4 قصص نجاح ستغير حياتك للأفضل
إن معظم الناس يعيشون تحت الحد الأدنى لقدراتهم الحقيقية لأنهم لا يركزون كل الجهود على مهمة واحدة، لذلك لا يدركون تماماً مقدار الإمكانيات والمقدرات التي يمتلكونها؛ الجميع بارعون في شيء ما وإذا تم التركيز على الأشياء التي نبرع فيها أو المواهب التي نمتلكها على مر السنوات سوف نصنع أشياء مدهشة، الخلاصة جميعنا لدينا القدرة على إذهال أنفسنا.
أولا/ قصة نجاح توماس أديسون:
“توماس أديسون” هو الذي اخترع المصباح الكهربائي، لقد كان من الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع ولذلك لم يستكمل تعليمه لأن مستواه التعليمي كان ضعيفا جدا، ولكن في الوقت الذي رفضته المدرسة احتوته أمه فأخذت تعلمه القراءة والكتابة، وعندما كبر كان قد درس تاريخ العالم نيوتن والتاريخ الأمريكي وروايات شكسبير.
وفي ذلك الوقت توجه إديسون لبيع الصحف في المحطات، ثم عمل موظفا ومن هنا ساعد هذا العمل أديسون على اختراع أول آلة، كما أنه أيضا اخترع آلة تسجيل الأصوات واخترع الهاتف الكهربائي فكان هذا العام بداية لتغيير العالم بعد اختراع التليفون بدأ تحضير الاختراع الذي سبب شهرته وهو المصباح الكهربائي. وبدأت قصة اختراع المصباح حين مرضت والدته مرضا شديدا فقرر الطبيب أن يجرى لها عملية جراحية فورية، ولكن كان هناك مشكلة أن الوقت كان ليلا ولا يوجد ضوء كافي ليرى الطبيب، ومن هنا كانت بداية الاختراع للمصباح الكهربائي فأخذ أديسون في محاولات كثيرة وصراعات مع هذا الاختراع لدرجة أنه خاض أكثر من 99 مشكلة والتجارب كانت فاشلة، وفي كل مرة عندما تفشل تجربة ،على الرغم من ذلك في عدم نجاحه في المرات السابقة إلا إنه لم يدفعه اليأس بل استمر في المحاولة، وفي محاولته المائة نجح إديسون وأنار المصباح واستمر المصباح مضيئا 24 ساعة ،قال لمساعده طالما أضاءت الزجاجة تلك المدة فبإمكاننا إضاءتها 100 ساعة ، وانتشر النبأ إن أديسون حقق المعجزة العظيمة، اختراعات كثيرة ولكنها أقل قيمة من المصباح ، وبعد ذلك الوقت توفى إديسون وأصبحنا نتذكره كلما أشعلنا مصباحا.
والعبرة العظيمة من قصة نجاح أديسون، أنه إذا كان استسلم في المرة المائة لما كان للمصباح بيننا وجود الآن!؛ ولو كانت والدته وهو صغيرا لم تعلمه لكان لم يخترع المصباح وما كان ليصبح إنسانا مشهورا.
ثانيا/ قصة نجاح العالم المصري الشهير “أحمد زويل“:
إن العالم المصري الدكتور “أحمد زويل” والذي حصل على جائزة نوبل، ولد “أحمد زويل” في مدينة دمنهور، وحقق العديد من الإنجازات وحصل على العديد من الجوائز نتيجة لأبحاثه العلمية المهمة، كما أنه حصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى وقلادة النيل العظمى وهي أعلى وسام مصري؛ كما أنه أعلن البيت الأبيض عن اختيار الدكتور “أحمد زويل” ضمن مجلس المستشارين للرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجي، وحصل أيضا على قلادة بريسلتي (أرفع وسام أمريكي) وحصل على الدكتوراه.
ابتكر الدكتور “زويل” نظاما جديدا نظام تصوير سريع يعمل باستخدام الليزر له القدرة على رصد حركة جزيئات عند نشوئها وعند التحامها ببعضها البعض، والوحدة الزمنية التي تلتقط الصورة فيها وهي الفيمتو ثانية، وهذه تعتبر جزء من1,000,000 1,000,000,000 جزء من الثانية كما عمل على أكثر من بحث علمي في المجلات العلمية، وورد اسمه في قائمة الشرف في أمريكا.
