قصص مضحكة

6 قصص مضحكة من أجمل ما ستقرأ يوما

إن القصص المضحكة هي عبارة عن مجموعة من القصص  التي نقرأها أو نستمع إليها لكي نشعر أنفسنا بالفرحة، فما إن نضحك يختفي الحزن من على وجوهنا.

جميعنا نتفق ولا يختلف أي منا أن الضحكة كفيلة أن تنسينا ما نشعر به من آلام حتى وإن كان شعورا لحظيا.

 أولا/ قصة الذهاب إلى حفل الزفاف:

كانت هناك بنت تحكي إنه في يوم من الأيام كانت تستعد للذهاب إلى حفل زفاف وارتدت أجمل الثياب، وذهبت لتخرج من المنزل وكانت تنتعل حذاء عاليا، وعندما سارت في التراب جاء الفستان تحت قدميها فسقطت أرضا أمام الناس في التراب وجلس الناس يضحكون عليها.

ثانيا/ قصة الدوران على الشاطئ:

بيوم من الأيام كانت هناك فتاة جميلة تسير على البحر بجانب أصدقائها، كانت ترتدي ملابس جميلة وحذاء رائع، وعندما كانت تجري وتلعب وتلهو وتضحك جاءت إحدى صديقاتها لتدفعها في البحر وقبل أن تقع شدتها لتقع معها في البحر!

وفجأة امتلأ المكان بالناس وجلس الناس يضحكون عليهما، وكادت الفتاة التي أقدمت على هذه الفعلة أن تموت من شدة إحراجها مما فعلته.

واقرأ أيضا مزيدا من قصص مضحكة من خلال: قصص مضحكة بعنوان كيد النساء! مضحكة للغاية

ثالثا/ قصة الاختبار:

كان في يوم من الأيام يوجد شاب ذهب لأداء الامتحان بيوم ميلاده، فوجد سؤالا مكتوب بورقة الأسئلة متى ولد الفرعون؟

فكتب في الورقة يوم الميلاد فعندما جاء المعلم ليصحح الورقة، وجدها الإجابة ووجد تحتها ملاحظة، وكانت الملاحظة (هذا ميلاد يوم الفرعون الحقيقي هذا ميلاد يومي، وكان التاريخ خطأ دائما لأن الفرعون يمتحن عادي مثله مثل بقية الطلاب، فلا يفرقون بينه وبين الطلاب والمعلم الغبي الذي يعمل عند الفرعون وضع الامتحان في يوم ميلادي)!

رابعا/ قصة الشاب العازب:

بيوم من الأيام كان هناك فتاة في مطعم تشتري بعض الأكلات التي تحبها بالصباح الباكر، وبينما كانت مندمجة بالأجواء لاحظت شابا شديد الجمال بيده كيسا لا يحوي إلا بسكويت وعصير، وعندما رأتها شقيقتها على هذه الحالة التي بدت عليها قالت: “هذا فطار العازب”. وإذا بالفتاة تحزن لأنها كانت تعتقد أن معنى هذه الكلمة أنه فقير ومعدم، وعندما رجعت إلى المنزل كانت حزينة على هذا الشاب، ومهما حاولت ألا تتذكره ليتلاشى حزنها عليها ما استطاعت فعل ذلك، وتجلس أسبوع كامل تدعي له ربنا أن يغنيه من فضله، وتبكي أثناء قيامها لصلاة الليل لأجله.

وفي يوم من الأيام دخلت عليها أختها التي قالت لها على هذا الشخص أنه عازب، وسألتها عن سبب بكائها وبحرقة، وسألتها ممازحة إياها إن كان سبب بكائها كل ليلة أنها تدعو الله لأجلها شقيقتها وقرة عينها ليصطفي لها زوجا صالحا مثلما ظنت

فكانت إجابة الفتاة صادمة بالنسبة لها، قالت لها: “كلا، أتذكرين ذلك الشاب الذي رأيناه يخرج من المحل ويحمل كيسا به بسكويت وعصير وحسب؟!، ذلك الشاب الذي قلتِ عنه أنه عازب؟!”

