قصة ملكة الثلج الحقيقية كاملة بحقائق صادمة
هناك الكثير من القصص التي اعتدنا على سماعها أو قراءتها، ولكننا عندما نعلم القصة الحقيقية لها نذهل تماما.
ومن هذه القصص قصة ملكة الثلج والتي حصدت شهرة عالمية عندما أعلنتها شركة ديزني فيلما للأطفال أحبه الكبار قبل الصغار، ولكن للقصة الحقيقية أحداث أخرى تختلف عن الفيلم كليا.
عندما تشاهد فيلم فروزن في المرة القادمة ركز على نهاية الفيلم ستجد أنه قد كتب أن قصة الفيلم مستوحاة من كتاب ملكة الثلج للكاتب “هانز كريستيان أندرسين”.
وقصة فيلم ديزني “فروزن” مستوحاة من كتاب ملكة الثلج ولأنها تختلف عن الكتاب بدرجة كبيرة للغاية، بدرجة تصل للمائة وثمانين درجة؛ أما عن وجه الشبه بينهما قليل للغاية، فالقصة الحقيقية تتضمن مخلوقات سحرية وشياطين، والقصة الحقيقية لا تتضمن لا إيلسا ولا آنا.
قصة ملكة الثلج في فيلم ديزني:
في بداية الفيلم تظهر لنا إيلسا وشقيقتها آنا، وكانت إيلسا لها القدرة على التحكم في الجليد، فكانت تلعب وتلهو مع شقيقتها آنا على الدوام.
وفي يوم من الأيام بينما كانت تلعب آنا وتتدحرج على الجليد الذي كانت تصنعه إيلسا عن طريق الخطأ أصابتها قوى إيلسا فتوقف قلبها وكادت تفقد حياتها، لولا أن والديهما الملك والملكة ذهبتا بآنا للأقزام، وق استطاعوا من إنقاذ آنا ولكنهم حذروا الملك والملكة من إعادة الموقف من جديد فلن يستطيعوا حينها من إنقاذ حياتها ولا حياة غيرها.
ومن حينها انعزلت إيلسا في حجرتها الخاصة إحساسا بالذنب تجاه شقيقتها آنا والتي كادت أن تودي بحياتها؛ ومرت الأيام وعلى الرغم من كثرة توسلات آنا لإيلسا للخروج إليها والتحدث سويا إلا أن إيلسا لم تستجب لها يوما، وفي يوم من الأيام فقدت الفتاتان والديهما حيث كانا في رحلة بالسفينة وغرقا في البحر بسبب عاصفة قوية للغاية.
اضطرت حينها إيلسا للخروج وأخيرا من حجرتها للتويج، وقد كانت لم تتحكم في قواها الخارقة بعد، وأثناء حفل تتويجها كملكة على البلاد تعرفت شقيقتها آنا على شاب أمير من البلدان المجاورة، وقد أبدا لها إعجابه الشديد بها وعرض عليها الزواج منه.
ذهبت فرحة لشقيقتها الملكة إيلسا لتخبرها بما نوت على فعله بالزواج من ذلك الشاب، ولكن إيلسا اعترضت على ذلك فغضبت منها آنا، وبالتالي فقدت إيلسا القدرة على التحكم في قواها فاندفعت أمام الموجودين جميعا لدرجة أنهم خافوا منها، وتحولت المملكة بأكملها لشتاء أبدي والجليد عم كل الأرجاء.
حملت إيلسا نفسها وتركت المملكة بأكملها حيث شعرت بالذنب، اتجهت بعيدا وهناك أقامت مملكتها الخاصة بقواها الخارقة وأكملت حياتها بعيدا عن الجميع حيث كانت ترى أمانهم بعيدا عنها، ولكن شقيقتها آنا لم تتركها بل ذهبت لتبحث عنها، وخلال رحلتها وجدت شابا لديه عربة جليد ساعدها في رحلة بحثها عن شقيقتها.
وأخيرا وصلت إليها، وخلال محاولتها لإعادتها للملكة من جديد أصيبت بقواها مجددا وهذه المرة تحول قلبها لجليد، عادت للمملكة بمساعدة الشاب، وعندما وصلت تعرضت للخيانة من الأمير الذي اعتقدت أنه يحبها وأنه بحبه الصادق لها سيعود قلبها للحياة من جديد.
ومن ناحية أخرى استطاع الأمير الخائن أن يمسك إيلسا ويسجنها لينفرد بالمملكة بأسرها؛ استطاع رجل الجليد الذي صنعته إيلسا أن يحرر آنا من الحجرة التي أوصدها عليها الأمير الخائن لتموت وحيدة، وفي نفس الوقت استطاعت إيلسا أن تحرر نفسها وتلوذ بالفرار.
ولكن الأمير لم يدعها وشأنها بل سار خلفها ليخبرها أن آنا شقيقتها قد فارقت الحياة بسببها بعدما توقف قلبها عن النبض وعن الحياة؛ انهارت إيلسا حزنا على آنا وانتهز الأمير الفرصة فجاءها من خلفها يحمل سيفه ليقتلها، ولكن كانت آنا قد وقفت بينه وبينها بعدما تحولت بالكامل لتمثال من جليد.
عادت آنا للحياة من جديد حيث أنها اكتشفت الحب الحقيقي هو حبها لشقيقتها حينما ضحت بنفسها من أجل إنقاذها؛ واستطاعت إيلسا أن تتحكم في قواها من خلال الحب؛ أزالت الجليد عن مملكتها وعادت الحياة عليها من جديد.
القصــة الحقيقية لملكة الثلج:
قامت الجن والشياطين بصناعة مرآة عجيبة، مرآة كل من ينظر إليها يجد نفسه قبيحا للغاية وبشعا ولا يقوى على النظر إلى نفسه بها مجددا، وهذه المرآة لم تقتصر على الإنسان وحسب بل كان تأثيرها على الجماد والنبات وكل شيء بالمثل؛ وفي يوم من الأيام طاحت من الجن والشياطين هذه المرآة وتفتت لقطع صغيرة للغاية ونثرت في العالم بأكمله.
وهناك شخصيتين محوريتين كاي وجيردا، وقد كانا جارين ومنذ صغرهما لا يفارقان بعضهما البعض؛ وفي يوم من الأيام اجتمعا حول الجدة لتقص عليهما قصة ملكة الثلج والتي بسببها تعيش البلاد بأكملها في شتاء دائم، ولا ترى البلاد معالم أي فصل من فصول السنة باستثناء الشتاء.
كانت ملكة الثلج حزينة للغاية بسبب أنها وحيدة دوما، وحزنها حل على البلاد بالجليد في جميع الأنحاء والأرجاء، وليزول الشتاء وينجلي الجليد على الملكة أن تجد لها شخصا مناسبا يكون ملك الثلج، أو ترحل لبلاد بعيدة.
وما إن أنهت الجدة القصة حتى وقف “كاي” في الشرفة ونادى بأعلى صوته على ملكة الثلج، والمفاجأة أنها قدمت إليه وعندما رآها ارتجف من الخوف، فأغلق النافذة على الفور.
وفي يوم من الأيام كان “كاي” يجلس بجوار “جيردا” على النافذة ويقرأ لها قصة جميلة، وفجأة دخلت في عينه إحدى قطع المرآة المتناثرة، فرأى “جيردا” قبيحة للغاية وشرع في معاملتها معاملة سيئة، وقد بات حاله على هذا الحال يتعامل مع الجميع على عكس أخلاقه المتعارف عليها من الجميع.
وفي يوم من الأيام خرج للسوق وفجأة شعر ببرودة الجو من حوله، وإذا بها ملكة الجليد تأتيه فتسحره بقبلتين لتنسيه جيردا وكل أهله، وتأخذه معها لقصر الجليد؛ وكل أهله أيقنوا أنه قد فارق الحياة إلا “جيردا” التي كانت توقن أن مكروه ما أصابه ولكنه على قيد الحياة.
وفجأة ظهر فصل الربيع في البلاد فربطت “جيردا” اختفاء “كاي” وسعادة ملكة الثلج، فحملت نفسها وذهبت للبحث عنه، وأثناء رحلتها لقصر ملكة الثلج صادقت الكثير من الحيوانات، وعندما وصلت لقصر الجليد رأت “كاي” ملقى على الأرض فاقتربت منه وشرعت في البكاء، وإذا بدمعة تسقط على قلبه فتدب فيه الحياة من جديد.
وبمساعدة أصدقائها الحيوانات تمكنت من الهرب مع “كاي”، وما كان من ملكة الثلج إلا أن غادرت البلاد وللأبد، وتواترت فصول العام على البلاد كأي بلاد غيرها.
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:
قصة الأميرة صوفيا الحقيقية وكيف اصبحت اميرة في القصر الملكي
وأيضا..قصة نيمو الحقيقية كاملة وكيف تم العثور على الابن الضال في المحيط
قصة علاء الدين والمصباح السحري الحقيقية كاملة بالتفصيل