4 قصص نجاح تجارة إلكترونية عربية بدأت من الصفر ووصلت للعالمية!
من المتعارف عليه أن الاقتصاد بأوطاننا العربية يعتمد على النفط أولا، وثانيا على الزراعة، وثالثا على الصناعة ولكن بشكل يكاد يكون معدما مقارنة بدول الغرب.
ومعظم هذه المشروعات القومية تكون في أيدي الحكومات، وهناك الكثير من الشباب ممن يرغبون في تحقيق ذاتهم لذا فالغالبية العظمى منهم نجدها قد اتجهت للتطور التكنولوجي الهائل والذي بإمكانه حملهم لتحقيق كل طموحاتهم بسرعة تفوق الخيال؛ وفعليا هناك الكثير من النماذج التي يحتذى بها في تحقيق كل آمالهم وطموحاتهم ومنهم من وصل للعالمية بطريقة أبهرت العالم بأسره.
أيها السادة عالمنا العربي على الرغم من صعوبة التحديات الكائنة به والتي تتمثل في حروب ونزاعات سياسية دائمة في معظم بلدانه، وفي فقر مدقع يعيشه الغالبية العظمى من شعوبه، وفي تعقيدات بالإجراءات القانونية تكاد أن تكون متعمدة للتثبيط من الهمم العالية بالغالبية العظمى من دوله، وفي ضعف وهرم بالتعليم؛ فعلى الرغم من كل المذكور إلا إنه يوجد هناك فرص حقيقية لمن يصرون على صنعها واغتنامها، فكل ما يلزمنا العمل بنشاط أكبر فوق المعتاد لتحقيق أحلام تبدو ولو للوهلة الأولى صعبة بل ومستحيلة التحقيق، ولكن لا صعب ولا مستحيل مع الإصرار والإرادة الصلبة والعمل الشاق.
القصة الأولى قصة نجاح (بيت أواسيس):
من أجمل قصص نجاح تجارة إلكترونية…
“علا دودين” فتاة أردنية الأصل قامت بدراسة هندسة الإلكترونيات بجامعة برمنجهام ببريطانيا، وأبدعت في تعلم البرمجة بمفردها؛ وفي عام 2015 ميلاديا لاحظت “علا دودين” وجود فجوة بالبنية التحتية المالية بالمنطقة، فعملت على استكشاف التقنية الإلكترونية والعملات الرقمية المشفرة ومدى إمكانية استثمارها بالمنطقة.
وقد كان أكثر من نصف سكان المنطقة يستخدمون الإنترنت بينما أقل من 20 بالمائة منهم من يمتلكون حسابات مصرفية؛ وعندما تعمقت في السبب وراء ذلك توصلت إلى أن البنوك مكلفة وغير فعالة ولا تحاول على الإطلاق اللحاق بالتحول الرقمي العالمي.
كما أنها لاحظت أن معظم الناس يبحثون وبشغف شديد عن بديل للخدمات البنكية التقليدية للغاية ولاسيما على الإنترنت حيث السهولة واليسر في وصول الجميع إليه وسهولة استخدامه والتعامل معه، فقامت “علا دودين” بتأسيس شركتها (بيت أواسيس) بنفس العام 2015 ميلاديا، وبذلك تكون من الشركات الأولى التي قدمت خدمة البيتكوين بالشرق الأوسط وبشمال إفريقيا، وقد بلغ مستوى التعاملات الشهرية بالشركة لأكثر من 60 مليون دولار، ولا تزال القيمة تزداد يوما بعد يوم.
إن الرائعة “علا دودين” عندما أسست شركة (بيت أواسيس) والتي مقرها بدبي وعندما قامت بشراء البيتكوين كانت تعلم جيدا أن هذه العملة ستكون ذات شأن عظيم بالمنطقة؛ وشركة (بيت أواسيس) هي عبارة عن محفظة لتبادل العملات عن طريق الإنترنت في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كما أنها أول شركة عربية تستخدم تكنولوجيا متعددة التوقيع للعمل على حماية الأصول الرقمية.
