اشباح عائلة مدكور قصة مرعبة جدا
نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان اشباح عائلة مدكور قصة مرعبة جدا ، وفيه نحكي قصة مرعبة جديدة عن أشباح لعائلة تسكن في بيت وأحد أبناء تلك العائلة لا يعرف بشأنهم لكن الصدف تجمع بينهم، نرجو أن تنال القصة اعجابكم.
اشباح عائلة مدكور:
اخذتنا جميعا ظروف الحياة مما ابعدنا عن صلة الأرحام وابتعدنا كثيرًا عن أفراد العائلة وكنت أنا كغيري في هذا إلا أنني قررت أن اقوم بود أهلي وصلة رحمي وكان ممن كنت اعتقد انهم تبقوا من عائلتي عمي مدكور وعمتي رتيبة وقد كنت اسمع أسمائهم وأرى صورتهم، وكانا يعيشان معا في بيت جدي القديم الذي يوجد في منطقة نائية في اطراف حلوان ولم يتزوج ايا منهما.
شرعت في تنفيذ قراري وبدأت رحلتي في التوجه إلى منزل جدي وبالفعل وصلت إلى حلوان وبدأت أسئل عن المنزل فأنا لا أعرف الطريق في تلك المنطقة إلا أنني لاحظت نفور الناس عندما أسئل عن المنزل وعدم إجابتهم عن سؤالي، ولكن أخيرا هناك من أجابني إلا أنه كان ينظر لي بشك خاصة عندما علم بأن صاحب المنزل يكون جدي ولكن المهم أنه دلني على الطريق.
اتبعت ارشاداته فقمت بركوب العبارة من المعصرة وبعد أن عبرت بنا المياه سرت كما وصف لي بين الغيطان وكانت المسافة ليست قصيرة، حتى بدأت المقابر في الظهور وكم كان المكان مقبضا وموحشا إلا أنني أكملت المسير إلي أن ظهر المنزل وكان يبدوا عليه الزمن إذ كان قديما متهالكا، ووصلت وظللت أطرق الباب مدة وليس هناك مجيبا، وعندما اعتقدت أن لا أحد بالمنزل لمحت هذا الخيال الذي تحرك بسرعة خلف زجاج النافذة، فانتظرت لحظات وبدا لي أن هناك من ينزل الدرج وفتح الباب وكان من فتحة سيدة مسنة إلا أن ملامحها كانت تبدوا مثل الصور التي رأيتها، إنها عمتي رتيبة نعم رغم علامات الزمن البادية عليها ولكنها هي، فعرفتها بنفسي أنني محمد ابن أخيها فأدخلتني، ولكن كانت تبدو جافة وغير مرحبة فاعتذرت منها عن عدم الزيارة والانشغال عنهم، فقالت ولما الآن بعد فوات الآوان، ولكن فجأة سمعت خطوات أخري نعم إنه عمي مدكور ينزل السلم ويمنع عمتي من الاستمرار في هذا الحديث ويرحب بي ويخبر عمتي أن تعد الغرفة لمبيتي إلا أنني كنت بدأت أن أشعر بعدم الارتياح وأردت المغادرة، ولكن عمي أوقفني وأخبرني أن طريق المقابر ليس آمنا الآن فدخلت الغرفة إنها قديمة كالمنزل ولكنها نظيفة ومرتبة واخبرني عمي وعمتي أن لا أخرج من الغرفة مهما كانت الظروف ومهما سمعت.
كيف أنام الآن مازال الوقت مبكرًا إلا أنني تمددت علي السرير فنمت فرأيت في المنام ابي مذعورا يخبرني ان عمي قتل عمتي وأنني يجب أن أخرج الآن، فاستيقظت مفزوعا ولاحظت خطوات بالخارج وظلالًا توقفت أمام الغرفة فمثلت النوم فدخلوا للتأكد من نومي وخرجوا وعندما نظرت من ثقب المفتاح رأيتهما كانا يمشيان على أربع ويتحدثان بلغة غريبة فقررت الهرب من هذا المكان، وبالفعل بدأت التسلل من المنزل على اطراف أصابعي، وأنا عند الباب كان هناك صوت سيدة تستعطف رجل قائلتًا مدكور لا تقتلني وتصرخ ففتحت الباب وأطلقت ساقي للريح وأنا مازلت أسمع هذا الصراخ ووجدت عبارة قفزت بها وأنا الهث والناس تخبرني انه من حسن حظي أن لحقت العبارة فهي الأخيرة هنا فالجميع يخاف المكان في الليل فسألت لما، فقال بسبب منزل مدكور فهو مكان يعج بالأشباح فقد قام مدكور بقطع رقبة أخته رتيبة وقتل نفسه بعد أن شك بها ومن وقتها أصبح المكان مرتعا للاشباح، وكم كانت صدمتي فمن رأيتهم وخاطبتهم هم أشباح وحلم أبي حقيقة، فحمدت الله على نجاتي وأطبقت فمي ولم احكي لأحد ما كان.