قصة نجاح رائعة ومعبرة جداً تبعث الأمل في النفس
نقص عليكم اليوم في هذا المقال عبر موقعنا قصص واقعية قصة نجاح جميلة جداً ومعبرة تبعث الامل في النفوس، القصة تحكي عن مسائل عجز العلم عن حلها، استمتعوا معنا الآن بقراءتها ومشاركتها مع الجميع لتعم الفائدة ان شاء الله ولعشاق قراءة القصص القصيرة المعبرة بجميع انواعها يمكنكم زيارة قسم : قصص نجاح .. اترككم الآن مع احداث القصة واتمني أن تنال إعجابكم .
مسائل عجز العلم عن حلها
ذات يوم بينما كان أحد الطلاب يحضر محاضرة في مادة الرياضيات في احد جامعات كولومبيا، غلبه النعاس، فقد كان جالساً في آخر القاعة ولم ينتبه المعلم أن احد طلابه ينام بهدوء وسبات، وبعد انتهاء المحاضرة استيقظ هذا الطالب علي اصوات الطلاب وهم يغادرون القاعة، نظر الطالب الي السبورة فوجد أن المعلم قد كتب عليها مسألتين، نقلهما الطالب الي الكراسة الخاصة به بسرعة ثم غادر القاعة، وبعد أن عاد الي منزله أخذ يفكر طويلاً في حل هاتين المسألتين .
كانت المسألتين صعبتين جداً، وقد ظن الطالب أن المعلم يمتحن مهارات الطلاب، فذهب علي الفور الي مكتبة الجامعة وبدأ يدرس في المراجع والكتب لمدة اربعة ايام متتالية حتي تمكن من ايجاد حل المسألة الاولي، وهو يشعر في داخله بالغضب من هذا المعلم الذي اعطاهم هذا الواجب الصعب .
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة أعطي الطالب ورقة للدكتور وأخبره ان بها حل الواجب الذي طلبه، تعجب المعلم كثيراً فهو لم يعط الطلاب أي واجب، رد عليه الطالب : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الاولي اربعة ايام وحللتها في اربعة اوراق .
ازدادت دهشة الدكتور، وقال للطالب : ولكني لم أعطيكم أي واجب والمسألتين اللاتي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب للمسائل التي عجز العلم عن حلها .
العبرة من القصة : إن القناعة السلبية التي تكونت لدي الطلاب وغيرهم من العلماء أن هذه المسائل لا يمكن أن تحل وان العلم قد عجز عن ايجاد حل لها جعلهم حتي لا يحاولون التفكير في الحل، ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة ولكن رب نومة نافعة .
تجدر الاشارة الي ان هذه المسألة لا تزال معروضة في هذه الجامعة بورقاتها الاربعة حتي يومنا هذا .