4 قصص مضحكة لن تتمالك نفسك أثناء قراءتها!
ما أجمل القصص المضحكة وخاصة عندما يكون الحزن معبأ القلب بكثرة هموم الحياة ومشاغلها التي لا تكاد تنتهي أبدا، حينها فعلا ما أحوجنا إلى مثل تلك النوعيات من القصص المضحكة التي تجلي الهموم وتزيلها بأصوات الضحكات المتعالية، فما أحوجنا كبارا وصغارا إلى تلك الضحكات التي تغير من روح الإنسان وتجعله مليئا بالتفاؤل والأمل وناشرا لكل السعادة والحب، وإذا كانت القصة من القلب تلتصق بالقلب ولا يستطيع العقل نسيانها مطلقا ولا حتى بمرور الزمن.
ولا أجمل من القصص المضحكة التي تحمل لقلبك ولكل وجدانك الضحكة والسعادة وانشراح القلب. أما علمت يوما أن القلب ينسى كافة همومه ومشاكله في اللحظة التي تعبر به ضحكة تخرج من أعماقه؟! من منا لا يعشق التواجد مع من لديه القدرة في إسعاد قلبه بضحكة حقيقية عن طريق نقل حكاية وربما قصة أو حتى نكتة بالية، المهم في النهاية أن نظفر بضحكة تخرج من أعماق قلوبنا.
القصـــــــــــــــــــة الأولى:
من أجمل قصص مضحكة والأكثر فكاهة على الإطلاق…
بيوم من الأيام قرر أحد الأزواج الزواج على زوجته، واتخذ قراره وبيت النية بل وذهب لأهل الزوجة الثانية واتفق معهم على كافة الأشياء، وأنهى كل شيء واتفق على يوم الجمعة المقبلة أن يأتي لعقد القران.
وصل خبر ما فعله لزوجته، وبيوم الخميس قبيل اليوم المتفق عليه جهز الزوج كل شيء استعدادا لليوم المقبل، وفي نهاية اليوم تناول طعام العشاء مع زوجته الأولى وذهب للنوم.
وفي الصباح نهض من سريره واغتسل ولبس أفخم الثياب وتعطر، وبينما كان على وشك المغادرة من منزله استوقفته زوجته قائلة: “أين ستذهب يا زوجي العزيز؟!”
فأجابها قائلا: “إنني ذاهب لأداء صلاة الجمعة بالمسجد”.
فقالت له زوجته: “عد ولا ترهق نفسك فاليوم الاثنين وليس بالجمعة”!
صدم زوجها من كلامها واعتقد أنها تمازحه، أما عن زوجته فرأت الذهول في عينيه، فقالت له مكملة حديثها: “هذه المرة وضعت لك منوما وحسب، ولكن بالمرة القادمة لن تستيقظ إلا على ملكين يسألونك من ربك وما دينك وماذا تقول في النبي الذي بعث إليك”!
القصــــــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــة:
أرسلت لصديقتها تخبرها بأن الشاب الذي تمنته تقدم لخطبتها أخيرا…
منى: مي…
مي: نعم.
منى: أحمد من أسبوع جاء لخطبتي.
مي: مبارك عليكِ، أرأيتِ كيف فعلها نصفي الثاني؟!
منى: ماذا تقولين؟!، نصفكِ الثاني؟!، عندما أعلمني بأنه قادم لوالدي أخبرته بألا يخبره بأننا نعرف بعضنا من قبل، فوالدي يرفض نهائيا فكرة الارتباط من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، أتى وبينما كان جالسا مع والدي سمعته وهو يؤلف قصة عن رؤيته لي بالجامعة؛ فاعتقد والدي بأنه يريد الارتباط بشقيقتي حبيبة التي تكبرني بعامين، فأتى بها والدي إليه.
وإذا به فجأة يخبر والدي بأن هذه أختها حبيبة ولكني أقصد منى!
دخلت علي حبيبة تكاد تسقط أرضا من شدة الضحك عليه، وأخبرتني بأن دوري سيأتيني في الطريق من والدي، وبالفعل صرخ علي والدي فأردت أن أظهر بدور الملاك البريء فسألت والدي وليتني لم أفعل: “من هذا يا أبي؟!”
ليجيبني “أحمد” قائلا: ” نعم؟!، أنا أحمد يا منى”!
القصـــــــــــــــــــــــة الثالثــــــــــــــــــــــة:
في صباح يوم مشرق وجميل للغاية، كان شابين بالحافلة وفي طريقهما للعمل، وإذا بعجوز تلتحق بنفس الحافلة، فأراد الشابان أن يلطفا من الأجواء، واتفقا على شيء فيما بينهما.
فقال الأول للثاني: “هل سمعت آخر الأخبار الجديدة، وآخر صيحات قرارات الحكومة التي لا تنفك عن وضعها؟!”
فأجابه صديقه: “لا لم أسمع بعد، هل أخبرتني به؟!”
فقال له صديقه: “في إحدى قراراتهم لمنع الزيادة من معدلات الإنجاب المرتفعة وللحد منها ولتحديد النسل قرروا أن يزوجوا الفتيات الصغيرات للشيوخ، والشباب اليافعين للعجائز”!
فرد عليه صديقه قائلا: “مستحيل أن يحدث هذا، هذا لا يعد إلا جنان”.
فردت عليهما العجوز قائلة: “أتريدان أن تسيران الكون على كيفكما؟!، هذا قرار حكومي ولابد من تنفيذه!”
القصـــــــــــــــــــة الرابعـــــــــــــــــــــــــة:
في إحدى الأمسيات الجميلة طلب طفل جميل يبلغ من العمر ستة سنوات وحسب من والدها أن تحمل طفلا جديدا، وقد أعطاها الجهاز الخاص به…
الطفل: أمي.. هل بإمكانك تحميل طفل آخر؟!
الأم: “ماذا؟!”
الطفل: “أمي أريد الطفل الرابع لنا هنا، من فضلك قومي بتحميل الطفل الآن”.
الأم: “ومن أين سأقوم بتحميله؟!”
الطفل: “من متجر الأطفال”.
الأم بتعجب ويغلبها الضحك: “متجر الأطفال؟!، وأين يقع متجر الأطفال؟!”
الطفل: “إنه يقع في مكان اسمه بوتان”!
الأم: “بوتان؟!”
الطفل: “نعم، بوتان يجب عليكِ أن تقلعي في طائرة لمدة 22 ساعة متواصلة؛ وبإمكانك أن تلدي طفلا آخر، ولكنه لن يمكنكِ فعل ذلك لأنكِ لا تملكين المال”!
ضحكت الأم فلم يعد بإمكانها أن تتمالك نفسها أكثر من ذلك، فأكمل الصغير قائلا: “بوتان تقع بين الهند والصين في الواقع”.
سكت قليلا ثم سأل والدته قائلا: “أمي ما أقصى غمر مسموح خلاله شراء طفل؟! سبعة وثلاثون أم خمسة وثلاثون؟!”
فاستمرت والدته في الضحك فقال: “حسنا أمي يمنكِ فعلها الآن، افعليها الآن قبل أن يصل عمركِ لأربعة وثلاثين، أمي عمركِ الآن ثلاثة وثلاثون قومي بتحميله الآن قبل أن يصل عمركِ لثلاثة وثلاثين، ويأتي بعدها الطفل الأخير هنا في آخر عمر لكِ 33 عام، وبعدها أمي قومي بتحميل طفل آخر”!
وللمزيد من قصص مضحكة يمكننا من خلال:
3 قصص مضحكة غاية في الروعة والجمال لن تندم على قراءتها!
وأيضا يمكننا من خلال تفقد الرابط الآتي: 4 قصص مضحكة جديدة ستحملك على الضحك من أعماق قلبك
وللكثير والمزيد من المرح والفكاهة والسعادة التي لا تنتهي يمكننا الوصول لكل ما نريد من خلال: قصص مضحكة قصيرة لن تتمالك نفسك من شدة الضحك!