قصة رائعة عن الرضا بالرزق والاكتفاء بالقليل
نقص عليكم اليوم في هذه المقالة عبر موقعنا قصص واقعية قصة قصيرة جميلة جداً تحكي عن الرضا والقناعة وعدم الطمع والاكتفاء برزق الله عز وجل مهما كان كثيراً او قليلاً، قصة جميلة استمتعوا معنا الآن بقراءتها لأخذ العبرة والموعظة كما يمكنكم مشاركتها عبر الموقع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لتعم الفائدة .. اترككم الآن مع احداث القصة ولا تنسوا أن تخبرونا رأيكم فيها .
قصة جميلة عن الرضا
يحكي أن في يوم من الايام كان هناك رجل بسيط يعمل خادماً لدي احد الاغنياء، وكان يرعي امه وزوجته واولاده فهو العائل الوحيد للأسرة والمسئول عنها، وقد كان هذا العامل البسيط مخلصاً في عمله يؤديه باخلاص وبدقة ومهارة علي أكمل وجه، إلا انه ذات يوم تغيب عن العمل، ففكر سيده في نفسه قائلاً : لابد أن اعطي خادمي ديناراً زيادة علي راتبه حتي لا يتغيب عن العمل فالبتأكيد لم يغيب إلا طمعاً في زيادة الراتب .
وبالفعل عندما جاء هذا العامل الي سيده في اليوم الثاني قام بإعطاءه ديناراً فوق راتبه، إلا ان العامل لم يسأل سيده عن السبب واكتفي باخذ الدينار في صمت، وبعد مرور فترة قصيرة غاب العامل من جديد عن عمله، فشعر سيده بالغضب الشديد وقال في نفسه : انه لا يستحق الزيادة، سوف أنقص له الدينار الذي زدته علي راتبه .
وبالفعل انقصه الرجل ولم يتحدث العامل ايضاً ولم يعترض أو يسأل عن السبب، بتعجب الرجل كثيراً من العامل واستدعاه وسأله قائلاً : زدتك لم تتكلم ، و انقصتك و لم تتكلم ، فما كان من العامل إلا ان اجاب في هدوء : عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً .. ولذلك غبت فحين كافأتني بالزيادة قلت أن هذا هو رزق مولودي وحمدت الله عز وجل، وحين تغيبت عن العمل في المرة الثانية ماتت امي، وقد انقصت ديناراً وقتها فقلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها وحمدت الله ايضاً علي كل حال .
العبرة من القصة : ما اجمل الرضا برزق الله عز وجل مهما كثر أو نقص، فالسعادة الحقيقية في الرضا والاكتفاء بأقل القليل، وما ما أجملها مِنْ أرواح تقنع و ترضى بما وهبها إياه الرحمن ، و تترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان إلى الإنسان .. ••۩ اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك و اغننا بفضلك عمن سواك .. آمين يارب العالمين .
عندى قصص كثرة اود ان انشرها للناس