العجوز والدماء قصة رعب مخيفة جدا ومفزعة الجزء الأول
ماذا ستفعل إن كنت تعمل مع الدماء ، فتلك هي مهنتك أنت تعمل في المختبر وتقوم بأخذ دماء الناس لتحليلها والكشف عن أمراضهم ليتمكنوا من العلاج ، تقولون إن الأمر عادي أليس كذلك ، إن قلتمعادي فأنتم حقا لا تعرفون شيء ولا ممكن أن يحدث بسبب تلك الوظيفة ، أقرئوا قصتي وستعرفون ما أقول، نقدم لكم اليوم قصة غريبة ومخيفة جدا في موقع قصص واقعية بعنوان العجوز والدماء قصة رعب مخيفة جدا الجزء الأول .
العجوز والدماء الجزء الأول
يا الله إنها قبيحة وتثير أشمئزازي وتوتري معا، لا أدري لماذا أشعر بالرهبة عند رؤيتها ولكنها غبية وتصر على مضايقتي كل يوم أحاول أن أتجنبها، إحتراما لسنها وشعرها الأبيض والتجاعيد الكثيرة التي تملاء يديها ووجهها ولكنها لا تفهم كل هذا وتصر على إزعاجي تلك اللعينة ، إنها إمرأة عجوز ظهرها محني ، وتسير ببطئ تتسند على عكازها الخشبي ، تأتي لي كل يوم إلى مكان عملي منذ ما يقرب الشهر وتسألني سؤال واحد لا تغيره وبعدها ترحل في هدوء .
لم تمل الغبية ولم تتعب تلك اللعينة من تكرار نفس السؤال البغيض “ماذا تفعلون بالدماء؟”
وماذا سنفعل بالدماء أيتها المختلة هل سنشربها ، لا أفهم ماذا يحدث للناس هذه الأيام وماذا يأكلون ويشربون ، في البداية كنت اعتقد بأنها تريد أن تعرف حقا ماذا نفعل بالدماء فكثيرا ما يسئلني أحدهم نفس السؤال المعتاد كل فترة : ماذا تفعلون بالدماء ، وكأننا نبيعه أو نشربه لا اعرف ماذا حدث للجميع في تلك البلد اجبتها أول مرة بهدوء إجابتي المعتادة للجميع: لا نفعل بيه شيء نحرقة بالمحرقة
وهنا هزت رئسها بلا مبالاة ثم قالت لي :هل تعطينني بعض منه ؟
يا إلهي إنها حقا إمراة تثير إشمئزازي فرجعت خطوة للخلف ونظرت لها بتعجب قائلة:ماذا تقولين يا سيدتي لا افهم ، ردت ببرود مستفز يثير الأعصاب قائلة: أريد بعض الدماء فأنتم تتخلصون منه بحرقة وأنا أريده
ابتسمت لها ببرود في وجهها وقلت لها: لا اعتذر منك ولكني لا أستطيع سيدتي .
ذهبت يومها وهي غاضبة وتهمهم ببعض الكلمات الغير مفهومة ، اعتقد بأنها كانت سباب أو شيء كهذا ولكني لم أهتم ، فأنا أعرف العجائز وحركاتهم الغريبة ، فلن أشغل تفكيري بأمورهم الغريبة ، ولكن فيما تريد تلك المعتوهه الدماء يا ترى يا الهي سافقد عقلي ألم أقل لكم بأنها إمرأة مخبولة ، ولكن مهلا هل اخبرتكم ماذا اعمل قبل أي شيء ؟
يا إلهي لقد نسيت ولكن تلك العجوز مازالت ، توترني كلما تذكرت وجهها القبيح الملىء بالبثور الكثيرة المتقيحة ورائحتها الكريهة تشعرني بالغثيان ، أنا الطبيبة ” منار محمود السيد ” أعمل أخصائية تحاليل طبية بأحد معامل التحاليل الطبية لم أفكر يوما أن يأتي أحدهم يريد شراء الدماء بدلا من التخلص منها فهذا ما فعلته تلك العجوز المخرفة في اليوم التالي .
في اليوم التالي أتت العجوز تتسند على عكازها ، وسئلتني نفس السؤال وكأنها تراني لأول مرة فنظرت لها بدهشة واعتقدت بأنها مصابة بداء الزهيمر والنسيان ، فلقد سئلتني نفس السؤال الغبي أمس ماذا تفعلون بالدماء ؟ فأجبتها نفس الإجابة ببرود: لا نفعل بيه شيء نحرقة بالمحرقة ..
فردت علي ببرود ولكن إجابتها أختلفت اليوم عن أمس قائلة :
– أتبيعينني الدماء أيتها الطبيبة ؟
نظرت لها بدهشة شديدة ولم أرد فتلك المرأة مجنونة أبيعها الدماء المجلطة التي فقدت معظم مكوناتها بعد ان قمنا بحمل التحليل المطلوبة لها وحتى ان كانت غير مجلطة فعليها موانع تجلط فماذا ستفعل بيها تلك المخبولة ، لم أرد عليها بل تركتها وذهبت نظرت لي هي بغضب ورحلت ببرود شديد يا إلهي إلى متى سأظل أتعامل مع هؤلاء المخابيل المختلين عقليا في عملي ؟
وفي اليوم التالي عادت لتسألني نفس السؤال المعتاد:ماذا تفعلون بالدماء؟
لم ارد عليها ولم اهتم لامرها من الاساس تلك المرة فتركتها ورحلت ، ولمدة شهر وهي على نفس الحال لم تمل السؤال ولا من اهانة عامل النظافة لها ، ولكن ما حدث منذ أسبوع قبل أن يحدث لي ما حدث كان غريبا ولا أفهمة أتت العجوز المخبولة ومعها طفلة صغيرة لم تتجاوز العام من عمرها ، كانت تحملها بذراع والأحر تتسند على عكازها الخشبي مصدرة صوتا عالي مزعج يوتر الأعصاب ، نظرت لي وكأنها تراني لاول مرة قائلة: أريد أن اعمل للطفلة تلك التحاليل ؟
نظرت للورقة بين يديها بتعجب إن الورقة كتب فيها العديد من التحاليل ، وبلغة عربية رديئه فيبدوا بأن من كتب هذا ليس طبيبا ولا يفهم شيئا فهناك حروف ناقصة وطلاسم غير مفهومة
نظرت لها بشك قائلة: ولماذا يطلب الطبيب للطفلة كل تلك التحاليل فمن اي شيء تشتكي الصغيرة ؟