قصة قصيرة عن الصدق مكتوبة مع اسم المؤلف مجموعة متنوعة من اجمل القصص
هناك الكثير من الصفات التي يجب على الطفل ان يتعلمها منذ الصغر ومن هذه الصفات صفة الصدق ، فقد يظن الكثير ان الصدق يجلب العقاب في بعض المواقف ولكن هذه المقولة خاطئة ، فهناك حكمة عن الصدق تقول ان الصدق منجاة ، واليوم ومن خلال موقع قصص واقعية يسعدنا ان نقدم لكم باقة من اجمل القصص القصيرة عن الصدق مع اسم المؤلف ، وهي قصص نتعلم منها ان الصدق هو السبيل للنجاة في الكثير من المواقف وليس الكذب كما يظن الكثير ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصص و نتمنى ان تنال اعجابكم.
الصدق نجاة ، مهما بدا لك ان في الكذب الخلاص من المشاكل والهموم تأكد ان كل ذلك مجرد أوهام من الشيطان ، فالكذب دائماً عواقبه سيئة وليس هناك افضل من الصدق بدون تزييف او تحريف ، فالصدق من أحب الصفات الي الله عز وجل ومن أهم صفات الشخص المسلم ، فالصدق صفة عظيمة من مكارم الاخلا يجب أن يتصف بها كل مسلم ، قال تعالي : {يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكونوا مَعَ الصّادِقينَ} .
قصة فريد و زجاجة العصير
تدور احداث هذه القصة حول طفل اسمه فريد ، كان فريد طفل كثير اللعب و اللهو ، ولكن على الرغم من ذلك كانت والدته تعتمد عليه في شراء احتياجاتها من المحال التجارية المجاورة للمنزل ، وفي يوم من الايام طلبت الام من فريد ان يقوم بالذهاب الى المتجر من اجل شراء زجاجة من العصير لتقديمها لاحد الضيوف الذي قدموا الى المنزل.
حذرت الام ابنها فريد من اللعب في الشارع مع الاصدقاء ومعه زجاجة العصير خوفا من ان تنكسر ، وعد فريد والدته وقال لها : لا تخافي يا امي لن العب و زجاجة العصير معي ، سوف اذهب واحضرها لكي بسرعة ، ذهب فريد الى المتجر واشترى زجاجة العصير واثناء عودته الى المنزل لاحظ مجموعة من الاصدقاء يلعبون بالكرة.
لم يتمكن فريد من مقاومة رغباته في اللعب مع اصدقائه وتجاهل تحذير امه له وقرر ان يلعب ولو لدقاق قليلة ، لسوء حظه ارتطمت الكرة بزجاجة العصير و تكسرت ، طلب اصدقاء فريد منه ان يقوم بالكذب على امه وان يخبرها بان الزجاجة انزلقت من يده ، ولكن فريد كان طفلا مهذبا فقرر ان يخبر امه بحقيقة ما جرى ، وبالفعل سامحته امه لان فريد لم يكذب وحذرته من تكرار هذه الفعلة مجددا.
اقرأ ايضا : قصص وعبر من الحياة قصة رائعة عن الامانة
العبرة المستفادة من القصة
من المهم جدا ان يكون الشخص صادقا في كافة الظروف ، فالكذب كذب وليس هناك ما يسمى كذبة بيضاء و اخرى سوداء ، الكذب هو صفة لا يحبها الناس ، فمن كان معروف عنه الكذب ستجد ان الجميع ينفر منه ويبتعدون عنه ، ومن خلال احداث قصتنا هذه نجد ان الام سامحت ابنها فقط لانه قام باخبارها بالحقيقة.
اسم المؤلف : احمد السيد.
كريم ودفتر الواجبات
تدور احداث هذه القصة حول طالب اسمه كريم ، كان كريم في حصة الرياضيات وكان مشغولا بالتحدث الى زملائه الذين يجلسون الى جانبه ، وهنا لم ينتبه كريم الى معلم الرياضيات طلب منهم حل مجموعة من المسائل كواجب منزلي ، في صباح اليوم التالي وقبل موعد حصة الرياضيات سمع كريم زملائه في الفصل يتحدثون عن هذا الواجب المنزلي.