اقرأ أيضا.. قصص نجاح مواقع الكترونية قصة نجاح ميلاني بيركينز
القصة الثانية قصة النجاح وراء شركة (دبليو موتورز):
واحدة من أجمل قصص نجاح تجارة إلكترونية…
قصة نجاح يحملها إلينا “رالف دباس” والذي كان حلمه وشغفه الوحيد تصنيع سيارة رياضية، وقد وفقه الله سبحانه وتعالى بالبدء في تحقيق حلم حياته وبدء مشروعه بعام 2006 ميلاديا، وذلك قبل أن يقوم بافتتاح مصنعه الخاص بلبنان مصنع (دبليو موتورز).
كان “رالف دباس” قد أنتج أول سيارة فارهة والتي أطلق عليها اسم (Lykan HyperSport) وذلك عام 2013 ميلاديا، وقد بلغت تكلفتها 3.4 مليون دولار، وبعد هذا الإنجاز العظيم بعام واد انتقل “رالف دباس” لدبي؛ وقد نال “رالف دباس” العديد من الجوائز الدولية على إنجازاته، وها هو يستعد لإطلاق الطراز الثاني للشركة.
اقرأ أيضا.. قصص نجاح مدونة
القصة الثالثة قصة نجاح منصة Unifonic السحابية:
قصة من أجمل قصص نجاح تجارة إلكترونية…
بدأت قصة النجاح هذه بطريقة غريبة للغاية عندما طلب “أحمد” أخ “حسان” منه أن يصمم موقعا بسيطا على الإنترنت، وقد كان حينها “أحمد” طالبا بكلية الملك فهد للبترول والمعادن؛ وقد أراد “أحمد” الموقع بمواصفات تتيح إضافة بيانات جميع طلاب الجامعة، وتتيح أيضا إرسال أية رسالة لهم جميعا من خلال ضغطة زر واحدة، وبذلك العمل بدأت حياة “حسان حمدان” المهنية في عام 2006 ميلاديا.
وقد بدأ الموقع في الانتشار سريعا داخل الجامعة وخارجها بسرعة تفوق أية توقعات، بات الموقع يستخدم في دعوات الزفاف والتجمعات العائلية، وفي الغالبية العظمى من الأنشطة والفعاليات، وبعد النجاح الذي حققه الموقع قرر هو وأخوه أن يقوما بتأسيس شركة خاصة بهما.
وفي عام 2010 ميلاديا تعاقدت مع الأخوين شركة تويوتا السعودية، وقد علمت بأمرهما وأمر شركتهما عن طريق موظف يعمل لديها بالشركة، وقد قام هذا الموظف باستخدام موقعهما لإرسال دعوات زفاف.
أما الآن فقد باتت مؤسسة Unifonic تبيع خدماتها للكثير من الشركات وفي كثير من دول المنطقة، فقد باعت خدماتها لكثير من شركات صناعة السيارات والمؤسسات المالية وشركات معنية بمجالات أخرى، وقد كانت تعاملاتها في دول كثيرة منها مصر والسودان والإمارات والأردن وقطر والبحرين.
اقرأ أيضا.. قصص نجاح موظفين
القصة الرابعة قصة نجاح خالد وليد الخضير:
إن “خالد وليد الخضير” هو رجل أعمال عراقي سعودي، وهو الرئيس التنفيذي لمشروع Glowork والذي اختص في توفير فرص عمل عديدة ومختلفة للنساء، وكان مشروع Glowork أول مشروع إليكتروني يُمكن المرأة العربية من العمل ويوفر لها خدمات التوظيف العديدة.
ويعمل Glowork على الربط بين الباحثات عن فرص للعمل وبين أصحاب العمل، وأهم ما يميزه أنه يتيح فرص عمل للنساء من منازلهن، كما أنه يوجد به العديد من الأقسام المتعلقة بالتعليم عن بُعد للنساء، وإتاحة فرصة التدريب لهن قبل الشروع في العمل، هدف الموقع توظيف أكبر عدد ممكن من النساء بمنطقة الشرق الأوسط كاملة.
اقرأ أيضا.. قصص نجاح في التداول