إن قصة ليلى والذئب لهي من القصص الخرافية الشهيرة التي كانت ولا تزال تروى للأطفال على مر العصور وحتى يومنا هذا. هي قصة خيالية وقد حققت شهرة على مجال واسع بين كل الأطفال، وهي قصة بمفاهيم لا يختلف على حبها الكبار ولا الصغار. قصة نأخذ منها العبر والعظات، هي قصة نالت شهرة واسعة في العالم الغربي والعربي أيضا.
قصة ليلى والذئب ارشحها لكم بقوة، نقدمها لكم بأكثر من طريقة مميزة ورائعة اخبرونا عن اكثر طريقة استمتعتم بقراءتها واعجبتكم احداثها في التعليقات .
قصـــــة ليلى والذئب الحقيقيـة
إن قصة ليلى والذئب الحقيقية أو الأحرى بأن تكون هي الرواية الأقرب للقصة الحقيقية رويت عن طريق حفيد الذئب، والتي جاء فيها…
لقد كان جدي الذئب يحب أكل اللحوم، ولكنه كان يكره كليا الافتراس، ولم يكن يؤذي الآخرين بأي شكل من الأشكال، لذلك قرر جدي أن يصبح نباتي ولا يتناول اللحوم على الإطلاق.
كانت بالغابة هناك فتاة صغيرة شريرة تظهر بكل يوم، وقد كانت تعيش مع جدتها بمنزلها، كانت هذه الفتاة تخرج يوميا في الصباح الباكر للغابة وتقوم بقطف كل الأزهار التي تجدها في طريقها، كانت تخرب كل ما حولها، وكان ذلك لا يرضي جدي الذئب، حاول مرارا وتكرارا التحدث إليها في ألا تفعل ما تفعله، ولكنه بكل مرة فشل ولم تكن تسمع من حديثه شيء، بل كانت تزداد في إصرارها وعنادها.
عندما يأس جدي الذئب من عدل ليلى وما تفعله، قرر الذهاب لمنزل جدتها والتحدث إليها وإقناعها في تعديل سلوك حفيدتها.
وما إن رأت جدة ليلى الذئب خافت منه، وأمسكت بعصا ثقيلة للغاية وأرادت أن تقتله، أما عن جدي فقد دافع عن نفسه ولكنه لم يهجم على الجدة المسكينة، وأثناء محاولتها قتل جدي الذئب سقطت على الأرض وارتطمت بشدة رأسها وفارقت الحياة على الفور إثرها.
وعندما حدث كل ذلك أمام عيني جدي الذئب حزن حزنا شديدا على خسارة الجدة وفقدها حياتها بهذه الطريقة وهذه الكيفية، ولك يأتي بباله إلا الطفلة ليلى وكيف سيمكنها أن تحيى الحياة الصعبة المليئة بالأخطار وحيدة دون جدتها.
خطرت ببال جدي الذئب فكرة وهي التنكر في ملابس الجدة وإقناع ليلى الطفلة الصغيرة بأنه جدتها، وبذلك يمكنه من تعويضها حنان جدتها الراحلة.
ولكن عندما جاءت ليلى للمنزل شكت في شكل جدتها المتخلف وشكت أيضا أنه جدي الذئب، فنظرت إليه نظرة مريبة وفتحت له الباب وأشارت إليه بالخروج منه دون أن تتفوه بكلمة واحدة، ومنذ ذلك اليوم خرج جدي من المنزل ولم يعود إليه مرة أخرى؛ أما عن ليلى فقد أذاعت خبر كاذب بأن جدي الذئب قد أكل جدتها!
قصـــة ليلى والذئب الشائعة والمنتشرة:
بيوم من الأيام أعدت الأم بعض الحلويات الساخنة والحليب والزبدة للجدة المريضة.
طلبت من ابنتها الصغيرة “ليلى” ذات الرداء الأحمر التي كانت شهيرة به أن تذهب لجدتها المريضة وتعطيها الطعام، حيث أن جدتها إذا رأتها وأنست بها وأكلت من الطعام ستتحسن في الحال.
حذرت الأم “ليلى” من التحدث للغرباء، ومن اتباع الطريق الذي تذهب به كل مرة وألا تنحرف عنه نهائيا.
ذهبت ليلى لمنزل جدتها بالغابة، وكانت تسير بحذر وحرص حتى لا ينسكب الحليب ويتسبب في إفساد بقية الطعام بالسلة.
سارت “ليلى” بالغابة والتي كان بها ذئبا جائعا وماكرا للغاية، كان يتلصص ويسير وراء ليلى دون أن تلاحظه.
خرج فجأة وادعى بأنه ذئب طيب القلب، حينما خرج فجأة صرخت ليلى وسقطت من يدها السلة، فقام الذئب بخبث جمع الطعام ووضعه بالسلة ثانية، وأعطاها لليلى، فاطمأنت له.
سألها عن مكان ذهابها، فأجابته بأنها ذاهبة لجدتها المريضة طريحة الفراش لتعطيها الطعام الذي بالسلة، فسألها عن مكان منزل الجدة وببراءة الأطفال أجابته.
ولكي يحصل على مزيد من الوقت اقترح على الفتاة الصغيرة أن تجمع بعض الورود والأزهار لتعطيها للجدة أملا في إسعادها وشفائها، وبالفعل انشغلت ليلى بجمع الورود، فانتهزها الذئب الماكر فرصة وركض تجاه منزل الجدة من طريق مختصر.
وبعدما انتهت ليلى من جمع الورود أكملت طريقها لمنزل جدتها، كان حينها الذئب قد انتهى من أكل الجدة، وتنكر في ملابسها ونام في سريرها أيضا.
عندما وصلت ليلى لاحظت شيئا غريبا في جدتها فسألتها: “يا جدتي لم صوتكِ مختلف؟!”
فأجابها: “حتى تتمكني من سماعي جيدا ولأنني مريضة”.
ليلى: “ولم أذنيكِ كبيرة هكذا؟!”
فأجابها: “حتى أتمكن من سماعكِ”.
وسألتها: “ولم أسنانكِ كبيرة هكذا؟!”
فأجابها: “حتى أتمكن من أكلكِ”
صرخت “ليلى”، وكان بالصدفة الصياد ماراً بجوار المنزل، فجاء وتمكن من تلقين الذئب الماكر درسا قاسيا، وتمكن من إنقاذ الجدة وليلى.
وبعدها جلسوا جميعا وتناولوا الطعام.
الفائــدة والعبـــرة من قصــة ليلى والذئب:
قصة ليلى والذئب من القصص التربوية التي تعلم أبنائنا بعض القيم والمفاهيم الهامة، كالإنصات للوالدين وعدم مخالفة أوامرهم، عدم التحدث للغرباء، وعدم اللهو في أماكن غير معروفة بالنسبة لهم.
اقرأ أيضا:
قصة ليلى والذئب الحقيقية بالعربي ونهاية صادمة!
قصة ليلى والذئب بالإنجليزي بطريقة سلسة ويسيرة لأطفالنا
قصة خيالية قصة ليلى والذئب للأطفال مسلية جداً
الحكايات للأطفال أمر مهم جداً وضروري، ليس فقط بغرض التسلية وقضاء وقت ممتع، ولكن ايضاً له فوائد عظيمة علي شخصيته الطفل وثقافته وحصيلته اللغوية والقيم التي يكتسبها من خلال القصة واحداثها وشخصياتها، فضروري جداً أن تركز كل أم علي الحفاظ علي وقت للقراءة بشكل يومي في حياة الطفل، يمكن الاستمتاع بنصف ساعة يومياً قبل النوم لقراءة قصة مسلية ومفيدة للطفل بداية من عمر سنتين او حتي اقل، تأكدي انه أمر مسلي ورائع جداً للطفل ويكسبه مهاراته مهمه جداً خلال سنواته القادمة .
علي سبيل المثال قصة ليلي والذئب قصة ممتعة جداً للطفل واحداثها قوية ومؤثرة ويتعلم ايضاً الطفل منها في النهاية عبرة وموعظة مهمة ومفيدة. لا تنسوا أن تخبرونا من خلال التعليقات اكثر القصص التي نالت إعجابكم من قسم قصص الأطفال، وسوف نحرص علي تقديم الجديد والممتع من خلال الموضوعات القادمة، كل يوم حكاية جديدة لطفلك فقط وحصرياً مع موقع قصص واقعية .
اخترنا لكم هذه التشكيلة الرائعة من القصص :
قصص أطفال هادفة بعنوان حكمة بالغة من جدي
قصة الدببة الثلاثة والطفلة الصغيرة من اجمل قصص الاطفال
قصة الكتكوت المتكبر اجمل قصة للأطفال قبل النوم