قصص جن
مقبرة الموت كاملة قصة رعب عن لعنة الفراعنة
كان عزت متزوج ولديه ولدين وبنت ويعيش في شقة والدته التي تزوج فيها عندما توفت. أما سامي فلم يكن متزوجاً لانه لا يملك شقة وكان يعيش في غرفة على السطح. ولكن سامي كان مهتم بالأخبار التي تأتي معها النقود دائما فعندما كان يسمع عن أى شخص وجد نقود أو حصل عليها بأي شكل كان لابد أن يهتم بالموضوع. ولذلك عندما سمع يوماً من أحد العاملين معه أن هناك شخص وجد تحت منزله مقبرة فرعونية وقد أخرج منها الذهب والتماثيل المخفية داخلها إهتم بالموضوع وأخذ يسأل عن مكان المنزل وطريقة حصول هؤلاء الأشخاص على هذه المقبرة وكيف فتحوها. وظل سامي يفكر ويفكر في هذه الأمور التي شغلته إلى أبعد الحدود وقابل صديقه عزت وحكى له ما سمعه من الناس وكيف أنهم استطاعوا الوصول إلى هذه المقبرة وكيف إكتشفوها وحصلوا على كل محتوياتها وهم الأن أصبحوا من الأغنياء دون أن يبذلوا أى مجهود يذكر. ظل سامي يحكي ويحكي ويحاول أن يقنع عزت بكلامه وعزت ينظر إليه وهو غير مصدق ما حدث. حاول سامي جاهدآ أن يقنع عزت أن يذهبوا لمنطقة المقابر وهناك يمكن أن يجدوا منزل قديم يقوم أصحابه ببيعه وهم يقومون بشرائه وبعد ذلك يقومون بالفحت حتى يجدوا
ثم بدأوا في تجهيز النقود التي تلزمهم لشراء منزل في هذه المنطقة الهادئة. وبالفعل وجدوا منزل قديم بجوار المقابر ولكنه فارغ ليس بداخله أشخاص فظلوا يبحثون عن أصحابه وعندما وجدوا من يمتلكون هذا المنزل إشتروه منهم وأصبح ملكا لهم وخططوا عن عزمهم في تنفيذ ما أشتروه لأجله. وبالفعل أخذ عزت وسامي وعزت عدتهم وذهبوا إلى المنزل وبدأوا بالحفر وظلوا يحفرون أيام وأيام حتى وجدوا باب كبير عليه رسومات فرعونية قيمة . قام سامي وعزت يهللون وهم فرحانين وسعداء أنهم وجدوا ما يبحثون عنه وحاولوا فتح الباب ولكنه كان مغلق بشكل غريب. فهم سامي الأمر وقال لعزت أنهم يجب أن يذهبوا للشيخ مرجان لإنه على علم بهذه الأشياء وسوف يساعدهم. بالفعل ذهب سامي للشيخ وأخبره بما حدث معهم وجاء به إلى المنزل ونزل إلى المقبرة ووجد الباب ونظر إليه مذهولآ. ثم بدأ يقرأ بعض الكلمات الغامضة في كتاب كان معه وظل يقرأ هذه الأشياء الغامضة حتى بدأت المقبرة بالفتح وبدأ الدخان الكثيف يعم المكان مع صوت المقبرة التي تهتز وكأنه زلزال. وفجأة نظر الشيخ مرجان وسامي ليجدوا أمامهم شيئاً لم يتوقعوه وهو أنوبيس حارس المقبرة والألهه الفرعونية فتسمروا مكانهم من هذا المنظر الرهيب. وسمعوا صوتاً مرعبا يتمتم بأشياء غريبة وفهم الشيخ مرجان من الكتابات الموجودة على المقبرة أنه يجب التضحية بروح طاهرة نقية وان تكون طفل أو طفلة. بعد ذلك أخذوا يفكرون من هى الروح الطاهرة والنقية ومن هى الطفلة ولكن لم يصلوا إلى حل. في هذه الأثناء كان عزت قد رفض أن يتم عملية فتح المقبرة وقال لسامي يكفي ذلك لأننا لا نستطيع الاستمرار بعد هذا الطلب فكيف نأتي بروح نقيه ونقتلها لنفتح المقبرة . ولكن سامي والشيخ مرجان كانا مصران على الاستمرار وخصوصاً أنهم يعلمون أنه لابد من ذلك وإلا يمكن أن يموتوا.
ذهب عزت إلى منزله وهو عازمآ على عدم الاستمرار في فتح المقبرة ولكنه شعر بالتعب الشديد والألم الشديد في جميع أنحاء جسده وأخذ يصرخ حتى أن زوجته طلبت الإسعاف وأخذته إلى المستشفى. في هذه الأثناء ذهب سامي لبيت عزت ليحاول أن يقنعه أنهم إذا لم يتموا عملية المقبرة سوف تصيبهم اللعنة وذهب ليسأل عنه فقالت له إبنته الصغيرة أنه ذهب للمستشفى وهنا نظر سامي إلى البنت الصغيرة وفكر أن يأخذها معه لتكون الضحية وقال لها أنه سوف يذهب لأبيها ويأخذها معه فذهبت معه الطفلة وأخذ الشيخ مرجان معه وذهبوا إلى المقبرة.
قام الشيخ مرجان بقراءة تعاويذه لكي تفتح المقبرة وعندما فتحت وغطى الدخان الكثيف المكان مرة أخرى وكانت المقبرة تهتز بشدة أخذ سامي السكين ليذبح الطفلة أمام المقبرة ولكن في هذه الأثناء جاء عزت بسرعة لينقذ إبنته من أيديهم وأخذوا يتشاجرون وأثناء الشجار وقع الكتاب من يد الشيخ مرجان وأمسكه أنوبيس من رقبته ليفصلها عن جسده. وأخذ عزت يشد إبنته من يد سامي الذي أمسك السكين وغرزها في قلب عزت فوقع على الأرض غارقا في دماؤه. وشعر عزت بعدها بسخونة في جسده كأنه يحترق وإنسلخ جلده وكأنه يذوب. وأسرعت الطفلة لتجري خارج المقبرة …
الجزء الاول