قصص حب الجن والانس قصة فراس والجنية العاشقة
الحب شيء جميل جدا ، فهي علاقة تسبب السعادة و السرور وتجعل الحياة وردية مفعمة بالحيوية و الجمال ، في الواقع يمكننا القول ان الحياة بدون حب ليست حياة على الاطلاق ، ولكن هل هناك تفاصيل متعلقة بالحب ربما تبدو غامضة بل ومرعبة في بعض الاحيان ، اجابة هذا السؤال هي كلمة نعم ، هل سمعت في يوم من الايام عن علاقة حب ما بين الانس و الجن ؟ ، هناك الكثير من الاقاويل و القصص المنتشرة حول العالم والتي تروي تفاصيل مخيفة جدا عن علاقات حب بين الانس و الجن ، فتجد جنية تحب احدا من بني البشر و تجد جني يحب فتاة ، بل قد يصل الامر الى حد ان يقوم الجني بخطف الانس والذهاب به الى العالم الآخر ليعيشا معا حياة خاصة ، اذا بحثنا سوف نجد الكثير من القصص التي تروي لنا مثل هذه التفاصيل ، واليوم ومن خلال موقعنا قصص واقعية يسعدنا ان نقدم لكم قصة فراس والجنية العاشقة ، من اقوى قصص الرعب التي تروي حب الجنية لبني البشر ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصة و نتمنى ان تنال اعجابكم.
قصة فراس والجنية العاشقة
اسمي فراس طالب في كلية الحاسبات و المعلومات ، انا في العام الدراسي النهائي ، بيني وبين احدى زميلاتي قصة حب بدأت منذ عام تقريبا ، زميلتي التي احبها اسمها غادة وهي تدرس معي في نفس الكلية ، كانت حياتي هادئة وجميلة ولا مشاكل بها على الاطلاق ، بل على العكس تماما كنت سعيدا جدا لانه واخيرا سوف اتخرج من الجامعة واتزوج من الفتاة التي لطالما اردت الزواج منها ، في يوم من الايام وبينما كنت في المصعد مغادرا الى الجامعة ، فجأة تعطل المصعد وانطفأت الانوار ، شعرت بخوف شديد فقد كنت اخاف ان يسقط بي المصعد وحينها قد اموت.
اقرأ ايضا : قصص رعب اوي
فجأة عادت الانوار ولكن عندما عادت كانت المفاجأة ، نظرت الى المرآة في المصعد فظهرت لي فتاة شديدة الجمال كنت اراها من خلال المرآة ، قلت لها وانا خائف جدا : من انتي وماذا تريدين مني ؟ ارجوكي لا تؤذيني ، نظرت تلك الفتاة الي وتبسمت لعدة ثواني ومن ثم اختفت ، عاد المصعد الى العمل مرة اخرى و وصلت بسلام الى الجامعة في ذلك اليوم ، طوال اليوم لم افكر سوى في ما حدث لي ومن هي تلك الفتاة ، وكيف لي ان تكون ظاهرة فقط في المرآة ، في الحقيقة خفت ان اتحدث الى غادة فتظنني قد اصبت بالجنون ، قررت الا افعل اي شيء او اتحدث الى اي احد لعلي لم انم جيدا وان كل ما رأيته كان مجرد تهيئات.
في ذلك اليوم خرجت رفقة غادة وذهبنا لتناول الغداء في احدى المطاعم القريبة من الجامعة ، بعدها عدت الى المنزل وبينما كنت في نفس المصعد عائدا الى شقتي التي تقع في الطابق العشرين حدث امر مريب جدا ، ظهرت لي نفس الفتاة مرة اخرى ولكن هذه المرة كانت غاضبة جدا ، قالت تلك الفتاة : اذا لم تتوقف عن حب غادة فسوف اقتلها ومن ثم سأقتل عائلتك بالكامل لتعيش وحيدا لبقية حياتك ، ومن ثم اختفت الفتاة ، حينها تأكدت بان ما اراه ليس تهيؤات ، في الواقع لم امتثل لما قالته تلك الفتاة ففي الحقيقة لا ادري ماذا سأقول لغادة ، تقابلت مع غادة في اليوم التالي وكانت الامور بخير.
و يمكنكم ايضا قراءة : إنتقام الجني الغاضب قصة رعب حقيقية
انتهيت من محاضرات ذلك اليوم وبينما كنت عائدا الى المنزل اتاني اتصال من غادة ، حسنا كان الاتصال من احد المارة في الشارع يخبرني بان مالكة هذا الهاتف قد تعرضت لحادث خطير وهي الآن في المشفى ، على الفور اتجهت الى المشفى فكانت الصدمة التي حطمت قلبي ، غادة ماتت ورحل معها كل شيء جميل في الحياة ، تذكرت تلك الفتاة التي ظهرت لي في المصعد فاتجهت مسرعا الى منزل عائلتي ، رأيت من الاسفل شقتنا تحترق ولكن الحمد لله ان عائلتي تمكنت من الخروج مع بداية الحريق ، كنت ابكي بشدة وحينها قررت ان اذهب الى شقة احد اصدقائي لاغتسل ، كنت انظر الى المرآة في دورة المياه فظهرت لي تلك الفتاة.
شعرت بغضب شديد وبدأت اصرخ قائلا : من انتي ؟ ، وهل لكي علاقة بقتل غادة ؟ ، قالت الفتاة : كنت اشعر بالغيرة الشديدة من غادة لانك تحبها ولا تحبني ، قلت لتلك الفتاة : ومن انتي حتى احبكي ؟ هل انتي من الانس حتى ؟ ، قالت لي تلك الفتاة : انا جنية وانت حبيبي انا واذا لم تبادلني نفس المشاعر فسوف احول حياتك الى جحيم واي فتاة تقترب منك سوف اقتلها تماما مثلما فعلت مع غادة ، بدأت ابكي لاني في تلك اللحظة كنت عاجزا ، انتهى بي الامر خادما لهذه الجنية التي تزوجتها في حقيقة الامر ، كنت خائفا جدا من ان تسبب هذه الجنية الاذى لعائلتي ، على الرغم من محاولات عائلتي لجعلي اتزوج من فتاة اخرى الا انني كنت ارفض وكنت اخبرهم باني ما زلت متأثرا بموت غادة.
اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص حب مرعبة
مرت الايام و الشهور حتى السنوات ، لا اخفي عليكم بدأت اشعر بالسعادة عندما اكون مع هذه الجنية ، شعرت بان حياتي اصبحت تتمحور حولها ، بل واصبحت انتظر اليوم الذي سوف اصبح فيه معها ، رفضت تماما فكرة الزواج ليس لاني خائف على عائلتي بل لاني في الواقع احببت تلك الجنية ، في الواقع اصف حياتي معها بانها حياة جميلة جدا ، كنت احصل على كل شيء ارغب به ، في النهاية قررت ان تكون حياتي رفقة زوجتي من العالم الآخر فقط ولم اعد اهتم لاي شيء في عالم البشر ، هذا العالم السيئ الذي ادركت مدى سوئه فقط عندما ذهبت رفقة حبيبتي الجنية الى عالمها حيث الحياة السعيدة ، ولا اكذب عليكم هذه الجنية جعلتني انسى غادة التي كنت اعشقها الى حد الجنون.
أعشق امرأة هي إنسية تعشقني كما أعشقها ، ولكنها تحاول أن تلهيني عن بيتي ولكن لم تستطع لأني أب جيد لأبنائي على الرغم من عدم حبي لزوجتي ولكني أحترمها ، هي لم تقدم أي مشاعر نحوي .