[the_ad id="40345"]
قصص نجاح

3 قصص نجاح ستغير نظرتك عن الحياة من حولك

إن تحقيق النجاح بالحياة ليس بالأمر السهل مطلقا، إن كنت تريد نجاحا في أمر ما فعليك بذل الكثير والكثير من الجد والجهد، ولا أحد ناجح بهذه الحياة بات ناجحا بين ليلة وضحاها.

أريدك أن تكون على يقين بأنك في البداية قد تفشل وهنا يكمن الفرق ويكون واضحا، فهناك من يرى هذا الفشل هو مجرد البداية نحو تحقيق شيء كبير يطمح إليه، وهناك من يرى بأن الفشل هو النهاية والعجز والمعوق بينه وبين تحقيق النجاح الذي يطمح إليه، ووجود فروق في العقلية و الطريقة التي يفكر بها الشخص الناجح و الشخص الفاشل هي ما تميز بين كل منهم عن الآخر.

القصـــــــــــــــــــة الأولى:

تعتبر من أجمل قصص نجاح على الإطلاق…

جميعنا على دراية تامة بأن عمل عارضة الأزياء يحتاج شروطا خارقة للموافقة، ومن أهم هذه الشروط ألا وهو السن ومعدل الجمال، ولكن هل كنت تعلم قبل الآن أن هناك عارضة أزياء تجاوزت الستين عاما ولا تزال تعمل حتى الآن؟!

وعلى الرغم من قساوة الشروط الموضوعة إلا إن عارضة الأزياء العالمية “يازمينيا” قد جسدتها حقيقة على أرض الواقع، فقد حطمت أسطورة العمر المفترض لعارضات الأزياء والذي يكون على الأرجح في العقد الثاني وبالكثير العقد الثالث من أعمارهن ولا يمكن أن يتجاوز ذلك العمر على الإطلاق.

ولكن عارضة الأزياء “يازمينيا” استطاعت أن تجعل عمرها الحقيقي مجرد رقم، فقد بلغت الستين عاما ولازالت في المجال وعروض الأزياء، ولم يقتصر الأمر على هذا المقدار وحسب بل إنها تعتزم ألا تعتزل حياتها المهنية حتى تقضي نحبها.

إنها لا تتنصل من عمرها الحقيقي، وأكبر دليل على ذلك رفضها القاطع صباغة شعرها الرمادي بأي لون آخر غيره، ومن الجميل أن لون شعرها الرمادي من الأساس يعطيها رونقها الخاص وإطلالة فريدة من نوعها مميزة.

اقرأ مزيدا من قصص النجاح التي لها القدرة على تغيير الحياة: قصص نجاح بعنوان مصدر إلهامي وطريقا لنجاحي وتحقيقي للمستحيل

القصـــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــــــــة:

تعتبر أيضا من أجمل قصص نجاح على الإطلاق…

في بداية المطاف فشل “ونستون تشرشل” في اختبارات الصف السادس فشلا ذريعا، وفشل أيضا حينما انهزم في جميع الدورات الانتخابية التي ترشح بها، ومن أهم معاناته التي يعاني منها أنه طيلة حياته قد عانى من اللعثمة في الحديث، إذ أن “ونستون تشرشل” كان مصابا بلثغة وقد دامت معه طوال حياته، على الرغم من إصابته والتي خارجة عن إرادته كليا إلا إنه لم يستسلم للأمر ببساطة ولاسيما أنه ذا تأثير بالغ عليه وشديد الخطورة أيضا، فقد صمم طاقم أسنان خصيصا له من أجل أن يساعده على الحديث والخطابة بشكل سوي وسليم.

وبسبب إصراره وتحديه للصعوبات التي عرف بها، فقد بات بحلوله عامه الاثني والستين أعظم بريطانياً، وقد عرف ذلك للبشرية أكمل من خلال استطلاع تم بعام 2002 ميلاديا، بالإضافة إلى أن صحيفة التايم الأمريكية قد صنفت “ونستون تشرشل” كواحد من أكثر القادة المؤخرين الذين حدثوا على مر تاريخ البشرية.

وقد استطاع “ونستون تشرشل” أن يكون رئيسا للوزراء، وكان يبلغ من العمر حينها اثنين وستين عاما، ومما لا يمكننا تجاوزه على الإطلاق وبشكل نهائي أن “ونستون تشرشل” كان صاحب معجزة التصدي للجيش الألماني، والذي كان حينها بقيادة “أدولف هتلر” خلال الحرب العالمية الثانية، وكان شعاره حينها (لن نستسلم أبدا).

ومن أهم إنجازات “ونستون تشرشل” حصوله على جائزة نوبل في الأدب، وقد نالها عن كتابته ستة مجلدات خاصة بالحرب.

اقرأ أيضا: قصص نجاح مؤسس شركة آبل العالمية “ستيف جوبز”

القصــــــــــــــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــــة:

تعتبر أيضا من أجمل قصص نجاح على الإطلاق…

قصة نجاح رجل الأعمال الشهير “كريس جاردنز”، من الممكن أن يكونا كثيرون منا لا يعلمون من هو “كريس جاردنز” وما هي قصة نجاحه، إن “كريس جاردنز” هو رجل أعمال وفي نفس ذات الوقت هو أيضا خبير بالأوراق المالية.

وما جعله متميزا ناجحا فاق غيره من أبناء مجاله حينما تمكن من إنشاء شركة تداول للأوراق المالية في (وول ستريت)؛ وجميعنا يقيس النجاح بالحياة واستطاعة الوصول إليه بالثروة التي حققها، فتقدر ثروته بحوالي مائة وخمسة وستون مليون دولار، ولا عجب في ذلك فقد بدأت مسيرته المهنية بالعمل في مؤسسة ( دين ويتر رينولدز )، وقد عمل بهذه المؤسسة كمدرب وسيط للأسهم ، وكان دخله شهريا في تلك الفترة لا يتجاوز الألف دولار، وكان أجره ضئيلا ومتدنيا لهذا الحد بسبب أنه كان واحدا من جملة مجموعة من الموظفين مثله لا يحق لهم العمل بدوام كامل، ولكنه اجتهد في عمله حتى بات من أكفء عشرين موظفا بالشركة، فاستحق أن ينال الدوام الكامل؛ وقد شغل العديد من المناصب وتتدرج بالوظائف حتى شغل منصب المدير التنفيذي لشركة (جاردنز ريتش).

هذا الرجل لم يكن من الأثرياء ولا ابنا لأحدهم، ولكنه بنى نفسه من الصفر، لقد لاقى حياة غاية في الصعوبة، كانت حياته بائسة حتى أنه قبع في السجن، وعانى من تشرده بالشوارع لفترة من الزمن؛ ولكنه سعى لتحقيق النجاح الخاص به واستطاع أن يحفر اسمه ليبقى خالدا، ومن أهم مميزاته أنه متمسك بأهله لا يحيد عنهم في البأساء والضراء على الإطلاق، محب لابنه ومهتم كثيرا به وله، قام “كريس جاردنز” بتأليف كتاب عن حياته وكل إنجازاته التي تمكن من تحقيقها، وتم تحويله إلى فيلم شهير حمل نفس اسم الكتاب والذي كان تحت عنوان (البحث عن السعادة)، وقد حصد الفيلم عن حياته شهرة واسعة وعلى نطاق عالمي، وقد فاق نجاحه كل التوقعات.

اقرأ أيضا/ قصص نجاح ريادية في الأردن قصة نجاح مصنع بيبي لايف

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى