قصص اطفال بدون نت قصة الفأر الطماع وقصة الضفدع الصغير
لمحبي قراءة اجمل قصص اطفال بدون نت قصص مسلية وممتعة وتحمل افكار ومواعظ مهمة ومفيدة يتعلمها الطفل استمتعوا معنا الآن بقراءة هذا الموضوع عبر موقعنا قصص واقعية، القصة الاولي بعنوان : الفأر الطماع، تحكي عن الطمع وعاقبته ونهاية الشخص الطماع، والقصة الثانية قصة الضفدع الصغير، قصة معبرة ورائعة وتحمل ايضاً معني مهم ومفيد للاطفال والكبار ايضاً عن النجاح .
قصة الفأر الطماع
يحكي أن في يوم من الايام كان هناك فأر صغير يعيش في جحر صغير في منزل احد الفلاحين، وذات يوم رأي هذا الفأر الفلاح يضع الكثير من حبوب القمح في مخزن مخبئ داخل بيته، ففكر الفأر قائلاً : انا احب هذا المخزن كثيراً، واريد ان اصل إليه ولكن هناك قطة في المخزن تحرسه باستمرار ولا تغفل ابداً، فكيف يمكنني التغلب عليها ؟!
بدأ الفأر يفكر في خطه وحيلة حتي يصل الي المخزن، فقام بحفر سرداب تحت المخزن وجلس الفأر تحت السقف يفكر كيف يمكنه الوصول الي القمح وتناول وجبته اللذيذة منه دون أن يقع في يد القطة، وبينما كان الفأر يفكر في حيلة للوصول الي القمح وقعت علي انفه حبة قمح كبيرة، فرح الفأر كثيراً واكلها وهو يقول : إن الارض بها شق إن قمح المخزن يقع من الشق حبة حبة .
وهكذا مرت الايام والفأر يتناول حبة قمح كل يوم تقع من هذا الشق، ولكن بعد فترة فكر قائلاً : لماذا انتظر حبة واحدة كل يوم، علي ان اجعلها حبتين، فقرض الفأر خشب سقف المخزن وخرج من الفتحة حبتين حبتين، وبعد ذلك فكر من جديد قائلاً : لنجعلهم ثلاثة حبوب بدلاً من اثنين، ومن جديد قام بقرض الخشب لتوسيع الشق ونزل منه ثلاثة حبوب من القمح، وبمرور الايام اخذ الفأر يقول ” لماذا لا نجعلهم خمسة وسبعة وتسعة والفأر يقرض والفتحة تكبر وتكبر ” .
جلس الفأر حتي يستريح قليلاً واغمض عينيه لينام قليلاً وفجأة وجد القطة امامه، فقد نزلت القطة من الفتحة الكبيرة التي اتسعت يوماً بعد يوم بسبب طمع الفأر وقرضه فيها باستمرار للحصول علي المزيد والمزيد من القمح، فقد انساه الطمع القط والخطر وجعله لا يفكر بشكل صحيح، لم يستطع الفأر الهروب من القط وهكذا قتله طمعه .
قصة الضفدع الصغير
كانت هناك مجموعة من الضفادع الصغيرة التي قررت فيما بينها ان تقوم بعمل مسابقة للجري وقد كان التحدي وعلامة الفوز في المسابقة هي الوصول الي اعلي قمة برج .. وهكذا تجمعت حشود من الضفادع لمشاهدة هذه المسابقة وتشجيع الضفادع الصغيرة .. وبدأ السباق .
كان الحضور جميعاً لا يصدقون أن بإمكان الضفادع الصغيرة الوصول الي قمة البرج وتحقيق التحدي والانتصار في هذا السباق، فأصبح الجميع يردد : مستحيل .. مستحيل .. من المستحيل أن يصل الضفادع الي قمة البرج، لايمكن أن يصل أي ضفدع الى القمه لأن البرج عالي جداً وشاهق الارتفاع وسوف يفشل الجميع بالتأكيد .
وبالفعل بعد مرور فترة قصيرة بدأت الضفادع تتساقط واحداً تلو الآخر من الاعياء والتعب والارهاق ما عدا مجموعة صغيرة من الضفادع كانت مليئة بالنشاط والحيوية والحماس واستمرت في التحدي، ومن جديد بدأت الحشود تصرخ : إنهم يتعبون انفسهم هباءاً، إنه صعب جداً ومستحيل ان يصل احداً الي البرج، وهكذا استمر سقوط المزيد من الضفادع الصغيرة ما عدا ضفدع واحد فقط، هو الذي تمكن من استكمال السباق حتي نهايته ووصل بالفعل الي قمة البرج وفاز بالسباق .
اخذ الجميع يهتف بهذا الضفدع الصغير ويتساءلون من اين جاء هذا الضفدع بكل هذه القوة والشجاعة لإتمام السباق، في هذه اللحظة اكتشف الجميع ان الضفدع الفائز كان اصماً لا يسمع !! الحكمة من القصة : لا تصغي ابدا ….الى ميول الآخرين السلبيه والتشاؤمية، ولا تحاول أن تبني علي تجارب الآخرين مستقبلك، فقد يسلبك الاحباط واليأس نجاحك وقدرتك علي تحقيق اهدافك، احتفظ بآمالك في قلبك افضل وفكر دائماً ان تأثير الكلمات قوي جداً، كن …أصما ! عندما يقول لك أحدهم : انك لا تستطيع أن تحقق أحلامك، وردد دائماً : انا استطيع .. انا استطيع .. انا استطيع .