قصص نجاح قانون الجذب قصة مريم والاصابة بالحساسية و قصة كريم والحظ
كثيرة هي الاشياء التي تحدث في حياتنا فتبدأ عقولنا في وضع معتقدات معينة ، هذه المعتقدات في كثير من الاحيان قد لا تكون صحيحة ، فمثلا الطفل الصغير عندما يضع يده على شيء ما يكون ساخنا قليلا تجد ان هذا الطفل لا يقوم بوضع يده مجددا على هذا الشيء ، على الرغم من ان ذلك الشيء كان ساخنا فقط خلال تلك الفترة التي قام فيها الطفل بوضع يده عليه ، وبالتالي تنشأ لدى الطفل فكرة ان هذا الشيء شيء مؤذي ، ايضا الكبار قد يعانون من نفس المشكلة ، فجميع ذلك ما هو الا افكار محددة في عقولنا ، ونحن فقط القادرين على تغيير مثل هذه الافكار ، وقصصنا اليوم عن قانون الجذب ، وقانون الجذب يعني ان يعتقد الانسان ان الاهداف التي يسعى الى تحقيقها في ظل الظروف التي يمر بها سوف يتمكن في النهاية من الوصول اليها وتحقيق ما يطمح اليه ، ولذلك يسعدنا ان نقدم لكم اليوم من خلال موقعنا قصص واقعية مجموعة من قصص نجاح قانون الجذب ، فنتمنى ان تنال هذه القصص اعجابكم.
قصة مريم والاصابة بالحساسية
مريم فتاة تبلغ من العمر 15 عاما ، كانت مريم تحب تناول الطعام كثيرا ولكنها كانت تعاني من الحساسية من جميع انواع الجبن تقريبا ، فاذا قامت مريم بأكل قطعة من الجبن تبدأ اعراض الحساسية في الظهور ، كانت الحساسية شديدة جدا فهي تتمثل في ظهور طفح جلدي فضلا عن الشعور بالحكة وتعرض الجلد للتهيج وغير ذلك من الاعراض التي يعتبر ظهورها خطر يهدد الصحة ، ظل الحال على ما هو عليه وكبرت مريم وتخرجت من الجامعة وبدأت في رحلة العمل ، كانت الوظيفة التي حصلت عليها مريم هي نفس الوظيفة التي لطالما ارادتها وهي مسؤولة العلاقات العامة.
اقرأ ايضا : قصة مسلسل الطاووس
كان هناك وفد قادم لزيارة الشركة التي تعمل بها مريم ، وكان من المفترض ان تقوم مريم باستقبال هذا الوفد و التوجه به الى الفندق تمهيدا لزيارة الوفد لمقر الشركة في اليوم التالي ، لسوء حظ مريم كان الوقت الذي وصل فيه الوفد في المساء وبالتالي فالفندق سوف يقوم بتقديم وجبة العشاء لهذا الوفد ، من بين الاصناف التي كان الفندق يقدمها في وجبة العشاء انواع معينة من الجبن ، لم تكن مريم تمتلك الجرئة لرفض تناول الجبن امام الوفد فهي بذلك قد تعرض نفسها لمشكلة في العمل ، وضعت مريم في مخيلتها ان هذا الجبن ما هو الا صنف من اصناف عديدة من الطعام تحب مريم تناولها ، بالفعل تناولت مريم الجبن وهذه المرة لم تتعرض للحساسية.
قصة كريم والحظ
اسمي كريم اعمل محاسبا في احدى الشركات ، كان لدي ابن خال وهو من اقرب المقربين لي واسمه فؤاد ، انا وفؤاد تربينا معا ونحن صغار ولذلك كان الجميع ينظر الينا باعتبارنا اخوة وليس اقارب فقط ، في يوم من الايام فاجأني فؤاد بان هناك بعض الاوراق التي يجب ان يقوم باستخراجها من احدى الجهات الحكومية ولكن لن يتمكن من الذهاب لانه مرتبط بعمل آخر في محافظة اخرى ، فقد كان فؤاد يعمل كمندوب مبيعات ، اخبرت فؤاد بانه لا مشكلة واني سوف اذهب بدلا منه لانجز له ما يرغب به ، شكرني فؤاد كثيرا واخذت الاوراق التي سوف يقدمها فؤاد للجهة الحكومية.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصة نجاح مدمن متعافي
في اليوم التالي ذهبت الى الجهة الحكومية المطلوبة وعندما حان دوري رفض الموظف استخراج الاوراق التي يرغب بها فؤاد ، كان السبب هو انه من المفترض ان يحضر صاحب المعاملة شخصيا او اي قريب من الدرجة الاولى ، اخبرت الموظف بانني ابن خاله وبالتالي فانا حتى لست صديقه وهناك صلة قرابة ، اتفقت مع الموظف على ان يقوم احد ما في المنزل بارسال ما يثبت ان فؤاد هو ابن خالي ، وافق الموظف وخرجت من الصف وطلبت من الاسرة في المنزل احضار شهادة ميلاد والدتي لان اسم والدها ( جدي ) سيكون مطابق لاسم جد فؤاد ، كانت المفاجأة عندما تم ارسال شهادة الميلاد.
وقعت في مشكلة كبيرة فاسم جدي في شهادة ميلاد والدتي كان به خطأ ، حينها ومنعا للاحراج قررت ان اغادر المكان فبكل تأكيد لن يوافق الموظف على اعطائي الاوراق المطلوبة ، كنت في ليلة الامس قد قرأت عن قانون الجذب وهو مصطلح يعني بانه من المهم ان يكون الانسان متفائلا بما هو قادم وان ما ارغب به ليس بعيد وهو وارد الحصول ، قررت ان اعود لاقف في الصف واقدم الاوراق مرة اخرى واجعل الموظف ينظر في شهادة الميلاد التي تم ارسالها لي ، حان دوري وحينها حدث ما لم اتوقعه كان الموظف الذي رفض اتمام معاملتي قد رحل واتى موظف آخر محله ، قام الموظف الآخر باتمام معاملتي بمجرد رؤيته لشهادة الميلاد فهو لم ينتبه للخطأ الموجود واعتبر ذلك عملا روتينيا.
اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصة مصورة
علينا ان نعلم ان ما قمنا بذكره في المقدمة عن مفهوم قانون الجذب هو المفهوم الغربي اما عن المفهوم الاسلامي فقانون الجذب يشير الى انه باعتبارنا جميعا مسلمين علينا ان نكون متفائلين دائما وعلينا ان نحسن الظن بالله تعالى ، فقد تحدث امور لاي شخص يظنها انها شر له ليكتشف بعد ذلك ان الله كان يحميه من مصيبة اكبر ، ولذلك علينا ان نحمد الله دائما في كل وقت وفي كل حين.