واقرأ أيضا مزيدا من قصص النجاح من خلال: قصص نجاح ملهمة لنساء لا يعرفن اليأس والمستحيل
ثالثا/ قصة نجاح “جاك دورسي“:
أتعلمون من هو “جاك دورسي”؟!
إنه مؤسس موقع تويتر، ولد “جاك دورسي” في ولاية ميزوري الأمريكية، ونشأ في سانت لويس، دخل إلى جامعة العلوم والتكنولوجيا ليذهب بعدها إلى جامعة نيويورك وبعد ذلك ذهب إلى ولاية كاليفورنيا.
وفي البداية أسس “جاك” برنامج الإرسال الذي تطوره عبر الإنترنت، ثم جاءته فكرة تصميم موقع إلكتروني يجمع بين برامج الإرسال، وعمليات الإرسال الفورية وهذه كانت الفكرة الأولى في موقع تويتر.
وهنا بدأت أول خطوة لجاك نحو تجسيد فكرته على أرض الواقع، وذلك بالتعاون مع يفان وليام لتأسيس الشركة.
وخلال أسبوعين من بناء الشركة الجديدة تمكن “جاك” من تطوير موقع الإلكتروني الذي جعل للمستخدمين تداول الرسائل القصيرة، وكانت أول تغريدة في عام 2006، ووقتها اختارت الشركة العصفور الأزرق كرمز أساسي.
وهناك تحديات كثيرة واجهت جاك، وكانت من تلك التحديات التي واجهها أنه وجد رفضا من قبل عدد هائل من المستخدمين، وانقطعت هنا الخدمة لوقت طويل بشكل متكرر خلال فترته الأولى؛ ولكنه لم يستسلم وواصل طريقه، وذلك لأنه كان يؤمن بفكرته وبنجاحه، ولم يلقي بالا إلى أحد كان يحبطه مهما كان، واستمر في العمل إلى أن أصبح الموقع أشهر موقع لنشر الآراء، وأصبحت شركة تويتر ثالث أكبر شركة اجتماعية في العالم.
وهذه قصة كفاح أخرى يجب أن نتعلم من هؤلاء الناس الصبر والأمل والتفاؤل وعدم النظر إلى من يحبطنا.
واقرأ أيضا مزيدا من قصص النجاح من خلال: قصص نجاح بعنوان مصدر إلهامي وطريقا لنجاحي وتحقيقي للمستحيل
رابعا/ قصة نجاح “روجر بيكون“:
بعد أن انتهى من دراسته ذهب إلى باريس، ثم عاد إلى أكسفورد وعمل بها، وأنه كان يدخل السحر والتنجيم في عادات العلوم، ورجع إلى باريس وظل طيلة حياته بها.
وللتجربة التي كان يخترعها وظيفتان، تحقيق النتائج التي تصل إليها العلوم، واستكشاف حقائق جديدة، فتنتهي إلى تكوين علم، أرجع العلم من علوم المعرفة.
وهو علم التجريبي، ويدل على علم يخولنا الطبيعة، فكل ما يعلمنا فن محاكاة الطبيعة، أي ملاحظات وإجراء التجارب بحيث يتألف منها القانون الكلي، ويستخدم في ذلك العلم جميع حواسنا، وأهم الخواص هي البصر، ولا تقتصر على ملاحظة الظواهر الواقعية، ولكنها تعمل على إيجاد ظواهر بعد تخيلها وعرضها على العقل، إن العقل يساعد الطبيعة على الفن، ليكتشف مختلف الحالات التي تحدث فيها الظاهرة الواحدة فإذا كان يبحث عن قوي قزح قارن بين ظهوره على البلورات، وأيضا ظهر قوس قزح على المياه المتدفقة.
واقرأ أيضا مزيدا من قصص النجاح من خلال: قصص نجاح مؤسس شركة آبل العالمية “ستيف جوبز”