4 قصص مضحكة للكبار لن تندم عليها على الإطلاق!
حقيقة ولا أجمل من القصص المضحكة، القصص التي تحمل لقلبك ولكل وجدانك الضحكة والسعادة وانشراح القلب وذهاب للهم. أما علمت يوما أن القلب ينسى كافة همومه ومشاكله في اللحظة التي تعبر إليه ضحكة صادقة تخرج من أعماق أعماقه؟!
ومن منا لا يعشق التواجد مع من لديه القدرة في إسعاد قلبه بضحكة حقيقية، جميعنا لديه ذلك الصديق البشوش المرح الذي يمكنه حمل السعادة لقلبه من خلال نقل حكاية وربما قصة أو حتى نكتة بالية، ما يهمنا جميعا في النهاية أن نفوز ونهنأ بضحكة صادقة تخرج من أعماق قلوبنا تزيل هما ثقيلا رسا على قلوبنا وصدأ بداخل نفوسنا.
وهل كنت تدرك يوما مدى فوائد الضحك؟!
أكنت تعلم أن الضحك يعمل على تقوية جهاز المناعة، كما أنه يخفف من حدة الآلام؟!
حقيقة يعتبر الضحك دواءً فعالا في التخلص من الكثير من المشاكل الجسدية والنفسية، كما أنه يساعد في تخفيف الأعباء والضغوطات بالحياة اليومية، ويعتبر وسيلة ناجحة في تعزيز العلاقات بين الأشخاص.
والضحكة نفسها ووحدها تخفف جانبا كبيرا من التوتر الجسدي والإجهاد المستمر عليك بأنها تترك عضلاتك مسترخية لمدة تصل إلى 45 دقيقة بعد ذلك؛ ويقلل الضحك من هرمونات التوتر ويزيد من الخلايا المناعية والأجسام المضادة لمكافحة العدوى، وبالتالي يحسن مقاومتك للأمراض، لذا اجبر نفسك على الضحك لو كنت قادرا على فعل ذلك!
القصــــــــــــــــــــــة الأولى:
من ضمن سلسلة قصص مضحكة للكبار….
بيوم من الأيام تقدم لخطبتها شاب، كانت قد هيأت نفسها واستعدت أحسن استعداد لكي تنال إعجابه، وبالفعل كانت على قدر عالٍ من الجمال، وبينما جاءت والدتها ببعض المقبلات والقهوة وقطع من الكيك والتي كان يبدو عليها شهية لأبعد الحدود.
تقدمت الفتاة بأن قربت للشاب طبقا به قطعا من الكيك وكوب القهوة الساخنة، وبينما كان يأكل الشاب أراد الفتاة أن تفك جو الاضطراب فبادرت لتناول أطراف الحديث معه، فسألته: “هل طعم الكيك لذيذ، هل أعجبك؟”
فأومأ برأسه بموافقته على إعجابه بالكيك، فقالت الفتاة: “لقد صنعتها بنفسي”.
نظر إليه الشاب نظرة لم تفسر معناها، ولكنها شعرت بشيء غريب، فاستأذنت منه ودخلت لوالدتها وقالت لها: “أمي لقد أحب الكيك التي صنعتها”.
فردت عليها والدتها: “ولكني لم أخبز أي كيك، لقد أحضرها معه”!
لم تدخل إليه الفتاة ثانية وأخبرت والدتها بأنه سيرفض الارتباط بها ولم تبدي السبب!
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة للكبار من خلال: 3 قصص مضحكة غاية في الروعة والجمال لن تندم على قراءتها!
القصــــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــــة:
من ضمن سلسلة قصص مضحكة للكبار….
بيوم من الأيام نشب خلاف بين زوجة ووالدة زوجها، وإذا بالزوجة تستشيط غضبا من فعل والدة زوجها وأرادت أن تعيد إليها ما صنعت، فدخلت على صفحة التواصل الاجتماعية الخاصة بها وكتبت منشور قائلة فيه…
عزيزتي الغالية والدة زوجي، أرجو منكِ ألا تتدخلي بنصحكِ في تربيتي لأبنائي لأنني أعيش مع ابنكِ والذي هو واحد من أبنائكِ وهو تربيتك!
فردت عليها والدة زوجها في تعليق قائلة: “فعلا يا ابنتي لقد صدقتِ القول، لأنني لو قمت بتربيته جيدا ما تزوج بمثلكِ من البداية”!!
ولمزيدا من قصص مضحكة من خلال: 4 قصص مضحكة جديدة ستحملك على الضحك من أعماق قلبك
القصــــــــــــــــــــــــــــــة الثالثــــــــــــــة:
من ضمن سلسلة قصص مضحكة للكبار….
في إحدى الليالي قالت لزوجها وهي في أتم غضبها: “آه لو أنك تعلم الفرق بين أمك وأمي”.
فابتسم ضاحكا من حديثها وقال لها مداعبا: “أمي؟!، لقد أنجبتني للحياة، أما أمكِ فقد أنجبت الحياة لي”.
وهكذا بكلمة طيبة منه أنهى حربا كانت لتكون أشد شراسة وضراوة ومن الممكن كادت لتكون أطول عمرا من حرب البسوس!
وللمزيد من قصص مضحكة يمكننا من خلال: قصص مضحكة بعنوان كيد النساء! مضحكة للغاية
القصــــــــــــــــــــــــة الرابعـــــــــــــــــة:
من ضمن سلسلة قصص مضحكة للكبار….
تحكي فتاة عن تجربة غاية في الروعة قامت بفعلها، قررت أن تنشرها لتكون مرجعا لمن كانت في مثل موقفها…
كنت معجبة للغاية بضابط، وكنت لا أجد طريقة للتعارف عليها بها، وفي يوم من الأيام قررت اتخاذ خطوة جريئة وجهنمية في آن واحد، قمت بعمل حساب وهمي على أحد مواقع التواصل الاجتماعية يحمل اسمه وصورته، واشتركت في إحدى المجموعات، وأخذت لقطة شاشة بالحساب وأرسلتها إليه على حسابه الشخصي وأعلمته بأنه حساب ينتحل شخصيتك، فظهر عليه القلق من رسائله بأنه حقيقي ما أقوله ولكنه ماذا يجب عليه أن يفعل؟!، وأنه لن يستطيع غلقه!
فرددت عليه برسالة بأنه لا يقلق وأنني سأقوم بإغلاقه لأجله، وبالفعل أغلقته فقد كنت أنا من أنشأته من البداية، انهالت علي عبارات الشكر مما فعلته، ونشأ بيننا حوار، ولكنه كان حذرا جدا في رسالاته، فقررت أن أتخذ خطوة أخرى أكثر إجراما، في الأساس أنا مهندسة برمجيات فقمت بتهكير صفحته الشخصية وكتبت لنفسي من عليها أنا معجب بكِ لأبعد الحدود حد الحب ولا يمكنني الاستغناء عن وجودكِ في حياتي يوما، أريد أن تحددي يوما مع أبيكِ.
ونمت وفي صباح اليوم التالي اتصلت عليه وأخبرته بأن أبي وافق على مقابلته، فسألني عن أي مقابلة تتحدثين؟!
فأجبته عن مقابلة أبي وطلب يدي منه، أخبرته بأن يقرأ المحادثات وبعدها يجبني، فسألني أنا من كتبت هذا؟!، فأجبته نعم وإلا من من الممكن أن يكتبها لي غيره!، سألته هل ستتركني لأبي بمفردي؟!
فقال لي: لا طبعا لن أتتركِ بمفردكِ لأبيكِ، أخبريني متى الميعاد”.
فأخبرته بأنه غدا بعد صلاة العصر، وها هو سيأتي غدا ليطلب يدي من أبي ويكون زوجا لي!
وللمزيد من القصص المضحكة الممتعة يمكننا من خلال: قصص مضحكة واقعية من الحياة لن تتمالك نفسك من الضحك