنه كان بالمقابر!

اقرأ أيضا: قصص رعب حدثت بالفعل بعنوان الطفل وشبح العجوز!

القصـــــــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــــة:

من ضمن سلسلة قصص رعب للمتابعين…

يحكي أحد الجنود بالجيش تجربته مع عالم الجن، بيوم من الأيام أمرت بأن أذهب لكتيبة أخرى وأنهي بعض الأوراق، فذهبت لتأدية المهمة التي كلفت بها، وما إن ذهبت وأنهيت كل ما أمرت به كان الوقت قد مضى ورحلت آخر عربات الخدمة من الكتيبة، فتواصلت مع العميد وأخبرته بما حدث معي، وأنه لخروجي للطريق العمومي للوصول لكتيبتي يلزمني السير على قدمي قرابة الثلاثة كيلومترات، فراعى العميد ظروفي وما حدث معي وطلب مني أن أبيت في الكتيبة حتى الصباح وأعود.

فقررت المكوث بالكانتين وقرابة الساعة الثانية عشرة مساء قرر الجندي غلق الكانتين فقد أنهى مهمته، فسألته عن مكان يمكنني المبيت به وقضاء الليلة، فأخبرني بأن أذهب لأي من العنابر وأكد لي بأنه هناك الكثير من الأسرة الشاغرة،  فمررت على العنابر وإذا بي أسمع أصوات بعض من الجنود وهم يتبادلون أطراف الحديث ويعلو صوت ضحكهم، فاقتربت لأتفقد الأمر فمن منا لا يرجو أن يمكث مع خفيفي الظل ليخفف من هموم الحياة التي تثقل كاهله، ولكني ما إن اقتربت سمعت أصوات بكاء ومن ثم تكسير بالأسرة!

قتل في نفسي أكيد هؤلاء مجانين، فاقتربت أكثر لأنهاهم عما يفعلون، ولكني فوجئت بأحدهم سحبني داخل الغرفة وأغلق الباب والعنبر ظلام حالك، فصرخت فيهم وسببتهم وفجأة جاء النور لأكتشف أن العنبر خاوي من الجنود ومن الأٍرة ومن كل شيء!

عم الظلام وعم معه سكون بكامل جوارحي، لم أستطع أن أتدارك الأمر أخرجت هاتفي وجعلته ينير الظلام منحولي لأكتشف أهوال، هناك جثثا لجنود والدم يسيل من أجسادهم والأسرة غارقة من حولهم لم أدري بنفسي إلا وأنا أصرخ وأستغيث ليجيرني جندي يقرأ آيات من القرآن الكريم.

أخذني وسألني ما الذي أتى بي لهذا العنبر؟!، وحكى قصته بأن الجنود قتلوا بداخله ومن حينها لا يجرؤ أحد على الاقتراب منه، لقد كتب لي عمرا جديدا ولكني لم أتجاوز هذا اليوم على الرغم من مرور سنوات طوال عليه!

اقرأ أيضا: قصص رعب ورومانسية قصة ومن الحب ما قتل

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى