4 قصص مضحكة من أجمل ما يكون على الإطلاق
ولا أجمل من القصص المضحكة التي تحمل لقلبك ولكل وجدانك الضحكة والسعادة وانشراح القلب. أما علمت يوما أن القلب ينسى كافة همومه ومشاكله في اللحظة التي تعبر به ضحكة تخرج من أعماقه؟! من منا لا يعشق التواجد مع من لديه القدرة في إسعاد قلبه بضحكة حقيقية عن طريق نقل حكاية وربما قصة أو حتى نكتة بالية، المهم في النهاية أن نظفر بضحكة تخرج من أعماق قلوبنا.
القصـــــــــــــــــــة الأولى:
تعد قصة مفعمة بالجمال وخفة الظل من ضمن سلسلة قصص مضحكة...
سئل حكيم بيوم من الأيام: “متى من الممكن أن يكون الزواج بالثانية مطلبا؟!
فقيل له: “إن بلغت الأولى أربعين، وكثر منها الشكوى والأنين، وبضحكة عابرة أكمل وتدهنت بالفيكس والفازلين، واتضحت عليها آثار السنين، وباتت أم البنات والبنين، وتوارى منها الإغراء بالسمين”!
وبنفس المجلس أتاه الرد كالنيران من إحدى السيدات على رسالة الحكيم: “إذا بلغت الزوجة سن الأربعين، يكون الزوج قد ناهز الخمسين فخارت قواه وأما عن عضلاته فهي تلين، يقلب الشاي بحبات الأسبرين
وضغطه وسكره على الدوام في زيادة، وكأنه شاحنة ونفذ منها البنزين، وما بات فيه إلا لسان في حاجة لقصه بالسكين”!
قال الحكيم له: “حسبي الله النساء ما يقال لهم حكمة أبداً”!!
اقرأ أيضا مزيدا من قصص مضحكة من خلال: 3 قصص مضحكة غاية في الروعة
القصـــــــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــة:
من قصص مضحكة جميلة على الإطلاق…
في يوم من الأيام كان هناك رجل يقرأ لزوجته معلومة،
زوجتي العزيزة هل تعلمين أن المرأة تنطق 3000 كلمة في اليوم، ينما ينطق الرجل حوالي 1000 فقط”
فأجابته زوجته قائلة : “هذا صحيح يا زوجي، وذلك لأننا النساء نضطر دائماً أن نعيد الكلام مرتين للأغبياء لكي يستوعبون ما نقول”!
رد عليها زوجها : “ماذا تقولين؟!”
قالت : “أرأيت الآن بنفسك ما أقول؟!، يجب علي أن أعيد كل ما أقول”!
وبيوم من الأيام أراد أن يرد لها فعلتها ويعيد عليها الكرة، فسألها قائلا: “هل يمكنكِ أن تقولين لي لماذا خلقتم جميلات وناقصات عقل؟!”
فأجابت عليه على الفور دون أن تفكر ولو لثانية واحدة:” لقد خلقنا جميلات لتحبونا، وناقصات عقل لنحبكم”
لم يجرؤ يوما آخر أن يعيد عليها الكرة مجددا!!
اقرأ أيضا مزيدا من قصص مضحكة روعة من خلال: 3 قصص مضحكة للكبار انعم بضحكة تخفف عنك التوتر
القصـــــــــــــــــــة الثالثــــــــــــــــة:
قصة جميلة من ضمن قصص مضحكة أيضا…
لقد أثبتت الدراسات أن الدراجة تقتل اقتصاد البلاد، فقد قال رئيس تنفيذي بيوم ما لإحدى الشركات العملاقة: “إن الدراجة لا تنقذ الكوكب ولكنها تفعل العكس، فالدراجة هي الموت البطيء للاقتصاد”.
وعندما حللوا ما قاله وجدوا أن راكب الدراجة لا يشتري سيارة ولا يقترض ثمنها، وأنه لا يشتري تأمينا على السيارات، ولا يشترى الوقود، ولا يرسل سيارته للصيانة ولا حتى الإصلاحات، وإنه أيضا لا يستخدم مواقف سيارات مدفوعة، ولا يكون سببا في حوادث خطيرة، ولا يطلب طرق سريعة متعددة المسارات، وعلى المدى الطويل لا يصاب بالسمنة!
وجدوا أن الأشخاص الأصحاء ليسوا ضروريين للاقتصاد!، فالأصحاء لا يشترون الأدوية، ولا يلوذون بالأطباء ولا المستشفيات!
من النهاية إنهم لا يضيفون شيئا إلى الناتج المحلي الإجمالي للبلاد .
وعلى النظير الآخر فإن مطاعم الأكل سريع التحضير يخلق العديد والعديد من الوظائف بكل يوم، فكل مطعم من هذه النوعية من المطاعم بالبلاد يخلق 30 وظيفة على الأقل، عشرة أطباء قلب، وعشرة أطباء أسنان، وعشرة خبراء في إنقاص الوزن علاوة إلى الأشخاص الذين يعملون في المطعم.
أما السير على الأقدام فإنه يعد أسوأ من الدراجة نفسها، فالذين يمارسون هواية السير على الأقدام تجدهم لا يشترون من الأساس دراجة!
اقرأ أيضا: 3 قصص مضحكة واقعية من أجمل ما ستقرأ يوما
القصـــــــــــــــــــــــــة الرابعــــــــــــــــــــــــة:
تحكي إحدى الزوجات وتقول كنت في بداية زواجي لابد من كي ملايات السرير وأكياس المخدات والخداديات، وبكل صباح يجب علي التغيير، كان سرير نومي لابد أن يكون منضبط بالمسطرة لا شيء يعلو على الآخر!
على الدوام كانت الرائحة التي تعم المنزل بأكمله هي رائحة المنظفات والمعطرات بشتى أنواعها، كنت أعشق رائحة المنظفات عشقا مبالغا فيه.
جميع السجادات خصصت لها مشط لضبط حوافها بالواحدة، كان السجاد أفضله بالألوان الفاتحة لتعطيه رونقا من نوع خاص، كنت أقوم بتنظيفهم نظفهم لوحدهم بمنظفات وكلور بكل يوم وبحرص شديد.
أما عن قطع الأثاث بمنزلي فتتميز بوجود زخارف غائرة محفوره في الخشب، كنت أحضر الأداة لتنظيف الأذن وأجلس أنظف الزخارف جزء بجزء، كل شيء لابد أن يكون متقنا بالمسطرة، وهكذا كان وضعي ومعتقدي في أشياء كثيرة، كل هذا كان ببداية سنوات زواجي، أما الآن فبات أقصى طموحاتي بالترتيب والمسطرة أنه حينما يأتي الأولاد ليأخذوا قطعة من ملابسهم، والتي بات مكانها الطبيعي بالمناسبة الكنبة، أما عن كرسي الغسيل والذي بات جزء أصيل بمنزلي لا يخلو ديكور منزلي من وجوده على الدوام، أن أولادي لا يفسدوا شكل الكرسي، أن يبقوا على الملابس التي عليه كما هي حتى لا تتأثر نفسيتي بذلك!
سبحان مغير الأحوال ومبدلها من حال إلى حال، لقد تغيرت كل أحوالي حتى علاقاتي وأفكاري، إنني في الوقت الحالي لا يمكنني إيجاد المسطرة من الأساس ولا أعلم أين موقعها ولا باتت لدي قوى لأبحث عنها!
ولكن المهم أنه في كل مرحلة من مراحل حياتنا فإن ظروفنا وأولوياتنا والطاقة التي نمتلكها، وعطاءنا ومدى
انشغالنا، كل هذه الأشياء تختلف باختلاف الزمان، في بداية حياتي جعلت كل طاقتي ووقتي موجهة للبيت ومدى نظافته، وكنت حينها فخورة ومستمتعة، أما حاليا فقد وجهت طاقتي لأهل البيت زوجي وأبنائي، هم الأساس والأولى والأحق بكل طاقتي.