قصص مضحكة

4 قصص مضحكة من شدة جمالها لن تتمالك نفسك

إن للقصص المضحكة الحظ الأوفر من تقديم اللحظات الفرحة السعيدة والقريبة من كل القلوب، الغالبية العظمى منا يعانون من كثرة الضغوط بالحياة على مدار اليوم وكثرة القلق والتوتر والأجواء المشحونة.

ويعتبر الضحك الوسيلة الفعالة والأمثل على الإطلاق في التخفيف من حدة التوتر والقلق؛ ومما لاشك فيه أن القصص المضحكة تكون في كثير من الأحيان محملة برسائل هامة ومعلومات أيضا.

الابتسامة تعني الكثير للكثير منا، ومن الممكن أن نجد أشخاصا محببون وقريبون لقلوبنا بسبب قدرتهم الفائقة على حملنا على الابتسامة حتى وإن كنا في أحلك أيامنا.

القصـــــــة الأولى:

في يوم من الأيام كان هناك مديرا لمصنع ضخم للغاية، وبذاك اليوم قرر المدير التجول في مصنعه واستبيان أحوال الموظفين لديهم، وبينما كان يتجول إذا به يجد شابا يتكأ على إحدى الحوائط واقفا دون عمل.

فاقترب منه المدير وسأله بهدوء تام: “كم راتبك يا هذا؟!”

فرد عليه الشاب بتعجب شديد قائلا: “خمسة آلاف يا سيدي!، ولكن لم تسألني هذا السؤال؟!”

فأخرج المدير محفظته من جيبه وأخرج منها خمسة آلاف، وأعطاها للشاب قائلا: “إنني أدفع المال هنا للناس ليعملوا لا ليقفوا مكتوفي الأيدي دون عمل، أما هذا فراتبك اذهب من هنا ولا تعود مرة أخرى وإياك أن أراك فلا عمل لك عندي بعد اليوم ولا أريد منك أي نقاش”!

نظر المدير لكافة العمال من حوله، وقال بنبرة تهديد للجميع: “من لا يعمل بجد واجتهاد وتفاني فلا عمل له عندي، ما فعلته معه ينطبق عليكم جميعا، في هذا المصنع من لا يمتثل لأوامري ننهي عقد عمله مباشرة ودون تبرير أو حتى نقاش”!

صعق من بالمصنع جميعا من فعلته، فاقترب منه مستشاره قائلا: “يا سيدي هل تعلم من هذا الشاب الذي قمت بطرده للتو؟!”

فقال المدير: “لا أعلم”.

فقال له مستشاره: “إنه رجل توصيل البيتزا يا سيدي”!!

القصـــــــــــــة الثانيـــــــــــة:

بمحل لبيع الملابس دخلت إحدى النساء، وبينما كانت العاملة ترتب بعض الأغراض قالت الزبونة: “يا خالة… يا خالة.. بكم هذه؟”

فردت عليها العاملة وكانت مصدومة من قولها: “يا خالة؟! وعلى أي أساس يا خالة؟!، هل أنا أخت والدتكِ؟!”

فأجابتها الزبونة: “لا”!

استأنفت قائلة: “ابنة جدتكِ أنا؟!”

فأجابتها وقد خيمت عليها حالة من الذهول: “لا”!

فسألتها العاملة: “إذا لماذا يا خالة؟!”

فقالت الزبونة: “احتراما لكونكِ أكبر مني بالعمر”.

فقالت العاملة وسط ذهول: “أنا أكبر منكِ؟!، تري أنت من تكبريني بالعمر، لقد خرجتِ من بطن أمكِ وقد كنتِ تحبي حينها، كل الأطفال يبكون طلبا للطعام إلا أنتِ لم نسمع لكِ صوتا، الأطفال الرضع يشربون الحليب أما أنتِ فشربتِ قهوة مقطرة!، أول كلمة نطقتِ بها أرغب في تسديد رسوم ولادتي، حبيبتي إنكِ أكبر من أمي ومن جدتي ومن الناس كافة”.

