5 قصص مؤلمة واقعية مؤثرة وفي غاية الأسى
بكل بساطة لقد أهملتها فأهملتك، والآن تسأل لماذا؟!
تسأل لماذا تغيرت عليك وقد كنت أنت السبب في حُزنها وآلامها وانعزالها؟!، تسأل لماذا تبدلت كل أحوالها وأنت لم يخطر ببالك ولو لمرة واحدة أن تتفقد أحوالها؟!
تسأل لماذا باتت هكذا بين عصبية وانفعال، وتارة باردة لا تُبالي؟!
إنه أنت مَن أوصلتها لهذا الحد، عودت نفسك منها على العطاء دون رد، وسمعت منها على عجلٍ دون فهم، وغضضتَ الطرف عنها عن عمدٍ وقصد، لقد صبرَت على غيابك على الرغم من حضورك الباهت معها فقد كان بلا فائدة، اعتدت منها على منحها إياك الحب دون تقدير أو شكر، صرت تلومها ولا تبالي بأنها لم تعد كما كانت، ورميتها بالبرود واللامبالاة، وهى صارت كالبراكين تغلي من داخلها ولا يشعر بها أحد.
إياك أن تعتقد ولو بينك وبين نفسك أن من أوصلها لذلك غيرك!، إنه أنت الذي لا حلو في كلامك، ولا أمان في سلامك، ولا رجاء في التماس أعذارك، وهي التي صبرت عليك وتحملت وعانت من أفعالك، إنها من وقفت بجوارك وسندت وجبرت وأهدت عمرها ودائع مُتفرقة لك وبكل أسى خذلتها!
لقد كانت تأمل أن تمنحها السلام وحسب، ليس شيئا أكثر من السلام والأمان، أن تشعر بظلك أنت لا الحوائط من حولها والتي في الأساس تسمع أنينها في كل ليلة، وترى دموعها وتُشفق عليها غيرك أنت المتسبب في كل ذلك!
لقد كانت مُضيئة لامعة، أتتك بأولى أيامها كنجمة من وسط كواكب أهلها فأطفأتها، ولم تكتفي بذلك وحسب بل أنت من شكوت منها في كل شيء، لم تجبرها ولو بكلمة واحدة، ولم تقطف مِن أجلها وردة، ولم تضع حبة سكر واحدة داخل مرار أيامها التي تسببت بها بإهمالك وتطاولك وتجاوزاتك التي لا تنتهي على الإطلاق.
إنها ليست باردة كما تزعم وتحاول أن تثبت ذلك في كل فرصة سانحة ولو لم تسنح الفرص اختلقتها بنفسك، وليست جامدة كما تتوهم وتوهم كل من حولك؛ فالورد يبقى وردًا وإن تجاهلت الأنوف عطره، وإن تعاقب عليه خريفٌ تلو الخريف، ولكن العلة في الساقي، أو ربما في تربة لم تكن صالحة للنبت من البداية، لقد حرمتها الماء ومنعتها الهواء، وبدلًا من أن تُراعيها عايرتها!
والآن أتيت تسأل: لماذا تغيرت؟!
ارجع حيث أتيت، إن كانت أهملتك شعورًا، فأنت بكل شعورٍ قتـلتها.
القصــــــــة الأولى:
قصة مؤلمة للغاية…
بيوم من الأيام عايرها زوجها بمرضها، وأوجعها زيادة فعايرها بفقر أهلها، فقالت: “لقد كنت أحبه قبل معايرته لي حبا كبيرا للغاية واحترمه كثيرا، ولكنه بعد تجريحه لي نزل من نظري ولم أعد أراه رجلا رجلا من الأساس، لقد تخطيت مرحلة أنه كان في يوم من الأيام حب عمري والرجل الذي طالما حلمت بمثله”!
القصــــــــــــــــــة الثانيـــــــــة:
من ضمن سلسلة قصص مؤلمة تركت أثرا بالغا لا يمكن تجاوزه بالنفس…
بيوم من الأيام قارنها زوجها بزوجته الثانية، وتجاوز لأكثر من ذلك وقلل من شأنها كثيرا، لم يكتفي بالمقارنة التي أنشأها بينهما دون سبب بل أهانها وقلل منها ونسي كل ما قدمته طوال حياتها معه.
فقالت: “ألم يكفيه أن يتزوج عليّ؟!، بل أيضا قارنها بي وجرحني بزيادة، لقد أبدل كل مزاياي بعيوب من صنعه بينما في نفس الآن جمل كل مساوئها لمزايا، صدقيني إن قلت لكِ أنني لم أعد أحبه كما كنت بالسابق، وأنني اكتفيت بإكمال الحياة معه من أجل صغاري وحسب”!
القصــــــــــــــــــــــة الثالثــــــــــــــــة:
من ضمن سلسلة قصص مؤلمة أيضا…
لقد تخلّي زوجها عنها بيوم وفاة أبيها، على الرغم من شعورها بالانكسار لفقده وخسارتها إياه إلا إنه خذلها ولم يقف بجانبها، ولم يكتفي بذلك وحسب بل استهان بحزنها علي أبيها!
قالت: “ألم يكفيه انه لم يساندني ويحتويني، لم يضمني إليه ليشعرني ببعض من الأمان والحنان، بل إنه اتهمني بأنني أعشق الحزن وأنني لا أراعيه ولا أجعله بحساباتي، فمن منا يحتاج للمراعاة وقتها؟!؛ حينها أيقنت أن زوجي شخص بلا قلب ولا مشاعر، وجدت نفسي جمدّت قلبي تجاهه وأنه بات بالنسبة لي شخص لا أهتم لأجله مثلما فعل”!
القصـــــــــــــــــــة الرابعـــــــــــــــــــــة:
من ضمن سلسلة قصص مؤلمة تركت أثرا بالغا لا يمكن تجاوزه بالنفس…
تقول إحداهن: “ذهبت إليه معتذرة لأمر لم أخطئ فيه من الأساس، ذهبت أعتذر لكي أنهي الخلاف وحسب، ولأني لا أحب المشاكل أن تطول بيننا، لقد ضغطت علي نفسي كي أعتذر علي خطأ لم أرتكبه، وعلى الرغم من ذلك كله، إلا إنه لم يقبل اعتذاري وأهانني وتركني ورحل!، حينما رحل من أمامي وأعطاني ظهره رحل أيضا من قلبي!”
واقرأ أيضا مزيدا من قصص مؤلمة من خلال: قصص حزينة مؤلمة بعنوان حادث قطاري سوهاج الأليم والمروع
القصـــــــــــــة الخامســــــــــة:
من قصص مؤلمة على النفس أيضا…
تحكي إحداهن: “كنت ابكي بحرقة شديدة أمامه بسبب موقف ما، كنت وقتها في انهيار تام، كنت أبكي بكاء هيستيري وشهقات عالية وقلبي يكاد أن يتوقف، ومع ذلك لم يتحرك تجاهي!، لقد نظر إليّ ببرود وأعطاني ظهره، وغاص في نوم عميق! كنت وقتها في ذهول، شعرت بكسرة قلبي ولم أعد أحبه من الأساس”!
واقرأ أيضا مزيدا من قصص مؤلمة من خلال: قصص حب شباب وبنات مؤلمة وحزينة للغاية بعنوان “اسأليني عن اسمك!” الجزء التاسع والأخير
الخاتمة والعبرة المأخوذة من كل القصص السابقة:
هناك مواقف قد تحرق وجودك بداخلها، مواقف فارقة في حياة كل امرأة، بعدها يتغير كل شيء بداخلها، ثق يقينا أنه هناك شيء حتما سينكسر، واذا انكسر للأسف لن يعد كالسابق مهما حصل.
واقرأ أيضا مزيدا من قصص مؤلمة من خلال: قصص مؤلمة من عالم المخدرات قصص واقعية للعبرة والعظة تجسد مآسي آخرين