قرر كريم ان يخبر المعلم انه قام بحل جميع المسائل ولكنه مع الاسف نسي دفتر الواجبات في المنزل ، بالفعل عندما حان دور كريم لتقديم دفتر الواجبات اخبر المعلم بهذه الكذبة ، صدق المعلم كذبة كريم واخبره بان يُحضر الدفتر في اليوم التالي ، هنا شعر كريم بالسعادة لانه لن يتعرض للعقاب من معلم الرياضيات.
بعدها طلب المعلم من كريم ان يخرج كتابه وان يقوم بقراءة احدى المسائل ، ما ان اخرج كريم كتاب الرياضيات حتى سقط منه دفتر الواجبات على الارض ، هنا تفاجئ الجميع وادركوا جميعا ان كريم كان يكذب ، بعدها قام المعلم بتوبيخ كريم كثيرا واخبره ان الكذب ليس الحل الامثل للمشاكل ، وانه من المهم جدا ان يكون الشخص صادقا حتى يفوز برضا الجميع من حوله.
اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص للأطفال اسلامية قصيرة عن الصدق
العبرة من القصة
من خلال قصتنا نتعلم ان الكذب حبله قصير ، فعلى الرغم من محاولة كريم ان يفلت من عقاب معلمه بالكذب الا ان هذا في الحقيقة لم يحدث ، وانفضح امره وشعر بالندم على فعلته ، وهنا نتعلم ان الكذب نهايته ليست كنهاية الصدق ، فكما نعلم جميعا الصدق منجاة.
اسم المؤلف : احمد السيد.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصص أطفال تربوية هادفة قصص عن فضائل الصدق والأمانة مفيدة ومثمرة في تعليم الأطفال
قصة الصدق يؤدي إلى الجنة
في يوم من الايام كان هناك ولدان يسميان يوسف وحسن ، كان يلعبان معاً دائماً بالكرة ، وذات يوم ضرب يوسف الكرة بقوة فكسرت الكرة نافذة المنزل ، خرج الأم مسرعة علي صوت تحطم زجاج النافذة فسألت الاولاد من الذي كسر النافذة ؟ قال يوسف علي الفور : انا يا امي الذي كسرت الزجاج ولكن دون قصدي واعتذر لك كثيراً ، فرحت الام بصدق ابنها ولم تعاقبه وسامحته علي الفور لأنه كان صادقاً وشجاعاً وقد وعدها يوسف الا يعود للعب الكرة داخل المنزل مرة ثانية .
الدرس المستفاد من القصة : الصدق منجي صاحبه .
قصة العصفور الكاذب
يحكي أنه في يوم من الايام في زمان بعيد كانت هناك عائلة صغيرة من العصافير تعيش في سلام امان ، العصفور الاب والعصفورة الأم وعصفورهما الصغيران ، يعيشها في عش صغير دافئ ملئ بالحب والحنان والمرح ، في بداية كل يوم تخرج العصافير معاً للعب والمرح سوياً ويترك الابوان صغيريهما ليبحثا معاً علي الطعام.
كانت الأم دائماً تحذر اطفالها الصغير من الخروج من العش او الذهاب بعيداً او التحدث مع الغرباء ، وكان العصفور الصغير يقول : بالطبع يا امي لن اخرج ابداً حتي تعودا ، مرت الايام في هدوء وسلام علي عائلة العصافير وذات يوم قرر الأبوان ان يأخذا ابنهما الكبير ليعلماه البحث عن الطعام وتركا العصفور الصغير وحيداً داخل العش .
مرت فترة طويلة وبدأ العصفور المسكين يشعر بالألم الشديد ، فكر العصفور في نفسه قليلاً وقال : ماذا سيحدث اذا خرجت للعب خارج العش قليلاً مع اصدقائي العصافير ، لن يحدث شئ، وسوف اعود مسرعاً قبل عودة عائلتي ، وبالفعل خرج العصفور الصغير خارج العش وقضي وقت ممتع في اللعب والمرح مع باقي العصافير وقبل موعد عودة عائلته عاد مسرعاً الي العش وكأن شيئاً لم يحدث ، ولم يخبر والدته بما حدث، وعندما سألته الام هل خرجت من العش يا صغيري اليوم ؟ اجابها : لا يا امي لم اخرج ابداً، كان العصفور خائفاً من عقاب امه ولذلك قرر الكذب .
ارتكب هذا العصفور الصغير خطئاً كبيراً عندما كذب علي والدته ولم يخبرها بالحقيقة، واستمر العصفور في الكذب كل يوم فهو يومياً يخرج خارج العش للعب مع اصدقائه ويعود قبل موعد رجوع عائلته ، وفي يوم من الايام خرجت العائلة كعادة للبحث عن الطعام ، وبمجرد ابتعادهم عن العش خرج العصفور الصغير للعب مثل عادته ولكن فجأة وجد العصفور طائر ضخم يقترب منه ، اخذ العصفور يبكي ويصرخ ويحاول الهروب ولكن كان الطائر الضخم كبير ومتوحش ، وفي تلك الاثناء رأي احد العصافير هذا الصغير وهو يطير ويبكي مذعوراً فذهب بسرعة الي عائلته واخبرهم بما حدث .
استغربت العائلة من كلام هذا العصفور وقالوا له ان ابننا الصغير لا يخرج ابداً من العش ، مستحيل ان يكون حدث ما تقول واستمرت العائلة في عملها ولم تهتم بكلام العصفور ، لأنهم علي ثقة شديدة بكلام العصفور الصغير ابنهم، وبعد يوم طويل من العمل عادت العائلة الي العش فوجدت العصفور الصغير جالساً يبكي بشدة خائفاً بعد ان ضربه العصفور الكبير وجرحه في عدة اماكن في جسمه الضعيف ، نظرت الأم الى ابنها وسألته: هل خرجت من العش اليوم؟ قال الصغير : نعم يا امي ، انا اعتذر كثيراً لقد كنت اخرج كل يوم بدون علمك .
حزنت العائلة كثيراً لما حدث لابنهما الصغير ، ولكن الصغير اعتذر لعائلته ووعدهم ألا يكذب عليهم مرة اخري ابداً ، قبلت الام اعتذار صغيرها وسامحته ولكنها كانت خائفة جداً عليه وحزينة لما اصابه من اذي، فإن الكذاب دائماً يتعرض للخطر والمشاكل والصدق هو طوق النجاة الوحيد .
وقد كان رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم معروف بالصادق الأمين ، فقد تحلي بهذه الصفات الكريمة وهو اشرف الخلق ، وقد نهانا الرسول صلي الله عليه وسلم عن الكذب ، والشخص الصادق ينال الاجر والثواب من الله عز وجل ويحبه الله ويحبه الصالون وينال اعلي الدرجات في الدنيا والآخرة بإذن الله ويبارك له الله تعالي في ماله وولده فالصدق يهدي الي العدل والتقوي والاحسان .
يمكننا تعليم اطفالنا الصدق بالعديد من المواقف ، فالطفل يحتاج الي التكرار دائماً حتي يتعلم ومن المهم تنشئة الطفل وتربية علي الصدق وتجنب الكذب مهما كلفه الأمر ، وهذا ليس بالامر الصعب ولكنه يحتاج الي المداولة والمحاولة بدون تعب أو ملل ، فتدريب الاطفال علي هذه الصفة الحميدة يبدأ منذ الصغر مع التشجيع دائماً والمكافأة علي كل موقف صدق فيه الطفل ولم يكذب ، وعدم الاعتماد ابداً علي العقاب البدني او النفسي والتشجيع علي قول الحقيقة والتسامح مع اخطائهم الصغيرة ، والآن بعد قراءة هذه القصص الجميلة في موضوع قصة قصيرة عن الصدق مكتوبة مع اسم المؤلف اخبرونا عن اكثر القصص التي نالت إعجابكم واستمتعت بقراءتها واحرصوا ايضاً علي قراءة هذه القصص الجميلة لاطفالكم كل يوم لزيادة تشجيعهم علي الصدق وبيان عاقبة الكذب واضراره ، اتمني لكم قضاء وقت ممتع ومفيد .
يبقى التساؤل المتجاهل الجواب عنه ….مامدى تمكن المؤلفين العرب من تأليف قصص للنشء العربي ، المؤثرة في الصميم ؟
مادمات للقصة أهمية كبرى في تكوين شخصية الطفل .
شدرانا
أريد ولدي النشر
جميل جدا
كانت القصة مفيدة جداً
طيل وين دار النشر؟