فنطقت الزبونة بالكاد قائلة: “أنا لا زلت بعمر الزهور”!

فقالت العاملة: “إنكِ بعمر الأشواك والدبابيس حبيبتي”

أكملت العاملة قائلة: “أريد منكِ أن تغلقي فمكِ فالمحل بأكمله صار حارا نار بفعل أنفاسكِ”

فردت الزبونة مستنكرة: “ولماذا؟! أترينني تنينا مجنحا أنا؟!
فقالت العاملة: “لا أراكِ إلا تنينا مجنحا”.

صمتت الزبونة ولم تتحدث ولا كلمة أخرى ثانية، ومن شدة خوفها اشترت ما أرادت من المحل وخرجت ولم تعود مرة أخرى!

اقرأ أيضا مزيدا من القصص المضحكة من خلال: 3 قصص مضحكة

القصـــــــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــــــــة:

يحكى أنه في يوم من الأيام كان هناك رجل وقع في حب فتاة جميلة للغاية، وكان في كل يوم يقرر أن يبوح لها بمدى محبته لها غير أنه عجز عما أراد، فقرر كتابة رسالة إليها، وعلى الفور شرع في كتابة رسالتين بكل يوم جديد لها أثناء الصباح رسالة وبالمساء رسالة ثانية، وكان يقوم بإرسالهما في الصباح وفي المساء مع سائقه الخاص.

ظل الرجل على هذه الحالة لمدة عامين يكتب في الرسائل ويقوم بإرسالها للفتاة التي أحبها، وأخيرا استطاع أن يتخذ قرارا بالذهاب إليها وطلب الزواج منها؛ وبالفعل جهز نفسه وكان في أوج سعادته، جلس برفقتها وسألها: “هل تحبين أحدا؟!”

فأجابته الفتاة بكل صراحة ووضوح: “لقد وقعت في حب شخصا يحضر لي رسالتين كل يوم”.

ويا لسعادة قلبه، لقد شعر وكأن قلبه سيخرج من مكانه محلقا في السماء، فقال لها: “إنني أعلم أنكِ وقعت في حبي، فقد كنت أكتب لكِ رسالتين كل يوم”!

فلطمته على خده قائلة بصوت مرتفع: “أتهزأ بي يا هذا، لقد أخبرتك بأنني وقعت في حب شخص يأتي لي برسالتين يوميا لا في شخص يكتب لي رسالتين يوميا”.

لقد وقعت الفتاة في حب السائق الذي كان يأتيها بالرسالتين يوميا!!

القصــــــــــــــــة الرابعــــــــــــــــــــــــة:

كان هناك شابا يرغب في الزواج بشدة، وعلى الرغم من أن والده ثريا للغاية وإبداء رغبة ابنه في الزواج بكل يوم ليلا ونهارا إلا إنه كان يأبى أن يساعده بأمواله الطائلة رغبة في اعتماده على نفسه وتحقيق ذاته.

وفي يوم من الأيام قرر الابن أن يجبر والده على تزويجه وبالفتاة التي أحب، فجعل تحت سريره مكبرا للصوت على طراز حديث، وما إن حل الظلام وأتى الليل وانفض الناس جميعا من حول والده جعل يتحدث إلى والده وكان قد غير صوته باستخدام التكنولوجيا والوسائل الحديثة، فلم يتردد الأب ولو لثانية واحدة في أن يوقن أن من يتحدث إليه بساعات الليل المتأخرة إنما هو جني!

وفي صباح اليوم التالي لم يغمض للأب جفن طوال الليل من القلق والخوف والإفراط بالتفكير، خرج من غرفة نومه ليتفاجأ بابنه جالسا يتناول طعام إفطاره فأخبره بأنه يريد أن يزوجه، فأخبره ابنه بكل أدب وتواضع أنه لم يعد يرغب بالزواج، فأمسكه والده من يده وأقسم أن يزوجه في غضون أيام قلائل!

واقرأ أيضا: 9 قصص مضحكة قصيرة

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى