قصص حب رومانسية pdf قصة حب في محطة القطار
ما اجمل الحب ، الحب يأتي فيحول الحياة الى جنة ، جنة يبحث عنها الجميع ، الحب لديه القدرة على جعل الانسان يحيا افضل حياة في وجود من يحب ، فلا يوجد اجمل من الاستيقاظ صباحا لتجد رسالة من شخص ما يخبرك فيها كم اشتاق لرؤيتك ، ما اجمل ان تجد هاتفك يرن بصورة مستمرة ليكون المتصل هو ذلك الحبيب الذي لا يهتم باحد سواك ، في الحقيقة الحب شعور اذا عثرت عليه امتلكت الحياة ، واليوم ومن خلال موقع قصص واقعية يسعدنا ان نقدم لكم واحدة من اجمل القصص الرومانسية والتي ربما لم تكن بدايتها بالشيء المثالي ، قصتنا اليوم بعنوان حب في محطة القطار ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصة و نتمنى ان تنال اعجابكم.
قصة حب في محطة القطار
تدور احداث هذه القصة حول شابة اسمها ليلى ، ليلى تعمل مهندسة تطبيقات في احدى الشركات الشهيرة ، كانت ليلى من النوع الذي لا يهتم كثيرا بالحب ، فقد كانت ليلى فتاة روتينية بامتياز ، تستيقظ في الصباح الباكر لتشرب كوبا من القهوة ، بعدها تستعد للذهاب الى العمل حيث تذهب الى محطة القطار ، تصل ليلى الى العمل وتعود منه في المساء ، كان هذا هو روتين ليلى اليومي ، كانت ليلى معتادة على هذا الروتين الذي يراه الكثير انه روتين ممل في الواقع.
اقرأ ايضا : قصص حب ما قبل النوم
في يوم من الايام وبينما كانت ليلى تنتظر قدوم القطار لكي تستقله الى عملها رأت بالقرب منها شاب ينظر اليها ، شعرت ليلى بالانزعاج الشديد من نظرات هذا الشاب ، والذي زاد غضب ليلى ان هذا الشاب اقترب منها وسألها قائلا : كم الساعة الآن من فضلك ؟ ، اجابت ليلى بصوت يبدو عليه الانزعاج قائلة : الساعة الآن السابعة صباحا ، انصرفت ليلى واستقلت قطارها وذهبت الى عملها ، ليلى في العادة لا تحب ان تتحدث الى احد خاصة اذا كانت لا تعرفه.
في صباح اليوم التالي و بينما كانت ليلى منتظرة القطار رأت نفس الشاب امامها ، اتجه اليها الشاب مرة اخرى و سألها عن الوقت ، هنا صرخت ليلى في وجه الشاب و قالت : الا تملك هاتفا ؟ الا تملك المال لشراء ساعة ؟ الا يوجد احد غيري في هذه المحطة ؟ ، قال الشاب : حسنا يا آنستي اهدئي انا آسف في الحقيقة انا اراكي منذ فترة وقد اثرت اعجابي و كنت اريد ان اتحدث اليكي ، في هذه اللحظة وصل القطار وصعدت ليلى القطار و اتجهت الى عملها وتركت الشاب واقفا في المحطة خجولا جدا مما قام به.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصص حب نور ويارا
على الرغم من ان ليلى لا تحب التحدث الى اي شخص الا انها وفي ذلك اليوم شعرت بشيء من السعادة ان يهتم بها احد ما و يريد التحدث معها ، و لكن ليلى قررت عدم التفكير في الامر والمضي قدما والتركيز في عملها ، انتهى عمل اليوم و بينما كانت ليلى مستقلة القطار عائدة الى المنزل قابلت نفس الشاب ، كان الشاب يستقل نفس القطار مع ليلى ، هذه المرة كان الشاب حذرا ولم يقترب من ليلى ، بدأت ليلى تنظر الى الشاب الذي كان يبدو على وجهه علامات الخجل واضحة.
وصلت ليلى الى محطتها واتجهت الى المنزل ، حاولت ليلى عدم التفكير في هذا الشاب و لكن في الحقيقة في هذا اليوم لم تتمكن ليلى من النوم ابدا بسبب التفكير ، في صباح اليوم التالي قررت ليلى ان تسمح لهذا الشاب بالتحدث لها اذا رأته ، بالفعل وبينما كانت ليلى تنتظر القطار في المحطة رأت الشاب ، نظرت اليه ليلى لوقت طويل ، عندما رأى الشاب ليلى وهي تنظر اليه تشجع و اتجه اليها و قال : حسنا في الواقع انا معجب بك واريد ان اصبح صديقك ، ضحكت ليلى وقالت : لابد انك تمزح ، بعدها انصرفت ليلى و تركت الشاب.
في المساء وبينما كانت ليلى عائدة الى منزلها وجدت الشاب في محطة القطار ، هذه المرة قال الشاب : هيا اعطني رقم هاتفك ، لا تدري ليلى لماذا توقف عقلها عن التفكير في هذا الموقف و اعطت رقم هاتفها لهذا الشاب الذي شعر بسعادة كبيرة عندما حصل على رقم الهاتف ، في اليوم التالي قررت ليلى ان تغلق هاتفها طوال اليوم لانها لم تكن مستعدة بعد لان تهاتف هذا الشاب ، فهي حتى لا تعرف كيف وافقت على اعطاء رقم هاتفها لهذا الشاب.
اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص حب ورومانسية
في النهاية اضطرت ليلى لان تفتح هاتفها ، بعد ساعتين سمعت ليلى صوت الهاتف يرن ، كان المتصل رقما مجهولا ، حينها علمت ليلى ان المتصل هو ذلك الشاب ، تحدثت ليلى اليه وكانت المحادثة جميلة جدا ، بدأت ليلى تعتاد على هذا الشاب وتقابله كل يوم في محطة القطار و هي ذاهبة الى العمل ، في النهاية اخبرها هذا الشاب بانه معجب بها ويريد التقدم لخطبتها ، وافقت ليلى وتقدم هذا الشاب لخطبتها وبعد فترة تزوجت ليلى من هذا الشاب وعاش كلا من ليلى و الشاب حياة مليئة بالسعادة و السرور.