فقالت لها أختها: “وماذا به لتدعين له بهذه الطريقة وهذه الكيفية؟!”

فقالت لها: “إنني أدعو له عسى الله أن يغنه من فضله وجزيل عطائه، إنني لم أتحمل رؤيته فقيرا مسكينا عزوبي”.

فانهارت شقيقتها من كثرة الضحك، وما إن استجمعت قواها قالت لها: “عزوبي معناها أنه لم يتزوج بعد”! وفي يوم من الأيام ذهبت الفتاة برفقة أهلها إلى مطعم ليأكلوا طعام الغذاء، فوجدت نفس الشاب العازب يرتدي ساعة ذات ماركة مشهورة ويرتدي ملابس بنوعيات شهيرة للغاية ولديه أجدد سيارة، فقالت ما إن نظرت إليها شقيقتها: “من الواضح أن ربي أغناه بعدما كنت ادعي الله كثيرا” وشقيقتها صارت تضحك.

واقرأ أيضا مزيدا من قصص مضحكة من خلال: قصص مضحكة واقعية من الحياة لن تتمالك نفسك من الضحك

خامسا/ قصة الطفل المسكين:

بيوم من الأيام بينما كنا نجلس معا، وكانت الابنة الصغرى تغط في نوم عميق، وكان الجميع مستأنسين إذ فجأة دخل أخوها ليلعب معها، فوضع  سن اللعبة على السرير وجعل لاصقا عن وجه أخته الصغرى، فدخلت للغرفة لأفاجئ، فوجدت الطفل هكذا وبدأت في الصراخ فأصبح الجميع يجرى لينقذ الطفلة وأمها لم تعلم بذلك! وعندما كانت تسألنا نقول لها أنها بخير، وتعيد السؤال ابنتي ما بها؟ّ!

ونقول لها أنها بخير ونحن نبكي في نفس الوقت، وعلى الفور بأقصى سرعة ممكنة نذهب بها للمستشفى، وهناك يجد والدها أن السن على وجهها ليس داخلا فيه!

فخرج إلينا والدها وقال لنا: “إنها ليست مصابة من الأساس”!

وجلسوا جميعهم يضحكون على ما حدث في البيت، والسبب كنت أنا فيه!

سادسا/ قصة الرجل صاحب الحظ العسر:

يحكى أنه كان هناك رجل وقد عرف عنه بأنه سيء الحظ بطريقة لا يحسد عليها إطلاق، من شدة سوء حظه كان لا يمر عليه موقفا بالحياة إلا وانتهى بأسوأ طريقة ممكنة على الإطلاق، علاوة على كونه على الدوام مدين لكل من عرفه بالحياة، كان مديونا لدرجة أن رجال الشرطة يلاحقونه في أي مكان حل به!

وبيوم من الأيام بينما رجال الشرطة كانوا يلاحقونه للإمساك به وتقديمه ليمثل أمام العدالة، قرر الهروب بنفسه وأن يفعل كل ما بوسعه لكيلا يتم إلقاء القبض عليه، وبالفعل قفز من أعلى بناية منزله، وبالطبع سوء الحظ ملازمه فسقط أعلى سيارة وبات جسده معلقا بها ولكنه لم يلقى حتفه، ولشدة سوء حظه كانت السيارة التي ارتطم بها سيارة فارهة باهظة الثمن، وقد تحطم زجاجها بالكامل وتدمر سقفها كليا، وفي هذه اللحظة قبض عليه رجال الشرطة بتهم الديون وبتهمة جديدة طازجة تدمير سيارة أحد الأثرياء ذوي السلطة بالدولة!

واقرأ أيضا مزيدا من قصص مضحكة من خلال: قصص مضحكة ستحملك على الضحك ولو غصبا!

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى